ماشاءالله، وكأنني عدت بالسنين إلى الوراء وأتصفح بريد الجمعة في الجريدة، شكراً لك، وجدته الرد العميق، وكأنك وضعت نفسك محلها وحاولت الإجابة بإنصاف على كل التساؤلات التي تخطر ببالها، وجاوبتها على كل الاحتمالات التي قد ترد إلى خاطرها. أنا أُرجّح خيارك الثالث، لأنه كالسيناريو الذي يتكرر كل يوم. الفتيات يبدأن بحسن نية، والشباب يحاول أن يوقع بهن تحت مبرر أنها مجرد صداقة، ثم تبدأ الخطة في التنفيذ كسلاح للضغط عليها، بالضبط كمن يتعامل مع المدمن إذا انقطع عنه مايشعره بالسعادة
2
أحسنت، هل ترى أن الشركة هي المسؤولة عن وضع سياسات العمل الخاصة بولاء الموظفين أم أن الأمر محصور في قيادة المدير فقط؟ من المهم أن توفر الشركة للموظفين فرصًا للتعلم والنمو المهني، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم. يجب أن تكافئ الشركة الموظفين على إنجازاتهم وجهودهم، مما يعزز شعورهم بالتقدير والرضا. ألا يمكن أن تعتقد الشركة أن هذا يرهق الشركة مادياً؟ ولا داعي له؟
أختلف معك تماماً يا رغدة الأمر حقيقي، رغم أنه صعب التحقيق إلا أنه قابل للتحقيق، ولدي مثال حي وواقعي أمامي لأحد معارفي عمل بعدة شركات وكان دائماً ما يجد مشكلات ويترك العمل وكل مرة بمبرر شكل رغم كوفئه الذي يشهد له القريب والبعيد وكانت أمنية حياته ألا يعمل لدى أحد أبدا..لكنه لم يكن يتمتع بالرفاه المالي الذي يجعله يقيم مشروعا، حصل على عمل بشركة بمجهود أكبر ولنقل المقابل مناسب ولكن ليس أفضل شيء، ولكنه قليل بالنسبة للمهام التي يقوم بها،
نحن فقط نرى بوادرهم أو أول جيل منهم (( أسوأ جيل من البشر هم من ستقوم القيامة عليهم)) أدري أن القيامة ستقوم على شرار الخلق، ولكن متأكدة أن النسخة الحالية هي الأسوأ حتى الآن، ولكن الخير في أمتنا إلى يوم الدين إن شاءالله. ولكن جذبني فكرة أنك تقولين (سأخترع قبة ذات مجال كهربي تحمي الضعفاء من متطرفي العالم ) هل لديك فكرة محددة برأسك بهذ الخصوص حسناً، والدي أطال الله بعمره كان يعمل بمجال الكهرباء ودائماً ما كان يحدثنا عن
وإن كان الواقع أليما، يجب أن تدرك أن المفاتيح ليست كلها بيدنا، إن الحرب الآن هي معركة وعي، إن وقف كل منا على ثغر وحاول متفانياً أن يغير ذلك بإيجابية لن يكون إلا ما يريد ولو بعد حين. إقرأ التاريخ وكيف أن الأمم قادرة دائماً على الإنبعاث من جديد في ظل أصعب الظروف، إذا حالفها التوفيق واستعانت بسواعد شبابها، حيث القوة والذكاء والقدرة على التغيير... روح الاستسلام لن تجدي، اجمع الأحجار التي تقف في طريقك وابني بها سلماً، خير من
شوقتني لمتابعته، إن شاءالله سنضعه في قائمة الإنتظار. في رأيي لو حصلت على كهرباء مجانية سأحرص على أن اخترع قبة ذات مجال كهربي تحمي الضعفاء من متطرفي العالم اللاإنسانيين، الذين يدعون أن معهم القوة العظمى. أنظر ماذا تفعل القوة إن تم اعطائها لمن لا يعرف قيمتها، وهذا بالضبط ما يفعله كل من امتلك قوة بالعالم، نحن نعيش يا أخي مع أسوأ نسخة من البشريين على سطع الأرض.
مازلت كلما أتذكر هذا الموقف، أتساءل كيف وقعت في هذا الخطأ، وكيف لم أنتبه! ولدي فضول الآن لأسألكم، هل وقعتم في أخطاء أثناء تنفيذ أول مشروع لكم؟ وكيف تعاملتم معها ومع رد فعل العميل عليها؟ كلنا لديه أول خطأ يتبعها سلسلة من الأخطاء، وإلا لما تعلمنا، أتذكر أول خطأ لي كأن الإهتمام بوضع الهمزات داخل الترجمة، وبصراحة كنت محظوظة أيضاً بتقبل صاحبة المشروع الأمر بصدر رحب والحمدلله تم تقييمي بخمس نجمات وكانوا بالنسبة لي أغلى خمس نجمات في حياتي.
