صديقي لا أقارن أبنائنا بالغرب بل قلت لا يوجد مادة مقارنة بسبب اختلاف التربية منذ الصغر بين العرب والغرب. أما بالنسبة لتحمل المسؤولية، ذكرت أيضًا أنني أتحدث عن الفئة التي لا تعمل بسبب الحاجة في عمر صغير، وهذا ليس شيئًا سلبيًا بل لأن أهلنا يحاولون توفير لنا كل احتياجاتنا حتى نصل لعمر نستطيع الاعتماد على أنفسنا، وأنني مع السفر والابتعاد من أجل تحمل مسؤولية حقيقية وصقل شخصية الشاب المراهق. لا أعلم لماذا كل تعليق أهتم بتوضيح وجهة نظري ومع ذلك
0
قبل إعطاء أي رأي لدي سؤال، هل تربيتنا العربية للشاب أو الفتاة خلال ال18 عام هي نفسها تربية الغرب لأبنائهم؟ الغرب يقومون بتربية الأبناء على الاستقلالية وجزء منهم لا يُعدون أنفسهم مجبرين على تحمل مسؤولية الأبن بعد هذا السن، منذ الصغر 80% منهم يعملون في الاجازات الصيفية ولديهم مشاريع حتى لو صغيرة (قبل أيام رأيت فيديو لفتاة تبلع 22 عان تستذكر المشروع الذي أنشأته لبيع مجموعة فساتين من تصميمها وصنها وهي إبنة 16 عام لأجد تجميع المال الكافي لتمويل أغانيها)،
منذ أيام ذهبت مع صديقتي لشراء منتج للشعر وكان يوجد تقريبًا 4 خيارات من المنتج الذي ترغبه، العاملة في المتجر قامت بعرض المنتجات وسألتها صديقتي عن إن كان يعالج مشكلة ما وأجابتها بأنها تحتاج لعلاج طبي لهذه المشكلة وأغلب ما يعرضونه بالمنتجات المماثلة هي ترويجية فقط، كانت صريحة وواضحة وقامت بذكر السلبيات أو أنها لم تجمل المنتج وانتهى الأمر بأن صديقتي قامت بشراء المنتج نفسه عن غيره على الرغم من أنها أصبحت على علم بوجود سلبيات له، وفي طريقنا للخروج
من المفتقر للياقىة أن يسأل البائع المشتري إزاء ميزانيته لأن هذا يخالف دوره المتمثل في طرح مميزات المنتجات وذكر خصائصها ولكن ما المانع طرح هذا السؤال ضمن مجموعة أسئلة أو الحوار لمساعدة العميل بالوصول إلى المنتج المناسب له؟ تعاملت مع كثير من المتاجر بمختلف أنواع المنتجات التي تقدمها وعادة ما يطرحون سؤال "ما هي حدود ميزانيتك؟" ويكون العميل جدًا راضي لم ألتمس أي ازعاج لديهم. مع أنني أتفق مع نقطتك بشكل عام ولو كنت أنا صاحب متجر لن أقوم بطرح
لا أتفق معك فاطمة في كون وجود متجر يوفر نوع واحد فقط لكل سلعة أحد الحلول للعميل المتردد، برأيي هو يقوم بهذه الطريقة بحجب الخيارات الأخرى فقط ولا يساعد العميل بل يساعد نفسه بأن تنفذ كمية المخزون لديه. ولكن إن كنا نبحث عن حلول لمساعد العميل المتردد برأيي فالحل الأول ينبغي أن يكون مركز في خدمة العملاء والموظفين العاملين به، عندما أقوم بتوظيف عامل لديه قدرة على الترويج والإقناع، ليس ذلك فقط بل لديه معرفة وفهم لجميع الخيارات المطروحة الأخرى
بالرغم من كون اللهجة المصرية سهلة الفهم إلى حد ما على أشقائنا من الجنسيات المختلفة، قد يبدو لكِ أنها سهلة الفهم للآخرين لكنها بالحقيقة ليست كذلك، ومع أننا في فلسطين نتشارك كثير من الكلمات إلا أنها تكون صعبة بالفهم ولو قليلًا أو للبعض، طريقة اللفظ للكلمات وسرعة الكلام برأيي هم الصعوبة :) هل يضطركم التعامل مع أشخاص من جنسيات عربية مختلفة في بيئة العمل خصوصًا إلى تغيير لهجاتكم والاندماج معهم؟ برأيي الأمر أبسط من ذلك أو أبسط من رأيي زميلك،
أتفق معك بشأن أن الخطأ بشأن النسوية من الطرفان، ولكن برأيي من جهة النساء فهو لأنهم يحاولون تطبيق نفس المبدأ الذي يتعامل به الرجال -البعض منهم- وهو تحقير المرأة وإلغاء وجودها، وهذا ما يفعله سوء فهم المصطلح محاولة تهميش دور الرجل وأن لا يكون لهم دور في حياتهم مع أن هذا ما نحاول تلاشيه لكن العقول ترسخت على هذا الطريق للأسف.
