يغزو عالم التواصل اليوم مايسمى بالأوتوميشن وهو يقوم بتنفيذ عمليات أى مجموعة من الخطوات معاً لنحصل على نتيجة محددة وأى مجال يتكرر بروتينيه وملل يدخل هذا المجال، سؤالى الأن أوظيفتك يمكن أتمتتها؟! إذا نعم ما الخطة البديلة؟! وإذا لا بالطبع أخبرنا أكثر عن وظيفتك ولماذا لا يمكن أتمتتها؟!
ماذا لو أن وظيفتك الحالية يمكن أتمتتها بالكامل؟!
وظيفة المعلم برايي لا يمكن أتمتتها لانها تجربة إنسانية تربوية قبل أن تكون تعليمية محضة. يعني المعلم لا يلقي المعلومة الباردة المجردة فحسب ولكن يشحنها بعواطفه وتعبيراته فيفهم منها الطالب أكثر من مجرد الكلمات بذاتها. العملية التعليمية في الأساس عملية تفاعلية بين أرواح قبل كل شيئ وأذكر في هذا الصدد كيف كان المعلم الأول كما يسمونه وهو أرسطو كيف كان يعلم المشّائيين بان يمشوا في الليسيوم ويقفوا أحياناً وكانوا يتفحصون الطبيعة وعناصرها في مشيهم هذا. فمن يفعل هذا سوى المعلم؟!
يمكنني القول إن وظيفة المعلم هي من أولى الوظائف القابلة للأتمتة بشكل فعّال، وربما بالكامل.
في الواقع، نحن نشهد بالفعل ملامح هذا التحول: منصات تعليمية ذكية تُقدم المحتوى، تقيم الطلاب، وتُعدل أسلوب الشرح بناءً على مستوى كل متعلم. الذكاء الاصطناعي لا يشرح فقط، بل يُتابع الأداء، ويعالج نقاط الضعف بشكل فردي وفوري، وهو ما يصعب على معلم بشري القيام به مع 30 طالبًا في آنٍ واحد.
أما عن العواطف والتفاعل الإنساني، فالتقنيات الحديثة – مثل المعلمين الافتراضيين بتقنية الواقع المعزز والنماذج اللغوية المتقدمة – أصبحت تُحاكي تعبيرات الوجه، ونبرة الصوت، وحتى تُظهر "تعاطفًا" مبرمجًا يُقنع الطالب بوجود علاقة بشرية، بينما الواقع أن كل ذلك مجرد خوارزميات.
وفي مدارس المستقبل، قد نجد طالبًا يجلس في غرفة مزوّدة بشاشة تفاعلية ونظام ذكاء اصطناعي متقدم، يُخاطبه بلغته، ويشرح له بأسلوبه المفضل، ويتابع تقدمه بشكل يومي دون كلل أو ملل… فهل سنحتاج إلى معلم بشري حينها؟
كلامك محق يا ياسين فالذكاء الإصطناعي سيقدم تجربة فريدة فى تعليم الشباب أنا أظن أن مدارس العصر التالى هى التى ستعمل على تطوير نماذج ذكاء إصطناعى تخدم تخصصاتها ووتذاكر مناهج معينة لتجعل الأطفال تحترف هذه المناهج وكل طالب بناءا على درجة إستيعابه وفهمه فقد ينجز شاباً تعليمه فى 7 سنين بينما ينجزه أخر فى 20 سنة كل على حسب إستيعابه والذكاء الإصطناعي قد يجعل الأمر ممتع و Gamified مما سيجعل أغلب الطلاب تنهى تعليماً علمياً قوياً فى خلال 5 - 6 سنين ما كنا ندرسه نحن فى 20 سنة.
كوني معلمة نعم بعض الجوانب من عملي قد تُؤتمت مثل التصحيح أو إعداد الجداول أو بعض الأنشطة البسيطة لكن جوهر التعليم الحقيقي لا يمكن أتمتته أبدًا، لا آلة تستطيع أن تفهم مشاعر الطالب أو تلاحظ شروده، أو تبتسم له لتعيد إليه الحماس، أو تحتضن ضعفه بطريقة تربوية، والخطة البديلة هي أن أظل أُطور نفسي كمعلمة ملهمة لا مجرد ناقلة للمعلومة، فأصنع فرقا لا تصنعه الآلات، لأني أؤمن أن التعليم ليس مهنة فقط بل رسالة حية.
