Asmaa Attia

"في الوعي تجد مساحة السلام مع النفس، ومع الآخر، وترى الأشياء على حقيقتها، وينبع السلام حين نعلم اننا نفعل الشيء الصحيح الذي يرضى الله عز وجل."

340 نقاط السمعة
235 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ماشاءالله، وكأنني عدت بالسنين إلى الوراء وأتصفح بريد الجمعة في الجريدة، شكراً لك، وجدته الرد العميق، وكأنك وضعت نفسك محلها وحاولت الإجابة بإنصاف على كل التساؤلات التي تخطر ببالها، وجاوبتها على كل الاحتمالات التي قد ترد إلى خاطرها. أنا أُرجّح خيارك الثالث، لأنه كالسيناريو الذي يتكرر كل يوم. الفتيات يبدأن بحسن نية، والشباب يحاول أن يوقع بهن تحت مبرر أنها مجرد صداقة، ثم تبدأ الخطة في التنفيذ كسلاح للضغط عليها، بالضبط كمن يتعامل مع المدمن إذا انقطع عنه مايشعره بالسعادة
كيف ستنجحين في هذه الفرصة إذا لم ترتاحي للعميل ولا للعمل معه؟ جيد ألا نحزن على ما فاتنا، ولكن ما بأيدينا نستطيع أن نقدم عمل نكون فخورين به في حد ذاته، لأن هذا مايكسبنا الخبرة، وما يجعل الأمر مشوقاً هو وجود تحديات عليك اجتيازها.
بالتأكيد كل شيء يباع أونلاين، قم بعمل بحث على جوجل سيظهر لك جميع التطبيقات التي تعرض منتجات مقاعد مريحة للمكتب أو الألعاب.
وضع الهمزات بحروف الألف همزة التي يجب وضع الهمزات بها، هو خطأ شائع في مصر عزيزتي فاطمة، لكن بالنسبة لكاتب المحتوى والمترجم يجب أن ينتبه لكافة تفاصيل الكتابة لأن العميل لن يقبل بجودة أقل من المتوقع. على كل حال كنت محظوظة، كان هذا منذ سنوات طويلة في بداية مشواري في العمل الحر.
ولكن إن كنت بالبداية عليك خوض المغامرة وربما حاولتي أن تتحدين نفسك لتسليم مشروع متكامل مرضي للعميل. ألا ترين أنها إضاعة لفرصة؟
أحسنت، هل ترى أن الشركة هي المسؤولة عن وضع سياسات العمل الخاصة بولاء الموظفين أم أن الأمر محصور في قيادة المدير فقط؟ من المهم أن توفر الشركة للموظفين فرصًا للتعلم والنمو المهني، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم. يجب أن تكافئ الشركة الموظفين على إنجازاتهم وجهودهم، مما يعزز شعورهم بالتقدير والرضا. ألا يمكن أن تعتقد الشركة أن هذا يرهق الشركة مادياً؟ ولا داعي له؟
نعم التقدير من أهم العوامل في وجهة نظري لأن الموظف يريد دائماً أن يشعر أن وجوده فارق سواء كان في الصفوف الأمامية أو الخلفية، المهم أن يكون وجوده أيجابي، يستطيع أن يوصي بمنتجات شركته وأن يوصي إيجابيا بمحل عمله.
