من المعروف بعد ظهور برامج الذكاء الاصطناعي المعروفة أن كل من استخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير عمله سينجو من "اندثار مهنته".

وأنا ككاتب مقالات منذ سنة 2020، بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف في عملي منذ بدايات سنة 2024، وهذه الاستراتيجية التي سأشاركها هي آخر ما توصلت إليه في استخدام الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية في عملية كتابة المقالات:

  1. إنشاء مجلد في جوجل درايف للمقال، مثال: مجلد اسمه "مقال x"، والذي سأستعمله لاحقا خلال العملية.
  2. الكلمات المفتاحية، كيف يمكنه المساعدة؟
  3. بالنسبة للكلمات المفتاحية، لا يمكننا الاعتماد عليه في عملية البحث عن الكلمات المفتاحية (لأنه ليس لديه وصول للأدوات إلا إذا استخدمنا ai agent مربوط مباشرة بالأدوات مثل ahrefs أو sumruch...)
  4. لكنني أستخدمه في عملية انتقاء الكلمات المفتاحية المناسبة، وهذا بعد أن أبحث عن الكلمات المفتاحية المتعلقة بموضوع ما، ثم أحمل قوائم هذه الكلمات المفتاحية مع باقي التفاصيل في ملفات csv (كل المنصات توفر خيار تصدير الكلمات المفتاحية)، أرسل هذه الملفات مع تعليمات مخصصة للانتقاء حسب أهمية الكلمات المفتاحية مثل صعوبة الكلمة المتفاحية وcpc... هذه العملية أنتج منها ملف docx أسميه "وثيقة الكلمات المفتاحية" التي أضيفها في المجلد "مقال x"
  5. مصادر المعلومة، البحث العميق في perplexity و gemini
  6. بعد أن أحدد الكلمات المفتاحية (الرئيسية والثانوية والأسئلة الشائعة)، أرسلها بصيغة أسئلة إلى perplexity و gemini (بتفعيل ميزة البحث العميق)، مع أمر بالبحث في قائمة مواقع الكترونية محددة لدي مسبقا في الموضوع الذي سأكتب عنه (مثلا قائمة من 20 موقع موثوق جدا في مجال التسويق الالكتروني)
  7. نتيجة هذا البحث ستكون عبارة عن تقريرين (تقرير من كل أداة) تحتوي على إجابات الأسئلة المطروحة، مع مصادر المعلومات المباشرة (الروابط) للتأكد بنفسي أو تضمينها في نهاية مقالي. أضيف هاذين التقريرين إلى المجلد "مقال x"
  8. وضع خطة المقال، باستخدام الذكاء الاصطناعي google ai studio
  9. الآن أرسل المجلد "مقال x" إلى الذكاء الاصطناعي مع prompt طويل معد مسبقا لكل المقالات، هذا البرومبت يبرمجه على بناء خطة مقال مفصلة باستخدام وثيقة الكلمات المفتاحية والمعلومات الواردة في التقارير، تحتوي هذه الخطة على عنوان المقال، العناوين الرئيسية والفرعية، المعلومات المقترحة، ملاحظات لكاتب المحتوى، الأسلوب المقترح...
  10. نتيجة هذه الخطة أنشؤها كملف docx جديد أضيفه إلى مجلد "مقال x"
  11. كتابة المقال باستخدام الذكاء الاصطناعي
  12. والآن بعدما صار لدي كلمات مفتاحية واضحة لتضمينها في المقال، ومعلومات موثوقة وموثقة بالمصادر، وخطة مقال مفصلة ومحكمة، يمكنني الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون خوف لصياغة مقال نظيف وقوي وبالمصادر، هذا مع أنني أستعمل معه تعليمة طويلة تحتوي على إرشادات كثيرة مثل قواعد seo، أسلوب الكتابة (مشابه لأسلوبي الشخصي)، طريقة استخدام المصادر...
  13. مراجعة المقال، بعض التغييرات، الهيكلة والروابط الداخلية والخارجية، ثم النشر مباشرة.
  14. طبعا: لا يمكنني الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بطريقة عمياء، في آخر مرحلة: أقوم بقراءة كل كلمة من المحتوى، ومراجعة المعلومات الحساسة أو التي فيها أرقام وإحصائيات للتحقق من صحتها، وأضبط العناوين والعناوين الفرعية بتنسيقات h2 h3... وأضيف روابطا داخلية من الموقع وخارجية للمصادر... ثم أنشر المقال.

هذه الخطوات كانت باختصار شديد، وإلا فالاستراتيجية تحتوي على الكثير والكثير من التفاصيل الأخرى التي أحسنها كل يوم.

الخلاصة: استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات أو في أي مجال من المجالات ليس عيبا ولا فعلا ممنوعا! ولكن استخدامه بطريقة سيئة أو مهملة لجودة العمل وأخلاقياته هو المعيب والممنوع.

شاركونا تجاربكم في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال عملكم!