فمثلا هل يستطيع المرء تعلم الهندسة المعلوماتية ذاتيا و يصبح مستواه متساويا مع مَن يدرس بالجامعة؟
هل اصبحت الدراسة ذاتيا تُغني عن الدراسة الجامعية؟
مايهم هو منهج التدريس، سواء درست هذا المنهج بنفسك او من خلال جامعة.
اما لو كنت ستدرس بدون منهج فدراستك ستكون غير مكتملة
للاسف لا
فهذا ما تقوم باعداده هيئات التدريس الاكاديمية اصلاً مستفيدة من خبرات عالمية وما اشبه
فهم لايعطونك مثلا شهادة عالم حاسوب او مهندس برمجيات معترف بها في كل الدول الا بعد ان يضعوا المقررات التي تغطي هذا المجال
بلا شك لديهم خلفية ومصادر لهذا الامر وربما تجدها لو بحثت عنها لكني لا املكها شخصياً
وقد يصيبك الملل من ان تدرس كل هذه الدروس بشكل فردي كونك تدرسها ذاتياً فالكسل وارد
فانت مثلا تحب ان تدرس البرمجة فلماذا تتعب نفسك في دراسة (كيفية كتابة البحوث الاكاديمية؟؟) او تدرس (الفيزياء الحركية)؟؟ والتي غالبا ستكون موجودة ضمن خطة الكلية مثلاً
لكن المفارقة هي بعدما تخرجت رايت ان هناك بالفعل تطبيقات برمجية للفيزياء الحركية! برغم من انها اصلا كانت جاهزة ولم اقم بكتابة المعادلات بنفسي.
يستطيع (نظريا) بل وقد يتفوق عن الكسالى أو ضعيفي الشغف ممن درسوا أكاديميا.
الدراسة الأكاديمية توفر الالتزام، والعلاقات، والمنهج، والعذر المقبول مجتمعيا لاستهلاك الوقت والجهد والمال، وفتح فرص أكبر في المجال المهني مثل الدراسات العليا..
باختصار، أنصح بالدراسة الأكاديمية لمن يستطيعها، ولمن لا يستطيعها يمكنه تعويض ذلك -بجهد أكبر- بالدراسة الذاتية والله الموفق.
بلا شك الدراسة الذاتية مهمة جدًا وربما أفضل ولكن لايُمكن أن تحل مكان الدراسية الجامعية ، تخيل أنك ستذهب لشركة ما مثلًا تريد أن تقدم لوظيفة خاصة بتخصصك (الهندسة المعلوماتية) ، أول سؤال سيكون عن سيرتك الذاتية والشهادة الجامعية أين ؟! ، هل ستقول لهم أنني درستُ بشكل ذاتي وخاصة هعندما تتقدم للشركات العربية !
أرى أنه من الممكن أن تدرس في الجامعية التخصص الذي تريده وخاصة أنه تخصص مميز ، حتى أنني أرى أنه هو الحاضر والمستقبل في سوق الوظائف وهذا ما ألاحظه أثناء تصفحي لقائمة الوظائف المطلوبة ، ومن ثم تطور نفسك من خلال التعلم الذاتي وبهذا ستكسب الشهادة والخبرة في آن واحد .
في رأيي أن الشهادة لم تعد بتلك الأهمية، لا أقول هذا كقول مُعتاد عليه وأصبحنا نستمع إليه كثيراً، خاصة بعد اعتماد شركات تكنولوجية معروفة عالمياً على تقييم المهارات أولاً ومن ثم الاحتكام للشهادات.
في الواقع هدى لو كان الشخص يمتلك تلك الجسارة الكاملة في تحديد مسار ذاتي لتعلمه شيء ما وكما قال مهدي في التعليق الأول أن يكون المتعلم قادر على إيجاد منهج خاص به، أظن أن الأمر سيتفوق على التعليم النظامي الجامعي.
اليوم الانترنت بوابة لكثير كثير من المصادر الاحترافية والمتطورة والحديثة والتي أجدها على قدرة عالية لمنافسة تلك التي تستخدمها معظم الجامعات منذ سنوات دون تحديثها.
