أحمد ماهر

حاصل على الدكتوراه فى المحاسبة وأعشق القراءة والثقافة وأهوى النقاش وتبادل الأفكار

724 نقاط السمعة
59.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بالطبع أنا لم أتكلم عن ذلك الحنين بلا عودة شئ غير مقبول تماماً لأن ذلك سيدمر الشخص تماماً ولكن النظر للماضى وإسقاط جماله وقيمه على الحاضر . أو النظر للماضى وتصحيح أوضاع فكرية خاطئة للوصول لجمال المستقبل . لكن أن يعيش الإنسان الحداثة والتطور دون وجود أى جذور تربطه بالماضى فهذا قمة الخطأ ، وأتذكر في ذلك تجربة الأفيال في الهند حينما كانت تضايق الأهالى فقاموا بفصل الأباء والأمهات في محميات طبيعية واستبقوا الأطفال ، فنشأ جيل أكثر عدوانية لا
قد يكون رأيك صحيحاً أستاذ ضياء إلا أن شيئاً مهماً يعوقه وهو أن الحاضر هو نتاج الماضى ، وكما درست في إحدى الكتب الأمريكية في مجال المحاسبة الإدارية وتطويرها لتتناسب مع طلبات المستثمرين لتقديم معلومات جيدة تتعلق بالإفصاح عن معلومات الشركات التى تهم هؤلاء المستثمرين . قالوا شيئاً جميلاً جداً في هذا الكتاب وهو أن بذور الماضى هي أشجار المستقبل ، فكيف تفصلنى عن ماضى هو متأصل ومتجذر في عروقى ، أو تفصل التاريخ عن دمائنا. في حديثى مع الشوام
لماذا تجادلون هل عودكم هذا الموقع على المجادلة وإرهاق أنفسكم بلا وعى فإن كان هذا هو الأسلوب المتبع فقد جعلكم الموقع سفسطائيين تجادلون ولا تصلون إلى نتيجة لجذب المشاهدات وإعمار الموقع فقط وهذه كارثة . أما أنا فلا جدل عندى لأجل الجدل ولماذا وضعتى مقالتى كفهم فردى ؟ من يدفعكى لذلك . أتكلم عن أشياء ملموسة في مجتمعنا كالشمس فلماذا تنكرونه أكره سفسطائية هذا الموقع التى دربكم عليها ، نقول لهم حق فيقولن من أين هذا الحق ومن قاله ولماذا
الأمر كله مترابط ببعضه والحقد والحسد والضغوط الاجتماعية بسبب المادية والارتباط بالهاتف من أكبر العوامل المسببة لهذه الظاهرة أكبر من الجينات والدراسات التى تذكرينها . أوليس علم النفس والاجتماع من ضمن العلوم أو ليس للحالة النفسية والاجتماعية تأثير خطير على النمو الجسم والأطراف . لا تعليق لدى من جدلك واصرارك لمنع محاولتى لمعالجتى للظاهرة ليس الأمر لأعيب قصار القامة تفهمى قصدى يا مجهولة الهوية .
أنا أتحدث عن ظاهرة إجتماعية حديثة وأسبابها وعلاجها ولست أعيب قصر القامة أو أى خِلقة لا تأخذونى لنقاط بعيدة . وربطى في هذه الظاهرة الاجتماعية بين قصر القامة وتفشى الغل والحسد أن الثانية هى مسببة للأولى بمعنى أن كثرة الضغوط على المرأة تحديداً لنيل ما يصعب نيله من كليات قمة وحياة اجتماعية فخمة بالمساومة بمقدارتها العلمية والجمالية التى سعت لها عمر كاملاً . كل ذلك ليس بالهين يضع المرأة في ضغوط نفسية جمة تؤثر على نموها الجسدى بل والفكرى حيث
نعم تحدثت عن المرأة المصرية وخاصة الجيل الحالى وتقزمهم بسبب الضغوط النفسية الممارسة عليهن لأجل تحصيل كليات القمة والمساومة بعد ذلك للحصول على أزواج ماديين . كل ذلك يؤثر على نمو الفتاة المصرية ويصيبها بالتقزم وقصر القامة بسبب الضغوط الواقعة عليها لتحصيل القمة فى كل شئ والخروج من قمقم الفقر كل ذلك يأكل جسمها وعقلها . ولا تكليمنى عن دراسات فمن يحدثك حاصل على الدكتوراه ولم تطرح مثل الدراسات لأنه سيكون مصيرها الرفض للمساس بكينونة المرأة . لكن الذى لا
إذا كان الحديث عن الحق ترى زيغ الأعين وخشية أن تفقد مكتسبات واهية اكتسبتها المرأة فصارت ضعيفة . هل تنتظرين منى دراسات أجنبية داعمة للمرأة أم عربية متبعة . هناك شئ يسمى الفطرة السوية والنقية ، فمن كانت فطرته كذلك هى بمليون دراسة ، وبخصوص الموضوعية كنت أنتظر ردك وأعرف ما يجنح إليه كل فكر فتاة استرونج اندبندت ، تسارع الزمان خشية أن يفقدها أحد أجنحتها الواهية التى تطير بها فلا يوقفها دين أو تقاليد ولا تستقر فى بيت إلا
