وماذا عن التفسيرات المتعدده؟ ففي نهاية المطاف لا ينطق الكتاب وإنما ينطق به الرجال. لذا فكيف نفسره ؟ ومن يفسره؟
0
شاهدت ذات مرة فيديو لرجل مصري تزوج من إمراة روسية، طبعا عندما سالتها المذيعة عن كيفية حياتها مع رجل شرقي قال " هو يغير عليا بشدة ويرفض أن يكون لي أي أصدقاء من الجنس الأخر، وهو الأمر الطبيعي بالنسبة اليها، وأنا أوافق لأنه يوافق إيضا أن يفعل لي الكثير من الأشياء هي غريبة عليه إيضا . الزواج هو عبارة عن شخصين يعرف كلآ منهم ما يريده من الأخر بالضبط.
ن المهم أن تتبنى وجهة نظر تتجنب تقييد الحريات والإرادة الشخصية للمرأة وتعزز بدلاً من ذلك دور الحماية والتوجيه والدعم. يجب أن تكون الوصاية آلية تعزز استقلالية المرأة وتحمي حقوقها دون تقييدها. حماية المرأة وتمكينها يمكن تحقيقهما من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة تسمح للمرأة بتطوير قدراتها وتحقيق طموحاتها دون الحاجة إلى تدخل آخر.
الوصاية هي نظام قانوني يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حقوق المرأة وحرياتها، خاصة في سياقات تقليدية. على الرغم من أن الوصاية يمكن أن تكون آلية لحماية المرأة في بعض الحالات، إلا أنها في العديد من الحالات تستخدم كوسيلة للتحكم فيها وتقييد حرياتها. من يريد حمايتك سوف يقدم اليك النصح ويدعمك نفسيا ومعنويا ويكون موجود في حياتك ليس يتحكم في اموالك واموال اطفالك وتغدو تحت رحمته إن شاء وان كان شخص ذو ضمير. تخيل أن تكون أم لطفلين ويغدو مستقبلك
لو شككنا في السنة أو في حديث معين فهذا معناه أن الصورة الوردية التي رسمنها للقرون الأولي في الأسلام هي في الحقيقة صورة زائفة، وأن الأحاديث التي أعتبرنها دستور غير قابل للمناقشة، هي في الحقيقة مجرد حكايات مشكوك في مصدقيتها ، فمنها المضعف والأحاد و المقطوع نهيك عن مشاكل العنعنة، ومعظم الناس تكره مجرد التفكير وتفضل أن يكون هناك تفسير جاهز و مضمون لكل شيء.
العواطف مثل الحب والتعلق غالباً ما تكون مرتبطة بالحاجات العاطفية والنفسية الأساسية للفرد مثل الحاجة إلى الانتماء والتقدير والأمان. قد تكون هذه الحاجات مشبعة من خلال العلاقات القريبة والإيجابية، وعندما يظهر شخص معين أو فكرة أو هدف يبدو أنه يلبي هذه الحاجات بالنسبة للشخص، قد يحدث التعلق بشكل غير متوقع.