ماذا لو أصبح هنالك تطبيق لمنبه حب يعلن عن مشاعر من هم أقرب لك؟


التعليقات

قبل أن أُبدي رأيي في النقاش، أُحييكِ على العنوان أعجبني وهو ما دفعني لقراءة الموضوع !

رغم أن بداية الموضوع وجدت الفكرة تبدو خيالية، الا أنني لم أعد استبعد ذلك، خاصة مع التطور التكنولوجي وتطور الذكاء الإصطناعي، تخيلتُ جهاز أو تطبيق يشعر بإضطرابات الأخرين حولك عند شعورهم بالحب تجاهك ويُنبهك إليها!، وتأكدتُ من ذلك عندما ذكرتِ أنه موجود في كوريا.

وجود مثل هذه التطبيقات في حياتنا كارثة!

فلم يعد ينقصنا إلا تطبيقات تفضح خصوصياتنا الداخلية التي لا يعرف أحد عنها شيئًا!

أول سلبيات هذا التطبيق أنه يفضح مشاعر وخصوصيات الأخرين التي ليس دائمًا تُعطي نتيجة ايجابية .. وبالتأكيد قد يتسبب في جرح أشخاص، وافساد علاقات أشخاص أيضًا، فغالبًا لو كان الحب من طرف واحد فلن تستمر علاقة الصداقة.

قد تكون الفائدة ضعيفة جدًا وهي تقريب أشخاص من بعضهم وهم من لديهم مشاعر متبادلة يخجلون التعبير عنها، ولكنها نسبة ضعيفة جدًا مقارنة بسلبياته!

على كلٍ لن أكون من الأشخاص الذين يُحملوا هذا التطبيق في حال توفر في بلدي.

على كلٍ لن أكون من الأشخاص الذين يُحملوا هذا التطبيق في حال توفر في بلدي.

ألن تصابي بالفضول حفصة لمشاعرك من حولك تجاهك، فمن خلاله ستستطيعين التمييز بين من يحبك عن جد ومن يحبك لمصلحة أو من ينافقك.

على عكسي الحقيقة سأحمله وأستخدمه، فأنا من الأشخاص الصادقين بمشاعرهم لذا كنت أعتقد أن الجميع هكذا، فلن يصادقك إلا من يحبك وإلا لما يصادقك، وبعد العديد من التجارب، وجدت أسباب أخرى كثيرة كالاستغلال والنفاق وغيرها الكثير، لذا ستكون طريقة فعالة لكشف كل هذه الانواع من العلاقات.

في تلك النقطة يا نورا لا أعلم لماذا لا يًصيبني الفضول على الإطلاق، حتى في تعاملاتي في الحياة لا أهتم أبدًا بما يُقال خلفي، أُعامل الناس بما يبدونه لي، سواء كان خير أُبادلهم الخير، ولو كان شر فسأتجنبهم! أترك ما بداخلهم لهم طالما لا أملك ما يُدينهم بشكل ملموس!

فعلا، هو موجود وحتى لو كانت فكرة، فهو غير مستبعد، يلزم فقط للتطبيق أن يستشعر مثلا دقات قلب من هم حولك وحالته الغير الطبيعية التي تختلج الجسم أثناء الإعجاب وسيكون حقيقيا لما لا؟

أتعلمين يا عفاف..

ربما أن يكون التطبيق أبسط من ذلك، ويعتمد على تسجيل الناس لبيناتهم أو استدراجهم بأسئلة ومن خلال اجاباتهم تظهر التنبيهات لبعضهم، على سبيل المثال يسألني التطبيق عن من أحب، فأكتب عفاف فيأتيكِ إشعار بأني أُحبك؛ مثل ألعاب الفيسبوك!

قد يفرضه عليك زوجك أو شريكك مثلا، ظنا منه أنك لا تحبينه ولا تريدين تبادل المشاعر، ماذا ستفعلين في هذه الحالة يا حفصة؟

زوجي لن يفعل ذلك لأنه يعلم أن دخول الشك في العلاقة كفيل أن ينهيها، ولذلك لن يُفكر بهذه الطريقة، في النهاية هذا تطبيق يا عفاف أي خطأ برمجي قد يُحدث نتائج خاطئة تُفسد علاقات!

الموضوع أبسط من ذلك يا عفاف، أي سعادة تتحدثين عنها برنة هاتف وأنتِ تقولين زوجك!