فإن كان للشخص الجسارة في معرفة واختيار طريقه، يستطيع أن يحدث فارقاً لنفسه بالدرجة الأولى وأن يكون قادراً على العمل ومشاركة نماذج من أعماله على الانترنت وارسالها لكثير من الشركات وجودة العمل تُعَرّف بصاحبها بالدرجة الأولى وتعمل على تميزه وإظهاره حتى لو كان منافسيه خريجون بشهادات عالية التخصص!
أعلم ذلك ورأيت بأم عيني من يعملون في مجال الترجمة ولم يحصلوا على الشهادة الجامعية
ما قصدته بأن هناك شركات قد تنظر إلى الشهادة الجامعية بعين إعتبار ، بالرغم من أن هناك شركات ومواقع العمل قد تضع الخبرة في أول إعتبارتها عند توظيفها لأشخاص .
حتى تخصص الهندسة المعلوماتية ، أرى أن الشهادية الجامعية إلى جانب الخبرة قد تأتي في المقام الأول ، في المقابل هناك تخصصات من الممكن العمل بها من دون الحصول على الشهادة الجامعية مثل الترجمة أو الكتابة أو التسويق وغيرها من التخصصات الاخرى .
لو كنت مكان ليال لن أضيع مستقبلي في عدم الحصول على الشهادة ، بل سأحصل على الشهادة الجامعية في تخصص الهندسة المعلوماتية إلى جانب التعليم الذاتي .
صحيح أن تخصصات مثل هندسة المعلومات تحتاج إلى التطبيق العملي بشكلٍ كبير، لكن في نفس الوقت إن توفر المنهج التطبيقي بجودة نظيرة للمنهج الجامعي أرى أنه يمكن الدراسة بشكل عادي.
ومن ثم الأمر متباين حسب جسارة الشخص وقدرته على الالتزام بشكلٍ كبير، مثلاً تخيلي معي أن أشخاص قضوا حياتهم في التعليم النظامي الأكاديمي الجامعي وأن هناك شخص قام بالدراسة ذاتياً من خلال استخدامه لمصادر مشابهة لاكمال تعليمه.
فكما تعلمين ليس الجميع قادر على مجاراة العملية التعليمية من عدة جوانب منها الجانب المادي لتخصصات الهندسة، لذا أرى أن التفكير بالتعليم الذاتي ليس ضاراً بشكلٍ كبير.
ثم إن كان الشخص قادراً على تحقيق ما يطمح له من مهارات عملية في رأيي يمكن إثبات نفسه من خلال البدء بالعمل في جهة تقبل ذلك.
بينما طلب الشهادة القياسية تبقى مشكلة الشركات والهيئات التي تُقيّم على أساسها بالدرجة الأولى وليس مشكلته هو لأنه بالفعل لديه المهارات التي يحتاج.
الدراسة الذاتية توفر لك الجانب التقنى فقط اما الدراسة الجامعية فتوفر لك تعلم العديد من المهارات الاخرى كالعمل مع فريق و التواصل مع الآخرين كما ان الإحتكاك اليومى بذوى الخبرات يجعلك تستفيد من خبراتهم بشكل افضل.
لاشك ان الدراسة الذاتية مطلوبة و لكن من وجهة نظرى فى مجال الدراسة التقنية لابد ان تبدا دراستك تحت إشراف شخص ما كما هو متاح فى التعليم الجامعى و بعد ذلك يمكنك أستكمال ما بدأت ذاتيا و لكن العمل اولا تحت إشاف احدهم سيوفر لك الكثير من الوقت و الجهد عوضا عن ان الشهادة الجامعية مطلوبة فى مجال التعيين و العمل.
الدراسة الذاتية توفر لك الجانب التقنى فقط اما الدراسة الجامعية فتوفر لك تعلم العديد من المهارات الاخرى كالعمل مع فريق و التواصل مع الآخرين.
