في عصر سمته هي السرعة، التميز هو مهارة ضرورية للمنافسة في مجال العمل. عندما انتشرت أدوات الذكاء الاصطناعي أصبح هناك معيار للتميز يفرق بين من يستطيع استخدامها بشكل صحيح ومن لم يحاول استخدامها حتى!
في المستقبل القريب ومع اتجاه كل الدول لدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في كل المجالات والأنظمة، سيكون معيار التميز هو الفرق بين المستخدم العادي للذكاء الاصطناعي وبين من هو قادر على برمجته لتعميق وتخصيص الاستفادة منه، بين من يستخدمه في العمل ومن يجعله يعمل لديه!
لندرك أهمية الفارق، دعونا نأخذ مثال بسيط، ككاتبة محتوى لنفترض أن لدي مجموعة مقالات كبيرة أريد أن أروج لها ولموقعي على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن بكود بسيط لتشات جي بي تي أن يأخذ هذه المقالات ويقسمها ويرتبها بحيث يصنع منها أفكار صغيرة تصلح لمنشورات لمواقع التواصل الاجتماعي ويخزنها في ملف أو حتى يقوم هو بنشرها مباشرة، المستخدم العادي كان سيدخل كل مقالة على حدى ويطلب من الأداة تغييرها بشكل معين وينسخ الردود ويحفظها ثم ينشرها! فرق كبير في الوقت والمجهود سيعطي الأفضلية للشخص الذي يجيد برمجة الآلة عن الشخص الذي يستخدمها!
سواء كان الإنسان يعمل لصالح جهة أو لصالحه فإن تعلم برمجة الذكاء الاصطناعي سيوفر لديه الوقت والجهد والمال وسيضاعف الإنتاجية وسيضمن له المنافسة بقوة في سوق العمل، فبدلًا من أن نخشى الآلة يمكننا أن نجعلها مصدر تفوق وتميز يضمن لنا الريادة!
شاركوني آرائكم حول ضرورة تعلم برمجة الذكاء الاصطناعي وكيفية تحقيق أقصى استفادة منه.
التعليقات