لو كنتُ أنتظر تلك الرنة لما كان زوجي الأن، لو لم أثق تلك الثقة لم أُقبل على تلك الخطوة؛ دعينا ننظر للأمر من زاوية مختلفة، تجمع من الأصدقاء، كل منهم وزوجته وكل منهم يرغب في التباهي برنة الهاتف، وفجأة يرن الهاتف بزوج صديقتك أنه يُحبك أو صديقتك تُحب زوجك؟؟؟

كيف ستتعاملي مع الأمر إذًا؟

لا ربما يحدث، ولكن هناك شيء إسمه التغافل، وعدم البحث عن أشياء إن بدَت لنا قد تسوؤنا، مثل هذه التطبيقات ستخرب بيوت في مجتمعاتنا العربية وستُشرد أُسر!

بداية حتى لو كان زوجك، هذا لا يعني انه في يدك للأبد، لو كان الزواج فعلا هو النهاية الابدية لما كان ما يدعى الطلاق..

هراء يا عفاف أن يحدث طلاق بسبب ذلك، وإن كنتُ أنا لدي القدرة على هذا القرار فهناك زوجات لديهن أبناء وتخشى الطلاق من أجل أبنائها، فستعيش هكذا منكسرة شاعرة بكسر مشاعرها مجبورة على الحياة لمجرد تطبيق!

نعم الحياة ليست وردية، قد تكون رمادية، بها جانب جيد وجانب سيء، هؤلاء الذين وصلوا لمرحلة الطلاق كانت بينهم ذكريات طيبة وأوقات حلوة، نحن من ننظر من جانب واحد وهو النهاية، ولا نضع معايير أخرى ننظر بها إلى الأمور، فهل الحل في مثل تلك التطبيقات أم علينا أن نجعل الحياة سوداء ؟

مررتُ بذلك بالفعل، أتذكر في بداية الخلافات مع صديقتي كنتُ أكره سيرتها أرفض تمامًا الحديث في الأمر، واذا شاهدتها لا أتطلع عليها؛ بعد فترة هدأت الأمور، سامحتها!

لم تعد علاقتي بها أبدًا، ولكنّي في داخلي سامحتُ، وعندما ألتقي بها في تجمعات مشتركة أُسلم عليها كالغرباء، حقًا أصبحت غريبة، لا أحبها ولا أكرهها، ولم أعد اتألم منها!

بعد نضج يا عفاف ستعلمين أن التسامح نعمة كبيرة، تخطي الأمور والمراحل الحياتية المؤلمة نعمة، السلام النفسي والقدرة على تخطي المعاناة التي سببها لنا الأخرين نعمة أكبر.

زوجي إن خانني ولو في أول شهر زواج سأتركه طالما في يدي دليل ملموس وواقعي، سأغضب منه لفترة وأنزعج وأتجنبه، لو جمعتنا صدفة أؤمن أنه سيكون غريب، وسأتعامل معه مثلما أتعامل مع أي غريب.

ليست مثالية على الإطلاق، بل قد تكون تلك ميزة وعيب؛ فالعيب فيها برودي ناحية الأخرين أحيانًا، فليرحل من يرحل وسألملمُ جراحي وأكون بخير وأعود وأبتسم في وجههم.

لا أرحم ولكنّي متسامحة!

الإعتذار محاولة تنظيف لبن مسكوب، ليست إلا محاولات تُثبت لصاحبها أن الأمر لم يعد يُجدي نفعًا!

لا أحد يجرؤ على الإعتذار مني حفاظًا على كرامته :D

ليس هذا ما أقصده يا عفاف، رؤيته بعيني شيء، ومجرد تطبيق هاتفي شيء أخر؛ أُفضل الحقيقة بالطبع ولكنّي أُفضل الحقيقة الملموسة الواقعية التي ألمسها بيدي وأراها بعيني، وليست مجرد حقيقة عبر هاتف قد تُعطني خيط لا نهاية له!

الفكرة فريدة للغاية ناقشت مشاكل عدة من منظور آخر

جوجو التى لاتمتلك هاتف وتريد شراؤه من أجل منبه الحب تشبه كثيرا اليوم الكثير من المراهقين الذين يريدون شراء الهواتف من أجل المنظرة

الشاب الغنى المغرور بحب جميع الفتيات له ولكن جوجو لاتلتفت إليه ،يشبه أيضا الكثير من الشبان اليوم الذين يريدون جذب الإناث الاخرين الغير ملتفتين إليهم

وآخرهم حكاية ابنة خالة جوجو وضعت فى عقلها فكرة وفى نفس الوقت كانت تصدرها بأخلاقها الغير حسنة ،ففثدت ما كانت تريده وهو على بعد مرمى البصر منها،يشبهنا كثيرا اليوم كم نريد اشياء ونتمناها وتكون قريبة مننا للغاية ولكننا نبعدها بانانيتنا وحمقنا.

