هيثم سليمان

صانع محتوى وباحث سياسي اقتصادي خريج كلية العلوم السياسية جامعة دمشق

http://hythmslyman793@gmail.com

17 نقاط السمعة
316 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

الذكي لايصرخ... بل ينتصر بصمته.

في حياتنا اليومية كما في السياسة لا ينتصر من يصرخ أكثر ولا من يندفع أولاً بل من يفهم الناس ويدرك التوقيت ويتقن فن الدخول في الوقت المناسب والمكان المناسب حين يتشاجر اثنان في العمل أو في العائلة أو بين الأصدقاء ينشغلان ببعضهما وينسيان كل ما حولهما وفي هذه اللحظة بالذات يظهر شخص ثالث لا دخل له بالصراع لكنه يملك هدوءاً وفهماً عميقاً فيتدخل بحكمة ويوجه الكلمة الحاسمة أو يتخذ القرار الصائب فيربح احترام الجميع وربما يربح ما لم يكن محسوباً
8

انا أصور... إذن أنا موجود!!! الإغتراب بشكله المعاصر

في زمننا هذا لم تعد العزلة مسألة مكان أو بعد جغرافي بل هي واقع يعيش في قلب تجمعاتنا الرقمية حيث تغرق الفردانية في زخم وسائل التواصل الاجتماعي فتبدو شاشات الهواتف مصدر ضجيج لا ينقطع لكن هذا الحضور الكثيف يولّد اغترابًا خفيًا ينسل بهدوء داخلنا رغم وابل الإشعارات والقصص المتجددة كل لحظة هذا المقال يحاول أن يفكك بنية هذا الاغتراب الرقمي مستندًا إلى رؤى فلسفية عميقة من الماضي والحاضر محاولاً أن يرسم كيف أعادت الفردانية المتطرفة تشكيل الإنسان ليس ككائن اجتماعي
3

حين يصبح الصمت عادةً ... من شدة الحب أو من بعض الخوف.

أحيانًا نقف بين رغبتين متناقضتين في داخلنا رغبة في أن نكون صادقين مع أنفسنا ورغبة في ألا نُغضب من نحبهم أهلنا.. مجتمعنا.. بيئتنا فنختار الصمت ليس ضعفًا بل حبًا وخوفًا في آنٍ واحد. ربما لم يخبرنا أحد أن السؤال لا يعني التمرد وأن التفكير لا يعني الكفر وأن العقل حين يبحث عن تفسيرات وأجوبة منطقية ومقنعه فهو هنا لا يُسيء بل يحاول أن يفهم.. أن يطمئن.. أن يثبت في عواصف التناقضات والمفارقات المجتمعية ننشأ في بيئة تقدّر الأدب والاحترام وتخاف