للنقاش: لو كان بيدك تطوير أمر تكنولوجي في المستقبل، ماذا سيكون؟

ماذا عنكم، لو كان بأيديكم تطوير أمر تكنولوجي في المستقبل، ماذا سيكون؟

السفر إلى الفضاء، حتى الآن كل ما نراه عن الفضاء هو فيديوهات وصور تنقل لنا طيات ودهاليز العالم الخارجي، لكن حقًا لو أتيحت الفرصة مستقبلًا حتى لو بعد عقود لعمل رحلات إلى القمر، وتكون الرحلات كالرحلات السياحية بمدة زمنية معينة، سيكون الأمر أكثر جمالًا لو دخلت فيه المنافسة بين مختلف الشركات، لأنهم سيتسابقون في جعل المسافر ينعم بأفضل إمكانيات ممكنة.

لم أتخيل يومًا أن يسألني أحدهم: " ما وجهتك القادمة ؟ "

فأقول : " إلى القمر! "

حسب ما درست في فيزياء الكم وإطلاعي على علوم الفضاء، فالأمر صعب جدًا لأن التكاليف المتعلقة بالصناعة باهظة الثمن، هنالك شركات تقوم بذلك في الوقت الحالي كوكالة الفضاء الروسية لكن الأمر ليس مناسبًا للأوضاع الاقتصادية لكثير من سكان العالم، لكن هل تتخيلون يومًا ما أن يكون السفر للفضاء ممكنًا كما لو كنا نسافر من دولة لأخرى ؟

أعتقد أن تلك الفكرة تطرق بعقلي كثيرا لو كان الأمر بيدي أو إن كان باستطاعتي إنتاج أو تصميم شيء تكنولوجي سيكون جهاز صغير للغاية كروبوت صغير يمكن ابتلاعه ليدخل بجسم الإنسان ويقوم بفحص جميع أجهزته الحيوية ومعالجة أي خلل موجود بها والقضاء على أي خلايا فاسدة أو مسرطنة, وتتم تلك العملية بمنتهى البساطة دون الشعور بأي ألم لذا فإنه من خلالها يتم الفحص الدقيق والشامل لجميع أعضاء الجسم وإصلاح أي خلل مهما كان بسيط , اعتقد أن هذه الفكرة ستساهم بمساعدة الكثيرين, لا اعلم أن كان بالمستقبل سيكون هناك شيء مثل هذا لكن أتمنى أن يتم استغلال التكنولوجيا والقدرات العقلية لإنتاج شيء نافع مثل هذا.

ماذا عنكم، لو كان بأيديكم تطوير أمر تكنولوجي في المستقبل، ماذا سيكون؟

قد أميل إلى صناعة الأطعمة. أجد أن البشرية في الوقت الحالي يجب أن تخجل من شيء بعينه، وهو أن هذا الكم من التطوّر العملاق لم يحل مشكلة الغذاء في العالم حتى الآن. ستكون تكنولوجيا الأحلام بالنسبة للكثير منّا متمثّلةً في تقنيات تساهم في تطوير مختلف خطوط إنتاج الأطعمة، تعمل على حل مشكلات الزراعة والجفاف والتلوّق والفقر البيئي إلى آخر، بسلاسل معقّدة ومدروسة من البيانات والتقنيات، ممّا يساهم في التخلّص من مفهوم حجم الطعام من الأساس.

صحيح التكنولوجيا في تطور كبير، ما كنا نعتقده مستحيل قبل سنوات اليوم أصبح شيء عادي ضمن حياتنا لا نستغني عنه من التكنولوجيا.

في مسلسل 11.22.63 الذي كان يتحدث عن رجل دخل في مكان يرجعه للماضي لسنة 1963 ليغير أحداثه، سألته فتاة حدثني عن المستقبل فحدثها عن كثير من التطورات والأمور وعن وجود هاتف محمول لم تصدق وقالت هذه مستحيل! لكنه ليس مستحيل بل موجود وأمر طبيعي، بالنسبة لعصرهم كان كذلك والله أعلم ماذا سيصبح عادي بعد أننا نقول مستحيل الآن.

أما لو كان بيدي تطوير تكنولوجيا ما فسأختار تكنولوجيا تحافظ على صحة الإنسان ولا نرى من نحب يعانون كما أضافت @RahmaH0E . والقدرة على السفر في الحال وزيارة الفضاء،

أهلاً بك أ. شيماء .. فكرة الموضوع جميلة

وذلك من منطلق عننا كبشر فنحن بعيداً كل البعد عن منتهى العلم وأقصد نهاية العلم الذي أشار اليها الله عزوجل في قوله: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا} فبرغم التطورات التكنولوجية في مختلف المجالات ونواحي الحياة بالاضافة الى التطورات في العلوم الموازية الأخرى الغير تكنولوجية كالطب والطب البديل وكل ما يخطر على بالنا، فهذا لا يمثل الا جرعة صغيرة من العلم الكلي الذي لا يمكن عن يدركه أحد، وعليه فليس من المستبعد عن نصل الى مرحلة يحاكي فيها الذكاء الاصطناعي العقل البشري بنسة 100 أو حتى 200% (أمزح طبعاً هذا لا يمكن) فالعقل البشري هو أقيم ما في الوجود ولا يمكن مضاهة خلق الله تعالى بأي محاكي أو ذكاء تكنولوجي.