فكرة هذا التطبيق قائمة على سرقة البيانات ،فالكثير يسجلون أدق تفاصيل حياتهم على الهاتف،وبذلك يستطيع صاحب التطبيق أن يعرف من يحب من.

أعتقد أن وجود هذا التطبيق فى حياتنا يعد وبال ونقمة.

سيفتح أبواب كثيرة وسيعرف الإنسان به اشياء لم يعرفها أو كان يعلم عنها خطأ وهكذا ستتحول حياته إلى نقمة مثل الأزواج الذين لم يرن الهاتف فى وجود بعضهم.

ماذا لو أحبك الشخص الصحيح وأبعدته بسبب أنانيتك؟

لا يمكن أن يكون شخصاً صحيحاً وأقوم بإبعاده، لا بد أن يكون هنالك أي نقص لا يناسبني ، لذلك أبعدته.

ولا أعتقد أن مثل هذه التكنولوجيا قد تساعدنا، بل قد تفضحنا، وتفضح خصوصيتنا وآراءنا التي قد يكون البعض منها يجب أن يبقى مستوراً.

كما أنه قد لا يحسن العلاقات، بل يدمرها.

الإيجابيات: اري ان هذا التطبيق قد يكون جيد للأشخاص الخجولين الذين لا يستعطون التعبير عن مشاعرهم للأشخاص الاخرين

السلبيات: قد يكون ذات تاثير سلبى اذا كان شخص معجب بشخص اخر والشخص الاخر لا يبادله نفس الشعور مما يسبب الم نفسي كبير للشخص الاول

نعم اتفق معكي

ان فكره الكاتب في هذا المسلسل اظن انه شخص يفقد الحب في حياته ومشتت في من يحبه صدق لكن المسلسل رائع

ما إن قرأت تلك المساهمة تذكرت إحدى قصص مسلسل نصيبى وقسمتك وكان اسمها شكراً يا بنى أدمين وكان بطلها غنياً جداً وقرر وضع كاميرات فى شركته ومنزله ومنزل أخته ومنزل حبيبته وحينها اصطدم بالحقائق التى أخفوها عنه فقد رأى ضمائر الناس تقريباً ورأى أكثر من المفترض فتأذى كثيراً وخسر كثيراً.

أعلم أن القصة مختلفة ولكن فى رأيى المبدأ واحد وهو كوننا نريد معرفة أكثر من اللازم.

الكثير من العلاقات لا تُقام على الحب!

بل تبدأ بارتياح أو سلام وربما تكمل على ذلك النمط.

والمشاعر تتبدل مع تبدل النفوس تخيلى أن تتغير مشاعر زوج أو زوجة أو ألا يكون الأمر قائماً على الحب فاستخدام ذلك التطبيق سيكون سبباً فى هدم بيوتهم.

وكما قلتى ماذا إن لم يرن التطبيق الخاص بى بين الجميع كيف سأشعر؟

بالتأكيد سأفقد ثقتى فى نفسى سأظن أن شيئاً ما ينقصنى!

أعتقد أن الأمور التى أخفيت عنا كانت لحكمة.

ماذا عنكِ عفاف أعلم أنك تودين التجربة لكن ألا تخافين من كونك تحبين شخص لا يحبك فتتألمين؟

لكن هل كان الحب الدافع الوحيد لاستمرار العلاقات عفاف؟

أنا من أكثر الناس إيماناً بالحب وأوافقك فيما تقولين.

لكن هل كل العلاقات التى تستمر لابد أن تقام على الحب؟!

لا أظن ، ربما العلاقات القائمة على الاحترام والرحمة أكثر ثباتاً من تلك.

لذلك أقول لك أن إخفاء خبايا القلوب موجود لحكمة حتى الخداع الذى نتعرض له باسم الحب بالتأكيد له سبب.

أخشى أن تفقد الحياة شيئاً من معناها باستخدام ذلك التطبيق.

من خلال ما أرى فى الواقع ليس ما يدوم دائما هو الحب!

