نحن نتغير باستمرار إما بشكل إيجابي أو بشكل سلبي للأسف. لا أعتقد عزيزتي أن الإنسان يغير من طبعه فجأة للنقيض إلا في حالات الصدمات النفسية، أما مثلا أن يستمع إلى (زن) فلان ونصائح علّان فهو لديه طبع سيء من الأساس ألا وهو تنفيذ ما يمليه الآخرين نتيجة ضعف في شخصيته، ونحن قبل كل شيء نتعامل مع بشر ذوو عقول مختلفة وطباع مختلفة، يجب أن يكون لدينا سعة في التعامل مع الأمور ونحاول أن نغير من حولنا بالنقاش الهادف والنصائح ذات
1
وربما ظهر خلالها الكثير من عيوب الشخص بالفعل أرى أن هذا عكس مايحدث في الحقيقة أغلب الأوقات يتجمل الطرفين لإظهار أجمل ما عنده، وحينما نتشارك الدقائق والساعات سرعان ما تسقط الأقنعة لأنه يصعب أن يرتدي الإنسان قناع للأبد. مايدهشني هو كيف نتكيف ونتقبل وجود الأقنعة، هناك من يستمر في ارتدائه قناع حتى داخل بيته وفي الحقيقة له مذكرات وحياة أخرى يعيشها بعيداً عن أعين الناس.
سبق وذكرت عزيزتي أنه في حالة الضرورة القصوى يمكن طلب المساعدة، فمثلاً أم لديها أطفال كما ذكرتِ تطلب المساعدة لظرفٍ طارئ، في حين أن الطرف الآخر سيكون عبء كبير عليه تحمل مسؤولية أطفال وسيتضرر من ذلك، أعرف أمهات يفعلن ذلك طوال الوقت يطلبون المساعدة من الجيران والأهل لأن لديهم وظيفة مثلاً ومشغولون طوال الوقت، هذا ليس حلاً، بينما أحل مشاكلي يجب أن أنظر لحال الطرف الآخر .
هنا انتقلتي بالصورة لمنطقة أخرى غير الاستقلالية تماماً، إذا كنا نتحدث عن توزيع المسؤوليات فنقول هذا له وهذا عليه، إنما نحن نتحدث عن اعتماد الشخص على نفسه فينا يخصه من مسؤوليات، أما فيما لا يخصه فهو يتحمل مسؤوليات شخص آخر وهنا تختلف المواضيع. الإنسان يطلب المساعدة والدعم في أشياء مفروضة عليه هو، أما عن مسؤولية مشتركة أو مسؤولية شخص آخر فهنا يطلب من الآخر أن يتحمل مسؤوليته.
ربما لأن ذلك هو الصواب، أعتقد الاستقلالية واجبة وخاصة في زماننا هذا، الكل يتحمل بالكاد أعباءه الشخصية، لكِ أن تتخيلي أن نطلب الدعم مراراً وتكراراً كلما وجدنا نفسنا غير قادرين، متى سنتعلم إذن الاعتمادية؟؟! صدقيني أنا مع الاستقلالية قلباً وقالباً، ولا يجب طلب الدعم في وجهة نظري إلا في الضرورة القصوى، وحينها سيكون الدعم محل اهتمام من الآخر، لأنه استمرارية طلب الدعم والاتكالية ستجعل الآخر يصد عن مد يد العون، لأنه هو الآخر لديه التزامات وواجبات مفروضة عليه.
أغلب هؤلاء يبنون جمهورهم قبل بناء مشاريعهم وغالبا ينجحون، أختلف معك، للنجاح عدة عوامل، والتقليد الأعمي في حد ذاته سبب للفشل لأنه لم يدرس في الحقيقة سوى ظواهر الأمور، وعندما يصطدم بالواقع يتساءل أين الخطأ! اولئك الذين ينجحون يملكون عقلية أكبر من مجرد تقليد لما هو رائج، والانتشار على السوشال ميديا ليس بالضرورة سبباً للنجاح.