ماذا عنكم، لو كان بأيديكم تطوير أمر تكنولوجي في المستقبل، ماذا سيكون؟

حقيقةً لست ملماً كثيراً بالتكنولوجيا رغم شقفي بها، لكن لو اتيحت لي الفرصة فسوف أعمل على تطوير شيئ يجعل من العالم مكاناً أفضل، فالعالم اليوم فيه ما يكفيه السلبية.

أعتقد أن ما تصورتيه مستحيل هو ما أريده بشده يا شيماء، السفر عبر الزمن أعتقد أنه من الممكن أن يكون بداية فصل جديد في حياة البشرية.

ماذا لو استطعنا السفر للمستقبل؟ لو وصلنا لهذه النقطة فمن المؤكد أن المستقبل يحمل أكثر بكثير، فهو باب حبذا لو استطعنا فتحه.

وجود طعام رقمي ورائحة رقمية بعد عقود من الآن.

بالمناسبة هذا الأمر موجود الأن فعلاً، ولا يحتاج نهائي لعقود طويلة لتطويره، طوّرت شركة فرنسية ناشئة «أنفاً رقمياً» يستند إلى تقنية «الشم الرقمي»، المبنية على خليط من الأساليب البيوكيميائية والمستشعرات الإلكترونية، والبرمجيات المدمجة، والشرائح الدقيقة، وتقنية التعلم الآلي ووظيفة هذا الأنف تحسس وطرح 500 رائحة على الأقل عند استخدامه.

وأكدو أن الشركة أنشأت مكتبة بصمات الروائح تضم بصمات رائحة السيارات الجديدة، ودخان السجائر، والتوت، والقهوة، والديزل، والأطعمة الفاسدة، والأطعمة الطازجة، والأطعمة المطهية حديثاً، حتى الروائح المختلفة التي تنبعث أثناء الطهو، وروائح العطور، ومستحضرات التجميل، وعرق الأجساد، والتنفس، وروائح الأسماك والحيوانات، والأدوية.

لم يعد بوسعنا الآن أن نقول مستحيل أن يحدث كذا، هذا عصر الممكن..

بالنسبة لي دائمًا ما كان يخطر في بالي يا شيماء لم لا يخترعون أجهزة لنقل الروائح كما اخترعوا أجهزة لنقل الصوت.

لو كان بيدى تطوير أمر تكنولوجى معين فى المستقبل سأجعل فى الكتب الالكترونية مستقبلات عصبية الكترونية تصل للعقل البشري لتجعله يرى الأحداث التى يرويها الكاتب مجسمة أمام عينه , سيكون ذلك أفضل من الأفلام السينمائية وغير ذلك حيث ستعم الفائدة بشكل غير مسبوق .

واعتقد لن تفارق تلك الصورة الذهنية ذاكرة القارئ أو سميه يا شيماء المشاهد حينئذ الأمر سيكون أكثر من رائع .

ماذا عنكم، لو كان بأيديكم تطوير أمر تكنولوجي في المستقبل، ماذا سيكون؟

ان اهم مجال افضل ان يتطور ويتقدم هو مجال تقنية النانو واستعمالها لعلاج الاملاض الخبيثة والمستعصية وكذلك الخرف والشيخوخة . وكذلك تطور صناعة البوليمرات لتكون اولا بجوده تضاهي الاخشاب والمواد الصناعية الاخرى وكذلك تكون صديقة للبيئة وسريعة التحلل .

ماذا عنكم، لو كان بأيديكم تطوير أمر تكنولوجي في المستقبل، ماذا سيكون؟

من الأمور التي أرى أنها ستتطور مع الوقت المستشعرات من الحاسوب أو الهاتف للشخص الآخر الذي يكون وراء الشاشة، وهذه الخاصية تطور المجال الطبي فالطبيب يصبح قادر على الكشف على مرضاه من خلال هذه المستشعرات وكذلك تساهم في تقوية العلاقات الإنسانية أكثر وتكشف لنا حالة الشخص الذي وراء الشاشة - خاصة الأشخاص المقربين- دون الحاجة إلى إيموجي كاذبة نعبر بها.

سأخترع شخص يشبهني في كل شيء ملامحي، طريقة تفكيري، مشاعري... الخ.

لسبب واحد فقط يذهب بدلًا مني لمهام عملي المرهقة التي تتطلب جهد بدني، ويترك لي الأعمال المرهقة "عقليًا" وسأخترع جهاز فحص شامل يدخل فيه الإنسان لمدة 10 دقائق ويخرج منه بمجموعة تحاليل وأشعة تكشف أيّ مرض عضوي أو نفسي يعاني منه أو سيعاني منه في المستقبل، أنا أخبرتهم بفكرتي تلك في إحدى مقالاتي من قبل، ولكن لم يستجب أحد لطلبي ربما مجتمع حسوب يساعدني في تنفيذ فكرتي قريبًا.