ولكن الا تتفقي معي يا منى ان الجامعة توفر شهادة بعيدة كل البعد عن الوآقع؟؟ ، كثير من الخريجين اكدوا ذلك، ومن هنا يتجهوا لاستكمال مسيرتهم بالكورسات والدورات التدريبية
و هنا تاتى اهمية الدراسة الذاتية لإستكمال اوجه النقص فى الشهادة الجامعية لكن لا يمكن الإعتماد الكلى على الدراسة الذاتية منذ البداية. فى نهاية الامر اصحاب الاعمال سيفضلون حاملى الشهادات عن غيرهم، اليس كذلك؟
في تقديري يخطأ أصحاب الأعمال عندما يفعلون ذلك ، عندما تصبح الشهادة الجامعية حبر على ورق فلا داعي لها ، ومن الأفضل للجميع أن يكون اساس التقييم في الوظائف هو ما يجيدون فعله وليس ما أخذوا فيه شهادة ، ومن هنا يأتي تغيير المجتمع ، ربما في يوم من الأيام يكف الناس عن اللهث وراء الشهادات ، ويتركوا اولادهم وما يحبون عمله وبذل الجهد في سبيله بدون عُقد كليات القمة وكليات القاع .
في بعض المجالات وخاصة المجال العلمية والتي تحتاج لتطبيقات عملية باستمرار لا أرى أن التعليم الذاتي يكون كافيا أبدا ولو قيمنا التجربتين لشخص يتعلم ذاتيا وشخص ضمن جامعة ومنهج ومتابعة ومشاريع، فالكفة الأرجح تميل للتعليم الجامعي، أعلم أن هناك نماذج نجحت في التميز في التعليم الذاتي ولكن كم هم، وفي هذه الحالة الأمر يحتاج لإرادة من حديد وبرامج جامعية مميزة وبالنهاية شهادة معتمدة تمكنك بالالتحاق بسوق العمل.
فحتى لو كان بالعالم هناك توجهات للمهارات وليس للشهادات الجامعية، فحتى هذه الخطوة لا تجعلنا نبتعد عن التعليم الجامعي ونتجاهل مميزاته، فما المشكلة في الالتحاق بالجامعة مع دعم ذلك بتطوير مهاراتك الشخصية، وتقوية الجوانب العملية المتعلقة بتخصصك هنا تكونين حققتِ فائدة الاثنين وتكونين متميزة ولك فرص اكبر سواء بالواقع أو من خلال الفريلانسر حتى.
فحتى هذه الخطوة لا تجعلنا نبتعد عن التعليم الجامعي ونتجاهل مميزاته
ولكن نورا الجامعة في هذا المفهوم ليس لكونها جامعة ولكن لكونها توفر البيئة التي تدعم وتعلم بشتى الطرق من شروح وامتحانات شفوية وتحريرية ومشاريع ووو ، بمعنى إنه لو اتاحت اكاديمية هذا الصقل ، فسوف تكون شهادتها موازية لشهادة الجامعة وربما أقوى .
فعلى سبيل المثال : هل تجدي شهادة من جامعة بنها - كلية الحاسبات والمعلومات اقوى ، أم مجموعة كورسات ودورات من مايكروسوفت ؟؟
ولكن نورا الجامعة في هذا المفهوم ليس لكونها جامعة ولكن لكونها توفر البيئة التي تدعم وتعلم بشتى الطرق من شروح وامتحانات شفوية وتحريرية ومشاريع ووو
هذا ما ذكرته بتعليقي أن تجربة الجامعة مختلفة تماما وتمدك بمميزات لا تستطيع الحصول عليها خلال تعليمك الذاتي، بجانب الاستفادة من خبرات أساتذتك وهذا ليس بقليل خاصة بالمجال العملي، أيضا بالجامعات لا يكتفوا بتعليمك التخصص فقط، بل يدرسون لك مناهج تخدم على التخصص وتدعمه، قد تستغرب كون هذه المواد ليست بصلة بدراستك ولكن تجد بالنهاية أنها تخدم محتواك، وهذا لا يحدث مطلقا في أي جهة مانحة للكورسات أو غيره لن تجديه سوى بالجامعات والمناهج الأكاديمية.
لذا سأختار شهادة من جامعتي وسأدعمها بكورسات من مايكروسوفت.