كوني معلمة نعم بعض الجوانب من عملي قد تُؤتمت مثل التصحيح
الأتمتة لا يصح أن تكون إلا في اسئلة الإختيار أو الصواب و الخطا غير أن هناك اسئلة مقالية أو تعبيرية لا يمكن أتمتة تصحيحها وهنا يكون دور المعلم الذي يقدر ما يكتب و يعبر عن الطالب.
أعتقد أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تتمكن حاليا من فهم ما تكتبه، وربما لو زودناه بالإجابة الصحيحة وقواعد التصحيح وما هو مسموح وما هو غير مسموح سيتمكن بالفعل من تقييم ما هو مكتوب حتى وإن كان معقدا
لا أعتقد ذلك. بمعنى أن المدخلات حينئذ ستكون مفصلة وكثيرة جداً. ولكن الأسئلة المقالية تحتاج إلى تقييم وتقدير من معلم فقد يكتفي المعلم مثلاً بسطر يُرضي ذوقه ويُبهره فيقومبإنجاح الطالب مثلاً وقد يعبر آخر بالكثير جداً من الكَلِم ولا يبلغ مبلغ النجاح مثلاً لأنه لم يؤثرفي المعلم أو المصحح. أعتقد أن عملية التقييم تحتاج إلى شعور بشري وفكر بشري.
ولكن هناك شئ سيقدمه ال AI نعم لن تؤتمت وظيفتكى بالكامل سيؤتمت منها جزء له علاقة بالورقيات والتصحيح وما إلى ذلك.
لكنى أرى ان ال AI سيكون أفضل معلم ويمكنه أن يسير مع كل طالب على حسب فضوله لأبعد الحدود وقد يقدم له تجربة تعليمية أكثر من رائعة أفضل من أى معلم أخر بشري، قد تكمن قيمتكى كمعلمة فى تعليم الأطفال كيف يتعلموا بالذكاء الإصطناعى وأنا أرى أن هذه ميزة لديكى الأن إن قمتى بإستغلالها لتقدمى كورسات للشباب الصغير فى هذا الامر.
سأقوم ببساطة بإنشاء مشروع كامل أديره يكون كل موظفيه من عملاء الذكاء الاصطناعي الذين يقومون بأداء تلك الوظيفة وأبيع خدمة أتومشين وظيفتي للشركات .. حينها أحقق أرباح مضاعفة (ربما 10مرات مما أجنيه وحدي ههههههههههه) .
رائع جداً أرى أن لديك بحث وفكر فى هذا الأمر وهوا مايجعل إجاباتك تبدو وأن لديك الكثير لتقدمه فى مجال الذكاء الإصطناعى والأتمتة.
هل تعرف شئ عن ال RPA?!
أنت تقصد Robotic Process Automation أو بمعنى أدق "أتمتة العمليات الروبوتية" التقنية التي تستخدم لتطوير "روبوتات برمجية" تقوم بأداء المهام المتكررة والبسيطة التي عادةً ما يقوم بها الإنسان على جهاز الكمبيوتر، مثل: (إدخال البيانات في النماذج - نسخ ولصق المعلومات - إرسال واستقبال البريد الإلكتروني - قراءة الفواتير - التعامل مع ملفات Excel أو مواقع إلكترونية) .. الأتمتة تقتحم حالياً كثير من التخصصات وتزيد الحاجة لها يوماً بعد يوم لكونها تهتم بتنفيذ كل المهام الروتينية التي تستهلك وقت وجهد، حالياً أنا مهتم بتعلم ودراسة الأتمتة وقد بدأت ببعض الدروس في هذا المجال بالفعل .
أنا أستخدم طريقتين في التعلم يا صديقي مصطفى
اليوتيوب بشكل أساسي مع التركيز على المحتوى الأجنبي لكونه أكثر ثراء بالمعلومات في أغلب الوقت
والطريقة الثانية هي طريقتي (السرية) ولكن سأخبرك بها على أي حال .. أستخدم الذكاء الاصطناعي ليقوم بتعليمي المفاهيم والشروحات المعقدة أو المعلومات التي قد لا يقوم اليوتيوب بتغطيتها عن طريق بعض أوامر الاحترافية التي تحول الذكاء الاصطناعي لمعلم أكاديمي محترف وخبير في أي تخصص أرغب في تعلمه.. ودوماً كانت النتائج مذهلة.