نعم أرجّح فشل منصة ثريد بسبب سياسات زوكربرج، وقد لاحظت نشطاء انستجرام أيضا يلغون اشتراكاتهم حالياً للسبب ذاته. إلى هذه الدرجة قد تتدخل السياسات وتتحكم في آراء الناس ووجهات نظرهم؟
أختلف معك تماماً يا رغدة الأمر حقيقي، رغم أنه صعب التحقيق إلا أنه قابل للتحقيق، ولدي مثال حي وواقعي أمامي لأحد معارفي عمل بعدة شركات وكان دائماً ما يجد مشكلات ويترك العمل وكل مرة بمبرر شكل رغم كوفئه الذي يشهد له القريب والبعيد وكانت أمنية حياته ألا يعمل لدى أحد أبدا..لكنه لم يكن يتمتع بالرفاه المالي الذي يجعله يقيم مشروعا، حصل على عمل بشركة بمجهود أكبر ولنقل المقابل مناسب ولكن ليس أفضل شيء، ولكنه قليل بالنسبة للمهام التي يقوم بها،
نحن فقط نرى بوادرهم أو أول جيل منهم (( أسوأ جيل من البشر هم من ستقوم القيامة عليهم)) أدري أن القيامة ستقوم على شرار الخلق، ولكن متأكدة أن النسخة الحالية هي الأسوأ حتى الآن، ولكن الخير في أمتنا إلى يوم الدين إن شاءالله. ولكن جذبني فكرة أنك تقولين (سأخترع قبة ذات مجال كهربي تحمي الضعفاء من متطرفي العالم ) هل لديك فكرة محددة برأسك بهذ الخصوص حسناً، والدي أطال الله بعمره كان يعمل بمجال الكهرباء ودائماً ما كان يحدثنا عن
وإن كان الواقع أليما، يجب أن تدرك أن المفاتيح ليست كلها بيدنا، إن الحرب الآن هي معركة وعي، إن وقف كل منا على ثغر وحاول متفانياً أن يغير ذلك بإيجابية لن يكون إلا ما يريد ولو بعد حين. إقرأ التاريخ وكيف أن الأمم قادرة دائماً على الإنبعاث من جديد في ظل أصعب الظروف، إذا حالفها التوفيق واستعانت بسواعد شبابها، حيث القوة والذكاء والقدرة على التغيير... روح الاستسلام لن تجدي، اجمع الأحجار التي تقف في طريقك وابني بها سلماً، خير من
شوقتني لمتابعته، إن شاءالله سنضعه في قائمة الإنتظار. في رأيي لو حصلت على كهرباء مجانية سأحرص على أن اخترع قبة ذات مجال كهربي تحمي الضعفاء من متطرفي العالم اللاإنسانيين، الذين يدعون أن معهم القوة العظمى. أنظر ماذا تفعل القوة إن تم اعطائها لمن لا يعرف قيمتها، وهذا بالضبط ما يفعله كل من امتلك قوة بالعالم، نحن نعيش يا أخي مع أسوأ نسخة من البشريين على سطع الأرض.
مازلت كلما أتذكر هذا الموقف، أتساءل كيف وقعت في هذا الخطأ، وكيف لم أنتبه! ولدي فضول الآن لأسألكم، هل وقعتم في أخطاء أثناء تنفيذ أول مشروع لكم؟ وكيف تعاملتم معها ومع رد فعل العميل عليها؟ كلنا لديه أول خطأ يتبعها سلسلة من الأخطاء، وإلا لما تعلمنا، أتذكر أول خطأ لي كأن الإهتمام بوضع الهمزات داخل الترجمة، وبصراحة كنت محظوظة أيضاً بتقبل صاحبة المشروع الأمر بصدر رحب والحمدلله تم تقييمي بخمس نجمات وكانوا بالنسبة لي أغلى خمس نجمات في حياتي.
لا تنطبق كل القوانين على كل الأحوال، هناك قوانين وسنن إلهية لا تتبدل، كما قال الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. أرى كلماتك تحمل روح التشاؤم وهو الذي يطلبه الغير الآن. تذكر أنه كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة، هنا تتهدم فكرة العدة والعتاد أمام قوة الإيمان، يجب أن يسأل كل منا نفسه ماذا فعل وماذا قدم لدعم إخوته، إن كان على سبيل المثال نشر القضية، أو المقاطعة، أو الدعم المادي، المهم ألا ننسى
ولو قررت البحث عن شركاء كيف سأخبرهم بفكرة المشروع مع ضمان عدم سرقة الفكرة وعدم المشاركة معي؟ أحييك على روح المثابرة، هذه هي روح الشباب المطلوبة، ولا تيأس. بصراحة أنا مع فكرة المشاركة، ولكن اختار الشريك قبل المشروع، ليس أي شخص معه أموال يصلح ممول..كما أن هناك عقود الكترونية لضمان حقوق الطرفين. وابحث قبل ذلك عن حقوق الملكية الفكرية وكيفية توثيق فكرتك إن كان الأمر يستحق وغير تقليدي، لا أعلم إن كنت تقصد فكرة المحتوى نفسها، أم فكرة جديدة مفترض
هل تعتقد أن مواقع التواصل الاجتماعي لها التأثير الكامل لتغيير هذه القضايا؟ لها تأثير كبير جداً، غير أن شبح سياسات التكميم أصبح يخيم على المنصات الإجتماعية. وبالرغم من التقييد المفروض خصوصا على الدول العربية، إلا أنها كانت سبب في انتشار الأخبار حول الحروب التي تحدث حاليا ولولاها لما كان لدينا علم بكل ما يحصل، الناس دائماً ما تبحث عن مخرج وطريقة لتفادي الخوارزميات والمتابعات التي تلاحق منشوراتهم المناهضة للظلم.