مرحبا اخي العزيز السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا يرجع لرغبة الشخص هل يستطيع الاستمرار في التعليم الذاتي ام لا تعرف ان التعليم الذاتي الاستمرار فيه صعب بسبب كثرة الانشغالات وضعف الالتزام عند بعض الأشخاص فهذا يرجع الشخص وليس كل شئ يمكن تعلمه ذاتيا بطريقة كاملة مثل الهندسة المدنية مثلا او التعدين لازم تمشي المواقع تتعلم ينفع مع ناس الكمبيوتر بالانجليزي وبقية اللغات
لا أظن بل وأجزم كذلك باستحالة أن يتساوى التعليم الأكاديمي بالتعليم الذاتي!
يستند التعليم الأكاديمي إلى منهج تم البت فيه ووضعه من قِبل كبار الأساتذة والدارسين في هذا المجال.
وإن كانت دروس الإنترنت تستند إلى أساتذة كبار كذلك، لكن أسلوب التلقي المباشر من أستاذ متمرّس في المادة مختلف تمامًا عن التلقي من محاضرة إنترنت أو موضوع ما.
العملية التعليمية الكاملة تعتمد على وجود ثلاثة عناصر رئيسية بغياب أحدهما تتعطّل كافة العملية! هذه العناصر هي:
المنهج
المتلقي للمنهج
المُعطي أو المدرّس
أما التعلّم الذاتي من الإنترنت، ما يفعله أنه يُثري المعلومات ويوسّع الآفاق ويجعل الشخص أكثر ثقافة وتفتّحًا، لكنه بالتأكيد لن يُساويه مع مثيله متلقي التعليم الأكاديمي.
لا أظن بل وأجزم كذلك باستحالة أن يتساوى التعليم الأكاديمي بالتعليم الذاتي!
يا Soha اذكرك أن التعميم يفسد التحليل
وكما قلتي إن دروس الإنترنت تستند إلى أساتذة كبار أيضا ، المسألة ربما لها علاقة بالتابو ، أقصد الأنماط الثابتة التي نشأنا عليها ، وتجذرت فينا فصرنا ننادي بها ونمشي في دربها وإلى حدٍ ما نرفض التجديد في أي شيء.
وكذلك فإن العملية التعليمية الذاتية يتوافر بها العناصر نفسها : المنهج والمتلقي والمُدرس ، ولكنها تصطدم بثوابت تربينا عليها ، وتصطدم بزغاريد أهالينا يوم نجحنا في الثانوية العامة والمجموع قرب على ال100 .
هكذا أرى والله أعلم.
ربما أميل أكثر إلى الطريقة التعليمية التقليدية التي نشأنها عليها.
حتى وإن تشابهت ناصر العملية التعليمية الذاتية أو الأكاديمية التقليدية، فإن الحافز وعامل المنافسة والالتزام في الشكل التقليدي أكبر، ما يجعلها الأفضل من وجهة نظري.
لا يعني ذلك أن نظام التعليم الذاتي فاشل، بل هو في نظري وسيلة للتوسّع والتبحّر أكثر في العلوم والتثقيف الذاتي، لكن لا يُمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون بنفس كفة التعليم التقليدي.
حتى التعليم عن بعد الذي فُقد فيه العنصر الوجاهي والذي اعتمدت عليه المدارس والجامعات في ظل جائحة فيروس كورونا، لم يُثبت نجاحه مقارنةً بالتعليم التقليدي الوجاهي.
صحيح أن الطريقة التعليمية تقليدية وتوارثناها من أجدادنا وآبائنا، لكنها خرّجت أطباء ومهندسين ومعلمين جميعهم أكفّاء!
الدراسة الذاتية جيدة فى مجالات ومجالات اخرى من المستحيل ان تغنيك الدراسة الذاتية عن تعلمها فى الجامعة
على سبيل المثال المجالات العلمية كالطب والعلوم والصيدلة والعلاج الطبيعي والتمريض كل تلك المجالات تمتاز بجانبين جانب نظري وجانب عملي ولكن بوجه عام فى كلا الجانبين يستحيل دراستهم دراسة ذاتية بل لابد من دراسة جامعية تتمرس بها على معالجة المرضى على سبيل المثال ومشاهدة الاطباء الاكبر سناً فى فى العمليات وكافة المشاكل التى قد تطرأ وكيف يتصرف الطبيب مع هذة المشاكل هذا بالنسبة الطب
الصيدلة على سبيل المثال تحتاج لاعادة التجربه مرة واثنان وثلاثة لخروجها بشكل صحيح بدون اى اخطاء
توجد العديد من المجالات التى لا يمكن دراستها دراسة ذاتية
المجالات العلمية كالطب والعلوم والصيدلة والعلاج الطبيعي والتمريض
وما رأيك يا Norhan في أن الركن العلامة والحبر الفهامة الذي لم يختلف عليه اثنان : جابر بن حيان برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة ولم يتخرج من أي كلية فيهم ، وغيره الكثير من العلماء الذي تربوا على يد علماء مثلهم في مجالات علمية وسادوا العالم .