قد أصبت فيك سهما نافذا أيتها المجهولة وانتظرت ردكى بفارغ الصبر ،فهدئ من روعك ليس الأمر صراعا هذا نقاش . فعن أى شئ تدافعين عن الحداثة أم أن الحديث عن المرأة قد استفز الاسترونج اندبندت بداخلك . أتحدث بقوة وبثبات ويقين بفضل الله عن وقائع ثابتة الكل يلمسها فلا تأخذينى لطرق فرعية . وحديثك قد شابه الضعف وروح الغضب وهذا ليس مذهبى . حديثى عن المرأة هو حديث عن جنس سريع التغير مع الزمان على عكس الرجل فهو بطئ التغير
كلام جميل لكن ماذا إن كانت تجبرك الحياة فى الوقت الحالى بكل تفاصيلها على عشق المادية. نعم نحن جيل هذا الزمان نتشدق بعدم حب المادية ولكن رجاء تفحصى قليلا فى اختيارتنا وأعرافنا الحالية نحن ماديين بلا رحمة لسنا فى حالة التوازن كما ندعى ، وبالتالى هذا الجيل ليس زاهد أو يقترب منه. كلا الحالتين المادية والزهد extreme case والفرق بيننا وبينهم أنهم لم يكونوا يعيشون الزهد مطلقا بل فئة قليلة وعند رؤية حالة مادية مقيتة تراهم يتسامحون ويزهدون بقدر الإمكان
خلق الله البشر بقدرات خارقة على التواصل والإحساس والشعور والتكيف فاسألى والدتك عندما كان شخص ما يحزن أو يصيبه مكروه كم يد كانت تربت على كتفه وتمتد لمساعدته . والتطور السريع جدا يجعل أيادينا لا تمتد لبعضها البعض الكل أقوال لا أفعال ، إذا سقط فرد لا تمتد إليه يد البقية ممن تندروا بفعل الخير وجمال الحداثة والتطور . أرى أن الوجوه كان من السهل كشفها قديما فسرعان ما كانت تكتشف المجتمعات الشخص السئ ويحذروا بعضهم البعض منه ، حتى
حتى ولو كان هذا الزمان يفقدك أشياء جميلة كانت لديهم فى الماضى ، قد تكون والدتك قد أخبرتك بالفعل عن معاناة مشاهدة مسلسل أو برنامج ، ولكنها نسيت أن تخبرك عن جمال وألفة التجمع وقلوبهم سواء قبل أن يشتد وطيس التطور وتحمى منافسته فأصبحوا شتات الآن . نعم هناك تطور كبير وسرعة فى التواصل لكن هناك فى المقابل إنعدام فى الاحساس يصيبنا وتقطع فى الأوصال بشكل كبير .
بالفعل فالمواقف والشخصيات والأعراف الاجتماعية تطبع على شخصية الكاتب سوى كان مدركا لذلك أم لم يكن مدركا . سواء كان محبا لتلك الشخصيات والمواقف والأعراف أم منتقدا لها . كل ذلك سيتم نسخه لا إراديا عند الكتابة .
بالفعل فوجهة نظرى فى ذلك الأمر أن التجارب الشخصية التي يتعرض لها الكاتب تضيف له شخصية تشكل ما يشبه بالبصمة الوراثية عند الكتابة تميزه عن الكتاب الآخرين وهذا ما يميز كل كاتب عن الآخر .
أشكرك على يعتمد ذلك الأمر بشكل كبير على أمرين الثقافة التنظيمية داخل الشركة وهى تعطينا الشكل النهائى للشركة وكيف تكون تصرفاتها وهي كلها . والأمر الثانى نظرية الوكالة والصراع اللانهائى بين رؤساء مجالس الإدارة كأصيلين ، وبين التنفيذيين كوكلاء . ولتبسيط الأمر بين الأمر السالفين الذكر أعلاه فى الثقافة التنظيمية ذات الهيكل الهرمى ، مثل الشركات الحكومية والشركات الكبرى التى تتبع هذا الهيكل سيأخذ الهيكل شكل الطبيعى بكون رؤساء مجالس الإدارة على القمة مشرفين ومنفذين الحوكمة فى ذات الوقت ،
بالفعل لقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمراحل متعددة للتعامل مع اليهود . فبداية حين قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وبعد رؤية اليهود لوجهه الكريم ومعرفته أنه نبى أخر الزمان وأنه ليس بكاذب ، وأنه هو النبى الذى كانوا يتندرون به على كفار قريش، فلما لم يخرج من بنى إسرائيل سرى الحقد فيهم ،رغم أنهم أجدر الناس إيمانا به فكل علاماته وصفاته الكريمة مدونة فى التوراة . كان هذه المرحلة التعامل فيه مدنى حيث
ما المعيار الأمثل للكافيين يومياً ؟ خصوصاً في القهوة . حيث إعتدت علي شرب كوب من القهوة المركزة مرة واحدة يومياً فقط ولا أزيد عن ذلك .