أحد الأسباب. شاهدت مرة لقاء مع رجل أعمال ومستثمر أمريكي يتجه دائمًا إلى الاستثمار في الأعمال أو الشركة الخاسرة -الضخمة والقابضة- وذكر العديد من الأسباب لتوجهه ونجاحها بعد الاستثمار، وعلى الرغم من أنه أغلبها ناجحة ومدروسة جيدًا إلا أن بعض منهم تبين أنه استثمار غير موفق ممكن بسبب كثرة/ قلة المعلومات ممكن بسبب السوق أو حتى سوء إدارة بشكل عام كما ذكر الأخ علي. المغزى أن هذه الأمور تحصل ولا بُد من ذلك.
بالنسبة للإفراط في جمع المعلومات سواء من أجل الاستثمار أم لأغراض أخرى فهو بالطبع له تأثير سلبي يسبب للشخص حيرة أو لا يستطيع التمييز بين ما هو صحيح وجيد له وما هو العكس. أما بالنسبة لكيفية تجنب هذه المشكلة برأيي فهي الاستعانة بمختص أو مجموعة مختصين لجمع المعلومات والتأكد من مصادر المعلومات قبل أخذها بالاعتبار، فهي قد تكون مفيدة حقًا ولكن ليس في الاستثمار الحالي للمستثمر. ونقطة أخرى لا يجب تجاهلها أن بعض القرارات قد تكون صائبة في وقتها التي
لم أفهم منطق حديثك سواء كنتِ فلسطينية أم لاء، أولًا كيف ضد أن تقام الحرب؟ هل هي بإرادتنا الحرة؟ هل نحن من اخترنا الحرب؟ هي حروب فُرضت علينا فرض ونحن ندافع عن أنفسنا لا نُقيم الحروب، للعلم في الحرب الأخيرة بدأت ما يقارب الساعة الثانية صباحًا باغتيالات دون إنذار ولأن الاحتلال مُصر على خوض هذه الحرب والانتهاء حسب جدولهم الزمني بمدة قصيرة استمرت بالقصف والاستفزاز من أجل أن يكون هناك رد من طرفنا، ولكن المقاومة حكيمة جدًا ولم تستجب ولكن
قد يبدو العمل من المنزل في ظل الحروب أثره أخف وطأة على المستقلين أخف وطأة من أي ناحية لم أفهم؟ لأنه غير صحيح وبالنسبة لي أصعب كثيرًا، مثلًا في ظل هذه الأوقات بمديني أغلب الموظفين لا يعملون لأن سُبل الحياة توقفت بسبب الحرب ولكنني أعمل بسبب العقود والمواعيد المحددة مُجبرة، والعمل ليس سهل أبدًا حتى أنني أجبر نفسي إجبارًا، أما التركيز فهو صفر! بدل الاحتماء وأخذ إجراءات السلامة منشغلة بالعمل، وفعليًا ليس وقته بتاتًا وأصعب من أي عمل خارجي لأنه
لكن يا غدير من الافضل ان يكون السؤال عن قدرة العريس على تلبية رغبات المنزل وتحقيق الاستقرار المادي للبيت بدلا من سؤاله عن راتبه. تمام ولذلك ذكرت أنه إذا كان لديه مشكلة في الإفصاح عن راتبه بشكل محدد أو يشعر ان الأمر غير لائق ومحرج يمكنه الرد بطريقة مناسبة وطمأنتهم أنه مقتدر على تحقيق الاستقرار المادي لهم بعد الزواج، وأنا دعمت سؤال الأهل إذا كان من هذه الناحية وليس بسبب العادات ولا تطفل أو أي شيء مشابه، ولو ركزت في
لم أفهم رفضك القاطع للأمر يا علي، ألا يحق لأهل الفتاة الاطمئنان على مستقبل ابنتهم مع رجل قادر على إسعادها وتوفير جميع احتياجاتها واحتياجات منزلهم المستقبلي؟ والسؤال قبل الموافقة ليس بعدها والأمر ليس مادي أبدًا، لنقل ان الفتاة معتادة على مستوى معيشة معينة وبعدها الزواج كان الأمر مختلف جدًا بالنسبة لها ولم تستطع التأقلم ومن هنا ستنشأ المشاكل، إذا كان الشخص لا يرغب في مشاركة راتبه على الأقل يطمئنهم أنه مقتدر ويستطيع تلبية احتياجاتهم بعد الزواج.