أعتقد أن كثيرًا من الوظائف الروتينية باتت مهددة فعلاً بفعل الأتمتة لكن في رأيي هناك دائمًا مساحات يصعب على الذكاء الاصطناعي أن يغزوها بالكامل مثل الوظائف الإبداعية أو التي تتطلب تفكيرًا نقديًا أو تعاطفًا إنسانيًا مثل التعليم الإنساني أو العلاج النفسي أو حتى الكتابة ذات الطابع الشخصي في مجالي مثلًا وهو كتابة المحتوى بدأت ألاحظ زحف أدوات الذكاء الاصطناعي لكن رغم ذلك ما زال العنصر البشري هو من يمنح النص روحه وفكرته ومصداقيته لذلك أرى أن الحل ليس مقاومة الأتمتة بل مواكبتها والتكيف معها عبر تطوير مهارات جديدة أو الدمج بين الإبداع والتقنية بحيث تكون لنا اليد العليا لا العكس
كلامك فيه نسبة كبيرة من الواقعيه أن هناك مجالات سيستأثر بها البشر أيضاً.
ولكن الأتمتة التى أقصدها هنا هو شئ روتينى تكرريه فى عملك مثلاً أنا فى عملى أحتاج لتلخيص إجتماع فهناك تطبيق ذكاء إصطناعي يستمع للميتنج بنفسه ويخرج لى فى النهاية ملخص ويقوم بعمل منه Points of meeting ويرسل المخرج لشات جي بي تى ويحوله لأجندة إجتماع بكل ماتم ذكؤره فى الإجتماع وأنا فى النهاية أراجع الأجنجة وأرسل بها إيميل كل هذا يسمى أتمتة أنا كنت أفعل هذا الأشياء منذ فترة ولكن
أتمتت بعضها فوفر على وقت وجهد.
هوا للأسف يقلل موظفين من الشركات الأتمتة تؤثر على عدد الموظفين.
أعتقد أن مهنتي "الطب" ستكون من أواخر المهن التي سيزحف إليها الذكاء الاصطناعي، نظرا للتدخل البشري الحقيقي في كافة جوانبها.
ففي تخصصات مثل الآشعة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بتلك المهمة في المستقبل القريب، فقط إذا زودناه بالبيانات اللازمة، فهو تخصص يعتمد في جزء كبير منه غلى الصور والبيانات فقط.
أما التخصصات التي تتطلب تدخل حقيقي مثل الجراحة فلا يمكن أن تستبدل تماما، وهناك مساحات وسيطة طبعا يمكن أن يتدخل فيها الذكاء الاصطناعي ليسهل علينا العمل لكن بالطبع لن يستبدلها.
أنت محق بدرجة كبيرة فى هذا الأمر ولكن من المؤكد أنك كطبيب قد يكون هناك أمور يمكن أتمتتها والأتمتة هى شئ بعيد عن الذكاء الإصطناعى هى ش روتيني يتكرر أحفظه لبرنامج ليقوم بعمله.
مثلاً قد يكون الروبوت الجراحى التى تتحكموا فيه بيدين وبالأصابع هذا قد يكون فيه جزء مؤتمت فقط تضغط على الذر يقوم بعمل جرح فى مكان ما بعمق محدد وبه سينسورز إضافية غير المتواجد الحالى ليحدد فى أى طبقة من طبقات الجلد أو اللحم أو الدهون يقطع فتضغط على ذر لفتح مكان قريب من الكبد مثلاً فيحدد الجهاز بناءا على شكل جسم الشخص ومن ثم تكمل أنت وحينما تنتهى تطللب منه أن يقوم بالخياطة فيفعل.
الروبوت تم تنفيذه أتمتة بعض العمليات فيه مع الذكاء الإصطناعى قد تحدث فى القريب العاجل.
لكن لازال للطبيب حظاً كبير بجوار الذكاء الإصطناعى فالبشر أنفسهم سيخافوا من إجراء عملية من خلال روبوت فقط إلا إذا كانت نسب أخطاء الروبوتات هذه فى المسستقبل تكاد تكون أقل من البشر أو معدومة.
التعليقات