ماذا تعرف عن تسلا وما هي رؤيتك إن تم تطبيق أختراعات تسلا كما أراد بشكل مجاني للعالم كله؟ شخصية مثيرة للجدل وأتوقع أن يكون هناك مزيد من الأسرار ستكشف بالمستقبل، بصراحة موضوع شيق، استمعت بقراءته، لا أظن أن العالم كان ليسمح باستخدام اختراعاته بشكل مجاني، العالم سيصبح أكثر جنوناً.
هذا ما سيضر بمنصة إكس، و اعتقد انه سيتم حل هذه المشكلة بعد رؤية ردة فعل الناس تجاه هذا الفعل. بالتأكيد هم يعلمون عواقب هذه الأفعال، ولكن في رأيك ما الذي يدفعهم لانتهاج هذه السياسات؟ هل يريدون مع الوقت جعلها منصة مدفوعة الأجر بالكامل للأثرياء فقط؟ هل تعد هذه نظريه تسويقية مقبولة؟
كلٌ يراهُ حسب مكانته في في الأسرة، الأم والأب على الأغلب سيرون أنه بالتأكيد فرض على زوج ابنتهما وليس فرضاً على ابنها المتزوج، وأما الزوجة فسترى أنه فرض على الزوج والأخ والإبن وحين يصل الإبن سن الزواج سترفض أن يشارك في الأعمال المنزلية. أما أنا فأراه ليس قانوناً يطبق، بل هي شراكة مبنية على المودة والرحمة، فالحق يقال أن الرجل يعود إلى المنزل متعباً يطلب الراحة بعد عناء، وعلى الزوجة أن توفر له ذلك لأن هذا دورها، ولكن أيضاً إن
إن كنت من المتصفحين العاديين الذين يقومون بتصفح الأخبار وآخر الإشعارات فقط، فإنك لن تشعر بفرق، ولكن إن كان عملك مثلا في التسويق أو الأخبار أو الإعلام وكتابة المحتوى قد يضرك ذلك، لأنك تكون مضطر أن تتابع الكثير من المنشورات والموضوعات المطلوبة. كالقضية الفلسطينية فمن هذه الناحية لا توجد منافسة تذكر وسنجد حصة منصة X تتزايد بشكل كبير إذا حافظت سمعت البعض يدّعي أنهم بدأوا في حظر بعض الأشخاص أو تم حجب تعليقاتهم والله أعلم العهدة على الراوي، المقصد أن
وأنعم بها أ.حمدي. نعمة المعرفة وحب إعمال العقل نعمة، ورغم أنها قد تشقي صاحبها ولكننا لا يجب أن نحث الآخرين على عدم الوعي أو السعي للتعلم والمعرفة، لأن هذا درب من دروب الشقاء. على سبيل المثال ذو العقل الذي يفكر الف مرة قبل أن يتخذ القرار، خير من المتسرع الذي يتهور ثم يندم لعدم دراسته الموضوع جيداً. صحيح أن ذو العقل قد تعب في دراسة الأمر طويلاً وتردد في اتخاذ القرار واختبر وقتا عصبيا، إلا أن عقله أنجاه أيضاً.
ما قولك تجاه الرأي الذي يعتقد أنه يريد تويتر "x" مكاناً للصفوة فقط، أي مكاناً لتجمع أصحاب الأموال، بعيداً عن الشعبية والحسابات الزائفة ؟
فليس هناك عقد بيني وبينه لماذا لا يوجد إمكانية لعمل عقود الكترونية بين المستقل وصاحب المشاريع؟! هل سبق وجربت التعاقد مع موظفين عن طريق بعيد مثلا أو منصات شبيهة؟
استخدمت إيدج لفترة طويلة بسبب عطل في متصفح كروم، وجدته لطيفا وتفاصيله جيدة في التعامل، لم أكن أعلم أنه أصبح هناك خاصية حفظ الشاشة، أين يتم الاحتفاظ بهكذا معلومات أو بيانات؟ أي كيف أصل لتفاصيل هذه الخاصية للمراجعة؟
لكي تعمم بالتأكيد يجب أن تكون جهة تابعة للدولة حتى تخضع لإحصاءات ورقابة الدولة.