الكثير منا في بداية كل شهر يضع قائمة للمهام والخطط التي يسعى لانجازها خلال هذا الشهر، بما ان شهر رمضان استثنائي، يمزج بين الخطط الروحانية والأخرى المهنية، قد تبقيت سويعات قليلة تفصلنا على مغادرة هذا الشهر الكريم، هل حققت ما خططت له خلال هذا الشهر؟ وهل انت راضٍ عن ما انجزته؟
سويعات قليلة تفصلنا عن مغادرة رمضان، هل حققت ما خططت له خلال هذا الشهر؟
هل حققت ما خططت له خلال هذا الشهر؟ وهل انت راضٍ عن ما انجزته؟
أحاول على هذه المنصة انا اكون اكثر صدق مع نفسي حتى أحسن منها، لذلك للأسف لم أحقق ولا 1% مما كنت أخطط لها ولست راضية عن النتيجة أبدًا.
العام الماضي كان رمضان أفضل فترة على الإطلاق من جميع النواحي، المهنية والعاطفية وكنت أسعى لذلك هذا العام ولكن لم أتوفق في ذلك.
السبب نفسي بشكل كبير، أواسي نفسي بأنه لا بأس بفترات التعثر ولكن المُحزن ان رمضان يأتي مرة بالسنة ولا يمكن تعويضه.
بالفعل رمضان مناسبة استثنائية خاصة وتأتي مرة واحدة بالعام، بالرغم من اغلبيتنا قد نجد غير راضي عن ما حققه، بسبب تقلبات النوم والأكل غير منتظم بعد الافطار، اتعلمين يا غدير ان الاشكالية براي اننا لا نخطط لرمضان ومهامه قبل شهرين على الأقل حتى ننسجم مع الجو بسهولة، اغلبيتنا يضع مخططا غير مدروس او قبل يومين من دخول رمضان.
التعليقات