لا شك أن منصات الترجمة الآلية machine translation التي تستخدم الحواسيب في ترجمة النصوص من لغة إلى أخرى تقدم لنا فوائد كثيرة وتساعدنا على كسر حواجز اللغات الأجنبية التي لا نتقنها ومن أبرز هذه المنصات Google translate و Bing translate و Babylon translate، وقد زادت كفاءة أدوات الترجمة الآلية وطورت عدة أنواع من برامج ومنصات الترجمة الآلية كما استخدمت فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي AI التي تمكنها من تحسين أداءها في الترجمة كلما زادت كمية المحتوى الذي تترجمه ومن أبرز منصات الترجمة الحديثة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ChatGPT و Copy.ai وغيرها الكثير..

وهذا التطور والتحسّن في أدوات الترجمة الآلية زاد من اعتماد المستخدمين على أدوات الترجمة الآلية المتنوعة لما توفره من سرعة في الأداء وزيادة في الإنتاجية وقدرتها على الترجمة من وإلى عدد كبير من اللغات بمنتهى السهولة.

لكن هذه الأساليب الآلية للترجمة تعاني بالمقابل من بعض القيود وجوانب القصور ولعل أبرزها عجزها عن فهم السياق أو اكتشاف المعنى الاصطلاحي أو الضمني كما في حالة ترجمة العبارات والأمثال الشعبية الخاصة بكل لغة، أو ترجمة القصائد والأبيات الشعرية وفهم الصور والكنايات اللغوية، ما يجعل فئة أخرى من الأفراد لا تثق بنتائج الترجمة الآلية، لا سيما مع هذا النوع من المحتوى وتفضل الترجمة اليدوية عليها لما توفره من دقة وموثوقية وقدرة على إيصال المعنى الصحيح للنص المراد ترجمته.

ماذا عنك! إلى أي الفريقين تميل، وهل تفضل الترجمة الآلية أم البشرية ولماذا؟