أحسنتى وفاء في عرضك لصفات المستقل والعميل ، ولكنى لا حظت أمرين أولهما هل تتفقين معى أن عدم المرونة قد يجعل علاقة العمل بين العميل والمستقل هشة وسهلة الكسر ؟ هذا أمر . الأمر ا لأخر هل صادفكى وجود عميل يقلل من عملك رغم جودته ؟ وكيف التصرف حيال ذلك ؟ حيث أن ذلك يُشعر المستقل بالسوء رغم إخلاصه فى العمل .
بالفعل كما قلت لك الخبرة لها عامل كبير في عمل الكاتب ، ورسم صورة مغايرة هي شئ طبيعى لكون القراء يملون من الواقع الحالى دائماً ، لذلك رسم صورة مغايرة يجعلهم يقبلون على القراءة بشكل كبير .
بالفعل أتفق معك في ذلك فالمحاسبين وطريقة عمل الأرقام في عقولهم ، تغير تفكيرهم بشكل كبير إلى العملية والسرعة فى التفكير لدرجة لا تتخيلها ، فتصبح عقولهم متفرعة كتفرع ميزانيات الدخل والقوائم المالية . لهذا يكون القارئ علي خلفية كبيرة بالأرقام فإن يكون على عجلة من نتائج الكاتب ، ويطلب حلولا جذرية منه . على عكس القارئ الذى هو على خلفية بالأدب ، لا يكون على عجلة من النتائج ، والحلول الجذرية لا تمثل أهمية له ، بل يهمه الأدب
بالفعل رهف أصبح الكثيرين يحيدون عن الجودة في ظل تدنى المستوى المعيشى للحياة ، وأصبح توفير السلعة فقط مهما تدنى مستوى الجودة يعد أمر جيداً ، ولكن هل من حل غير الاقتصاد لتخطى هذه الأزمة ؟ أم أن الأمر يظل اقتصادياً في المقام الأول ؟
بالفعل غدير تلك هى الصفات الواجب توافرها في العميل لمجال العمل الحر ، لكن هل قابلتك حتى نوعية من العملاء ليس فيها من الصفات الجيدة التي ذكرتيها أعلاه ؟
أحسنتى لقد ذكرتى بالفعل مجمل الصفات التى يجب أن تتوافر في العميل في مجال العمل الحر ، ولكن قد لا يتم الأمر على الوجه الأتم دائماً ، فمثلاً كيف تتعاملين مع عميل به كل الصفات التى ذكرتيها أعلاه ، فيما عدا دفع الأربح في الميعاد المستحق ؟
ذلك الأمر يحدث بالفعل وكثير من الشركات أصبح تحذف التعليقات ، فنجد كلمة الأكثر ملائمة حيث لا تسمح الشركة للجميع بالتعليق . ولكن ذلك الأمر سيكون سلبياً بشكل كبير ، فعلى الصعيد الشخصى عندما أرى ذلك لا أقوم بالشرء من هذه الشركة بأى شكل من الأشكال حيث أعلم أن تخفى أمراً ما . إذا المواجهة هى خير وسيلة ، وعدم حجب أى تعليق والرد عليه بموضوعية ومرونة كبيرة ، ذلك سيلطف من الجو بشكل كبير ويترك أثراً إيجابياً فى نفوس
كان يحدث الأمر معى فعلاً ، خصوصاً في أوقات الضغوط النفسية وضغوط العمل ، لذلك أربطها بشكل كبير بالضغوط النفسية ، وهذا الأمر سيكون كثير الحدوث بالنسبة للسيدات لأنهم أقل قدرة على تقبل الضغوط النفسية من الرجال . والحل هو في نسيان الضغوط أى كان نوعها قبل النوم تحديداً ، والتوجه لفعل شئ إيجابى قبل النوم كقراءة قصة إيجابية أو تخيل مناظر طبيعية .
دائماً تضع الدول معايير الإمتثال الأخلاقية والقانونية ، لكى تمتثل لها الشركات وأصحاب المشاريع ، ولكن ذلك الأمر دوماً لا يتم على الوجه الأمثل ، فدائماً ما يحب الإنسان تخطى تلك القواعد ويعتبرها عائقاً لرغبته المفرطة في الحصول على الربح السريع . إذا فوضع تلك اللوائح الخاصة بالامتثال شئ جيد ولكنه رغم ذلك لا يتم على الوجه الأمثل ، لذلك أفضل أن تعالج الأمور من المنبع وهي زرع الأخلاق والقيم التربوية من الطفولة ، حتى لا تحدث تلك الإنحرافات .