هل كنت تعرف هذا التحليل الانثروبولولجي لافكرة العيد؟ وما رأيك في هذا التحليل من زاوية منطقية وتاريخية بعيدا عن الخوض في جدال ديني؟ أسمع هذا التحليل للمرة الأولى وأجده منطقي للغاية، لأنني أؤمن أن الإنسان الأول كان عبارة عن خير مُطلق وفكرة إحياء الخير مُحببة جدًا بالنسبة لي. ولكن لا أتفق مع أن الدين جزء فقط من العيد، الأعياد في جميع الديانات مرجعها ديني أساسي وليس جزء، بغض النظر عن المراسم التي يقوم بها العالم اليوم وانها تغيرت كثيرًا والكثير
والآن ما رأيكم في استغلال البائعين لهذا الموسم للتخلص من المخزون القديم وذو الجودة المنخفضة، وهل تعرضتم لمثل هذا الموقف من قبل وكيف؟ بالتأكيد تعرضت لمثل هذه المواقف كثيرًا وباستمرار في العيد وغيره، لكني بصراحة أجد أن الأمر مُنصف ولا مشكلة في ذلك ولا يوجد أذى لأي أحد من هذه الامور، لنقل أنني أُعجبت بحذاء من نايك ولكنه ليس أحدث حذاء لديهم ولذلك يبيعه بسعر أقل وانا لا أعلم ذلك أنا لم اتضرر، ولكن إذا حدث العكس ممكن ان يكون
بالنسبة للنجاح فهي بالطبع لها فرصة كبيرة بالنجاح إذا خصصت لها وقت وجهد وعملت على تطويرها، وأيضًا جودة المحتوى الذي تقدمه في المدونة. وأجد انها تستحق العناء خصوصًا إذا كنت مهتم وشغوف بالعمل عليها ليست مجرد آلية لتحصيل الاموال. هل يجب التخصص أو تنويع الأقسام إلى عدة مجالات يعرفها المرء؟ بما أنك ترغب في إنشاء مدونة شخصية فأرى ان التنويع في المجالات أفضل ويجذب زوار أكثر إلى مدونتك، اما إذا كنت ترغب في التخصيص فسوف تركز على فئة وجمهور محدد
هل حققت ما خططت له خلال هذا الشهر؟ وهل انت راضٍ عن ما انجزته؟ أحاول على هذه المنصة انا اكون اكثر صدق مع نفسي حتى أحسن منها، لذلك للأسف لم أحقق ولا 1% مما كنت أخطط لها ولست راضية عن النتيجة أبدًا. العام الماضي كان رمضان أفضل فترة على الإطلاق من جميع النواحي، المهنية والعاطفية وكنت أسعى لذلك هذا العام ولكن لم أتوفق في ذلك. السبب نفسي بشكل كبير، أواسي نفسي بأنه لا بأس بفترات التعثر ولكن المُحزن ان رمضان
أنا دائمًا أفضل التجاهل، ولكن أحيانًا التجاهل يجعل الشخص الآخر يتمادى في كلامة وتصرفاته ويجعله يرى نفسه كصاحب حق، فهي هذه الحالة لا بُد من التدخل وإيقافه عند حده! ولكنا هنا المشكلة في طريقة الرد نفسها وليس في الرد، البعض يرى اتباع نفس الأسلوب هو الأفضل ولكن لا يعني إذا كان تصرفات غيرنا من القاع أن نصل نحن لمرحلتهم، الرد ينبغي أن يكون موزون وباحترام لا يجب أن نتخلى عن اخلاقنا حتى في أوقات الخلاف وحتى مع من لا يتحلون
وأنت أيها القارئ: كيف ترى الصداقة؟ ما تجربتك مع الأصدقاء وكيف ترى علامات الصداقة الحقة؟ أنا أؤمن بالصداقة أيضًا، لأنها علاقة ضرورية في الحياة، وأجد أن جلسات الأصدقاء احتياج وليست رفاهية فقط وهي علاقة مقدسة أيضًا، ومن أفضل وأهم الأمثلة على الصداقة هي صداقة أبي بكر مع رسولنا الكريم محمد، لا شيء أنقى او أطهر من هذه الصداقة. ولكن لا أتفق مع إسماعيل صبري في طريقة نظرته للصداقة، وهذه هي مشكلتنا في الحياة أننا نبحث عن المثالية في كل شيء،