حين نرفض الاعتراف بأن المشكلة تبدأ من منازلنا ومدارسنا، لهذا ذكرت أنه جهلاً، لأنه يحجب الرؤية عن معرفة الحقيقة، حينما لا تستطيع أن تواجه حقيقتك أن لديك مشكلة فأنت جاهل بها، والجهل لا يعني قلة التعليم والتحصيل الدراسي، بدليل أنك تجد التنمر داخل المدارس وحتى العالمية منها، ولكن ماقصدت هو أنّ الإنسان يضع قوالب للأشخاص بحيث لا يستطيع التعامل مع الاختلاف بصورة واقعية إيجابية. لذلك تجد أن من يحصل على تعليم أخلاقي جيد ويتم توعيته بالمشكلة مسبقاً فيصبح لديه الخبرة
ولكن أغلب المنتجات اصبح عليها تقيمات من البلوجرز ، أثرتِ نقطة مهمة جداً، لأن البلوجر أيضاً صانع محتوى ومسؤول عما ينشره ويحاسب عن أمانة المنتجات التي يعلن عنها، غير أن البلوجرز يظهرون علانية للجمهور، وصانع المحتوى الكتابي لا يكون في الصورة أبداً. .. مع مرور الوقت بنكن على دراية من هم البلوجر الصادق ومن المزيف في رأيك هل تعتقدين أن البلوجرز يقومون فعلاً بتجربة المنتج أولاً بصدق؟؟وكيف يمكن للبلوجر كصانع محتوى الحفاظ على مصداقيته أمام جمهوره في ظل البحث الدائم
كاتب المحتوى اليوم لا يسوّق فقط، بل يؤسس سمعة... والسُمعة تُبنى بكلمات، وتُهدم بكلمة واحدة: "خُدعت". جميل أستاذ محمد، إذن فأنت ترى أن كاتب المحتوى يجب أن يعرف مقدرات العمل جيداً حتى يكون واقعي في الكتابة غير مبالغ في التقدير، المشكلة أنه إذا حدثت خديعة لا سمح الله تتضرر الشركة لا كاتب المحتوى؟ فهل يعد مشاركاً في الخديعة؟ وهل إذا فقط كتبت ماطُلبَ مني دون الالتفات لمصداقية الخدمة أو المنتج هل يعد عملاً أخلاقياً؟؟
لذلك فالأمانة في عرض المعلومات واختيار زاوية التناول التي تبرز المزايا الحقيقية دون ادعاءات مبالغ فيها هو ما يصنع محتوى تسويقيًا نزيهًا وفعّالًا ويحافظ على مصداقية الكاتب في آن واحد تذكرت موقف حدث معي بالفعل، قمت بكتابة وتصميم إعلان لصفحة ما وبعدها فوجئت بمسؤولة الصفحة تسألني وهل نستطيع فعلاً فعل كل ما ذكر؟؟ أخبرتها أنه إن لم تكن لكم قدرة على تحقيق ذلك فالأفضل التراجع عن العمل كله، يجب أن تكونوا على ثقة تامة من إرضاء العميل، فما رأيك عبير
أكثر من يستطيع تفسير الحلم هو من رآه، فلو علم صاحب الحلم بالقواعد العلمية لتفسير الأحلام، والتي ذكر منها "عمر" مشكوراً البعض، فنفس الحالم أدرى به. ذُكر في سورة يوسف أن الملأ قالوا ( وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين) فعلاً هناك رؤى من شدة غموضها تشعر أنها تحمل معنى أكبر منك، لكن أكثر ما رأيت ياجورج من مفسري الأحلام حولي أنهم لا يملكون قدرة تفسيره لأنفسهم ( هذه ملاحظات شخصية) الله أعلم بمدى شيوعه، لكن هذا ما لاحظت. لكن بشكل
نعم صدقت، قديماً يا إسلام كنت أسمع كلمة ( هونا هعرف أكتر من فلان) بمعنى أن فلان هذا ثقة ورجل يجب أن يتبع لما له من مواقف وعلم وفكر ودين تجعله قدوة..أخبرني الآن أين نجد المصدر لا شيخ القرية ولا معلم المدرسة ولا الأب المربي ولا الجد الحكيم الأغلبية إلا من رحم ربي تنازل عن مكانته كقدوة من أجل فلان اللي بيقولو عليه… ثم جئنا لنبحث عن فلان فنجده وهم نحن صنعناه بأيدينا، الوهم هو سجن يبنيه الإنسان بنفسه، ولا
إن قلتِ رؤياكِ فسيأتي آخرون من كل حدب وصوب يريدون ما تريدي، فلم نفتح الباب بعد، ربما نفتحه ليشارك الجميع مناماتهم لنعبرها لهم يوما من الأيام. لقد قلت ذلك لأن أخت لي قبل قليل جداً سألتني عن تأويل حلمها وبصراحة لا أجيد تفسير الأحلام ولا أعرف لماذا يعتقد الجميع ذلك. بصراحة ربطت بين قرائتي للموضوع وحديثها عن الرؤيا فقلت ربما ليست صدفة، ولكن لكي يتم تفسيرها يجب أن يكون مرحب بها أولاً لدى المعبر لهذا سألتك قبل أن أكتب. وفقك
لذا أرى أن الحل يبدأ من إعادة الاعتبار للكتابة الجيدة كفن ومهارة تدرس وتنمى وبتفعيل دور نقدي حقيقي من القراء والمحررين لا يقتصر على المجاملة أو الإقصاء بل يفتح باب التطوير لمن يملك بذور الموهبة لذلك أطرح فكرة أن صاحب دار النشر يجب وأن يكون ذو مكانة أدبية أو على درجة علمية لكي يتقن عمله ويستطيع تقييم العمل والتعامل مع الكتاب بحيادية وحكمة دون مجاملة كما قلت تماماً فما رأيكم؟؟
بشأن استراتيجيات التسويق للمدونة لم يسبق لي العمل عليها أو تعلمها بصراحة كنت مثلك تمام حتى دخلت المجال، عندما بدأت كتابة المقالات وجدت أن مدير الموقع يقوم بنشر الروابط فوراً على منصة x، ففهمت أن ذلك طريقة لرفع المشاهدات، ولكن لم أجد أي تفاعل مع المقالات على المنصة، لك تكن مقالات تسويقية بل مقالات متنوعة عادية، لكن من الذي يهتم بعنوان مقالي عادي معلوماتي إلا نسبة قليلة قد تكون مهتمة بالأمر!! أعتقدت وقتها أنه لا يقوم بالتسويق الصحيح أو بمعنى