لا تنطبق كل القوانين على كل الأحوال، هناك قوانين وسنن إلهية لا تتبدل، كما قال الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. أرى كلماتك تحمل روح التشاؤم وهو الذي يطلبه الغير الآن. تذكر أنه كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة، هنا تتهدم فكرة العدة والعتاد أمام قوة الإيمان، يجب أن يسأل كل منا نفسه ماذا فعل وماذا قدم لدعم إخوته، إن كان على سبيل المثال نشر القضية، أو المقاطعة، أو الدعم المادي، المهم ألا ننسى
ولو قررت البحث عن شركاء كيف سأخبرهم بفكرة المشروع مع ضمان عدم سرقة الفكرة وعدم المشاركة معي؟ أحييك على روح المثابرة، هذه هي روح الشباب المطلوبة، ولا تيأس. بصراحة أنا مع فكرة المشاركة، ولكن اختار الشريك قبل المشروع، ليس أي شخص معه أموال يصلح ممول..كما أن هناك عقود الكترونية لضمان حقوق الطرفين. وابحث قبل ذلك عن حقوق الملكية الفكرية وكيفية توثيق فكرتك إن كان الأمر يستحق وغير تقليدي، لا أعلم إن كنت تقصد فكرة المحتوى نفسها، أم فكرة جديدة مفترض
هل تعتقد أن مواقع التواصل الاجتماعي لها التأثير الكامل لتغيير هذه القضايا؟ لها تأثير كبير جداً، غير أن شبح سياسات التكميم أصبح يخيم على المنصات الإجتماعية. وبالرغم من التقييد المفروض خصوصا على الدول العربية، إلا أنها كانت سبب في انتشار الأخبار حول الحروب التي تحدث حاليا ولولاها لما كان لدينا علم بكل ما يحصل، الناس دائماً ما تبحث عن مخرج وطريقة لتفادي الخوارزميات والمتابعات التي تلاحق منشوراتهم المناهضة للظلم.
كلٌ يراهُ حسب مكانته في في الأسرة، الأم والأب على الأغلب سيرون أنه بالتأكيد فرض على زوج ابنتهما وليس فرضاً على ابنها المتزوج، وأما الزوجة فسترى أنه فرض على الزوج والأخ والإبن وحين يصل الإبن سن الزواج سترفض أن يشارك في الأعمال المنزلية. أما أنا فأراه ليس قانوناً يطبق، بل هي شراكة مبنية على المودة والرحمة، فالحق يقال أن الرجل يعود إلى المنزل متعباً يطلب الراحة بعد عناء، وعلى الزوجة أن توفر له ذلك لأن هذا دورها، ولكن أيضاً إن
إن كنت من المتصفحين العاديين الذين يقومون بتصفح الأخبار وآخر الإشعارات فقط، فإنك لن تشعر بفرق، ولكن إن كان عملك مثلا في التسويق أو الأخبار أو الإعلام وكتابة المحتوى قد يضرك ذلك، لأنك تكون مضطر أن تتابع الكثير من المنشورات والموضوعات المطلوبة. كالقضية الفلسطينية فمن هذه الناحية لا توجد منافسة تذكر وسنجد حصة منصة X تتزايد بشكل كبير إذا حافظت سمعت البعض يدّعي أنهم بدأوا في حظر بعض الأشخاص أو تم حجب تعليقاتهم والله أعلم العهدة على الراوي، المقصد أن
وأنعم بها أ.حمدي. نعمة المعرفة وحب إعمال العقل نعمة، ورغم أنها قد تشقي صاحبها ولكننا لا يجب أن نحث الآخرين على عدم الوعي أو السعي للتعلم والمعرفة، لأن هذا درب من دروب الشقاء. على سبيل المثال ذو العقل الذي يفكر الف مرة قبل أن يتخذ القرار، خير من المتسرع الذي يتهور ثم يندم لعدم دراسته الموضوع جيداً. صحيح أن ذو العقل قد تعب في دراسة الأمر طويلاً وتردد في اتخاذ القرار واختبر وقتا عصبيا، إلا أن عقله أنجاه أيضاً.