العبرة ليست في المبنى الدراسي إن كان جامعة أو كلية أو كان معمل أو حجرة في البيت المهم البيئة المناسبة وعلوم محترمة ورغبة الطالب في تحصيل العلم .
بل بالعكس ، في أيم زمان قبل اختراع الجامعة ، كان الأولاد يدرسون كل يوم بدون أجازة صيفية وبالتالي يتفوقون في علومهم لأنه عمر التحصيل والتركيز وهم بعيدون كل البعد عن رفقة السؤ التي لا يخلو منها فصل ولا كلية .
كل ذلك وهم في سن صغير قد لا يتجاوز 14- 15 عام
أما مع التعليم الرسمي - الحكومي - الجامعي ... ايا كان اسمه : نجد الطالب يصل عمره 22 عام على الاقل ومعه ورقة لا تعني له شي وقد ينجح بالغش ، وينسى في اجازة الصيف ما تعلمه طوال الشتاء ، وتعلم المقارنة مع زملائه وحب المظاهر والاستهلاك البذخي وعدم الاعتماد على النفس ، إنه مازال طالب ومن حقه أن يأخذ مصروفه من ابويه حتى وهو في هذا العمر .
كل هذا بدرجات متفاوتة طبعا من شخص لأخر ، لكنها موجودة كأحد سمات التعليم الجامعي، واعتقد لا يمكن انكارها أم ماذا؟
لا اتحدث ابداً عن الشخص اتحدث عن البيئة كما ذكرت العالم جابر بن حيان برع فى علوم الكيمياء والفلك والهندسة وغيرها من العلوم بعد ان تدربوا وتربو على يد علماء مثلهم وهنا يلعب عامل البيئة المحيطة بهم كونها مؤهلة ومناسبة وافادتهم لنجاحهم ودراستهم التى افادت البشرية
المغزى ان الجامعة كمحيط وبيئة فى عصرنا هذا افضل بكثير وافادت الكثير من الطلاب على سبيل المثال والامثلة كثيرة الدكتور وعالم الفيزياء الشهير على مصطفى مشرفة الملقب بـ اينشتاين العرب تخرج من جامعة لندن ومن ثم حصل على الدكتوراة نبغ فى علم الذرة الوصفية والذرة والقنابل الذرية والهندسة الفراغية والمطالعات العلمية .
كل ما قمت بالاشارة اليه ان لاخلاف ان التعليم الذاتي موجود وينجح مع بعض الافراد ولكن الافضل من التعليم الذاتي هو التعليم الجامعي لانه يوفر بيئة مناسبة للطلاب فى هذا العصر الممتلئ بالمشتتات
دعينا نتفق بداية يا نورهان إن الخلاف لن يفسد للود قضية .
عندنا كم مصطفى مشرفة ؟
واحد أو 10 أو حتى 100 أو 1000 اعتقد 1000 بالكثير جدا
وعندنا كم 1000 طالب تخرج من الجامعة وقد أفسدته عيوبها التي تحدثت عنها (الاعتمادية والغش ... الخ) ، كم 1000 تخرج ولم يجد عمل بشهادته فتوجه للتعلم الذاتي ونجح ، كم 1000 طالب درس اشياء لا يحبها فقط لأنه حصل على مجموع كبير أو لأنه حصل على تقدير فأكمل حياته في سلك لا يحبه ولم يبدع فيه ولم يستفيد منه أحد لأنه بلا روح ولا حماس .
العلم متاح في اي مكان وبأي طريقة ولو حتى في قرطاس طعمية (طبعا المثال للتدليل على اي علم وأي طريقة) ، لو جد طالب علم ووجد حماس وارادة فسوف تتم العملية التعليمية وليس شرطا التوجه للدراسة في أي جامعة لنحظى بمصطفى مشرفة اخر .
أحببت النقاش معك ويشرفني ذلك
بكل تأكيد الجامعة ليست شرط ولكن الجامعة توفر محيط هذا التى اتحدث عنه المحيط والبيئة لا الطرق والسبل للحصول على تعليم مناسب اتفق معك ان هناك العديد من العلماء لم يتلقوا تعليماً مناسباً بل وجدوا هم انفسهم بعد ان تدربوا على يد علماء اخريين وكانوا محظوظين بوجود بيئة ومحيط مناسب ليصبحوا ماهم علية ويخلدوا اسمائهم فى التاريخ وغيرهم من رواد الاعمال ورجال الاعمال الناجحين ولكن على الجانب الاخر هناك الناجحين بسبب تفوقهم الجامعي وامثله لاتعد ولاتحصى فى النهاية والخلاصة ان النجاح يعتمد على الشخص والبيئة المحيطة ليس تعليماً ذاتياً او تعليماً جامعياً
ولكن مازلت مقتنعة ان هناك مجالات تحتاج ممارسة مثل الطب وتحتاج تعليم جامعي لايشترط ان جميع الاطباء متميزون فى مجالهم ولكن لا بديل هنا عن الممارسة والتعليم الجامعي
لن اتحدث فقط عن الهندسة المعلوماتية بشكل خاص و لكن سأتحدث بشكل عام
الدراسة ذاتيا افضل بكثير من الدراسة بالجامعة لاسباب
و هي التركيز عن اشياء فقط و ليس اشياء لا علاقة لها بالمجال التي تدرسه كما نرى في الجامعات
-الوقت غير محدود و تستطيع ان تتعلم ما تريد كيفما تريد و وقتما تريد و بالساعات التي تناسبك
-في التعلم الذاتي ،لديك عدة مصادر التعلم
السلبية الوحيدة التي اراها في التعلم الذاتي و هي مشكل خطير التي يمكن أن يعاني منه المتعلم و هو :طريقة التعلم الصحيحة ، المنهج الذي يجب أتباعه ، هذا ما يتفوق به التعليم الأكاديمي.
التعليم الأكاديمي يقدم لك احسن منهج،لكن يمكن ان لا يساعدك بسبب الوقت، سرعة التعلم.
-المشكلة التي عانيت منها هي المنهج تعلم الرسم ، فقطد اضعت كثير من الوقت في التعلم الخاطئ، لذلك قمت ببحث عميق عن احسن منهج و الخطوات الصحيحة التعلم و الان اظن اني على طريق لا يمكن القول انه صحيح 100٪ لكن ارى تقدم لا بأس به
لدي تجربة شخصية في هذا المجال ، فأنا أدرس هندسة الشبكات والأمن المعلوماتي.
يمكنني القول ان مدى إستفادتي من الجامعة لا يتعدى 10% ، في حين ان تعلمت الكثير والكثير ذاتيا ، تعلمت العديد من لغات الرمجة و انظمة التشغيل والتحكم واساليب الحماية والامن المعلوماتي بشكل اكثر فعالية واسهل من الدراسة الاكاديمية
الدراسة الذاتية تعد أفضل بكثير من الدراسة الجامعية ، لكن في الهندسة المعلوماتية من ناحية الخبرة قد يكون التعليم الذاتي أفضل ، ومن ناحية العمل في الشركات مثلا ، هناك من تعتمد على الشهادات الجامعية وبالتالي المتعلم الذاتي لم يفلح في هذا ، عكس الشركات التي تعتمد على الخبرة الكافية دون النظر للدراسات او الشهادات ، فمثلا جوجل كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها ستعتمد على الخبرة بدل الشهادات الجامعية ، وبالفعل بدأت بتوظيف ذوي الخبرة دون النظر إلى تخصصه ودراسته ، وهذا فيه اكتشاف للعديد من المواهب التي كانت تنطفأ بسبب عدم حصولها على الشواهد
كنت قد قرأت هذه المعلومة في أحد المساهمات هنا في حسوب يمكنك الإطلاع عليها :
التعليقات