قرأت الكثير من القصص لدى الراحل عبد الوهاب مطاوع أتمنى أن تقرأى له، ورأيت الكثير من الناس الذين وقعوا فى الحب وزل أحد الطرفين أو خان أحد الطرفين!

الحب جانب من جوانب استمرار العلاقات لكنه ليس كل شئ. يمكننا أن نحب شخصاً ما لكن لا نحترمه!

أو يأتى علينا وقت ولا نحترم عيوبه.

أو يمكننا ان نحب من لا يناسبوننا فى شئ.

الحب معقد جداً عفاف وبقدر رغبتى فيه أخشاه!

يمكننى أن أحب لكن يمكن أظلم من أحب دون شعور!

لذلك أرى أن ليس كل حب به رحمة أو احترام او حتى توافق.

لكن الرحمة والاحترام يمكن أن يولد منهما الحب الحقيقى الذى يدوم.

أما فيما يخص الخداع فإنه درسا قاسيا لنا كى نتعلم ونبصر شيئا جديدا فى الحياة.

كى نتحلى عن المرآة التى ننظر إليها ونرتدى نظارات جديدة.

لذلك أرفض ذلك التطبيق.

بما أننا نتحدث عن الحب أرشح لكِ كتاب أقنعة الحب السبعة، كما يمكنك البحث على فيسبوك عن روائع عبد الوهاب مطاوع وستجدى قصص كثيرة مرسله له مع ردوده الرائعة عليها.

إنها ليست روايات عفاف بل قصص واقعية تماماً من أشخاص عاشوا تلك التجارب. بعضهم لديه مشكلة، بعضهم أخطأ، وبعضهم نجح!

أحب المغامرة لكن أخشى الألم لن أكذب.

لذلك سأتردد كثيراً وسأفكراً أكثر قبل خوض المغامرات.

نعم قصص واقعية وتم تجميعها فى كتب.

بالفعل لا أعرف بالضبط الإجابة.

لكن كيف لا تفكرين حتى فى الأمر وفى الوقت ذاته تؤيدين التطبيق؟

ماذا إن رن منبه الحب لديكِ ألن تعطى لنفسك فرصة؟

أعجبتني جداً القصة، التطبيق مريب جداً، قد يكون فاضحاً للمشاعر، ماذا عن الأشخاص الكتومين؟

وماذا عن المشكلات الأسرية والغيرة والكثير الذي خطر لي وأنا اقرأ وخصوصاً أولئك الذين لم يجدوا أحداً ليحبهم ألم يراجعوا تصرفاتهم ويسألوا عن السبب؟

يُعجبني دوماً في المسلسلات الكورية أنهم يربطون مسلسلاتهم بالواقع يعني أنه تم اطلاق تطبيق كهذا وهو متوفر ليجربه من يريد حول العالم هل ستجربينه؟

الحب والأنانية لا يجتمعان

حرررررق حررررق أحداث يا عفاف، انت سبويلر

قصدت عن ابنه خالة البطلة التي كانت تحب منتج التطبيق.

يبدو أن المسلسل حماس وطريقة شرحك جذاااابة حقاً.

عاشقي الأفلام والمسلسلات يكرهون السبولير ولكني أنا عني سأحبك لا تقلقي.

هل تؤمنين بالتكنولوجيا أكثر من شعورك؟

لقد قصدت بالكتومين الذي لا يحبون التصريح والتوضيح، الذين يحبون عيش كل شيء خاص بهم وأنا هكذا مع الأسف.

كان ناقصني تطبيق يحكي عنيي نهار أسود مش فايت!

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الكوريين شعب حساس، إحنا على الله تهون.

تمام وأكثر من جيد.

قبل أن أجيب على تساؤلاتك،، تخيّلتُ فقط نفسي وقد مررتُ بشخصٍ ما أكنّ له مشاعر إعجاب ورنّ هاتفه في المقابل هاتفي لم يرن! تخيلي كمية الإحراج! فضائح على العلن هههه، وأحمدُ الله أن المشاعر تظل مكنونة مجهولة ما دام لم نبح بها ولم تبدُ على ملامحنا، وإلا لو كانت ظاهرة للآخرين أو مكشوفة كهذا التطبيق، فالعديد من القلوب ستُكسر وسنُغطي وجوهنا أينما ذهبنا!

، ألا يجعلك هذا تشعر أن لا أحد يحبك.؟

المشكلة ان مثل هذه التطبيقات التي تلعب على حبل المشاعر الإنسانةي لها أثر بالغ الشدة على النفس والروح.

بالذات في مشاعر الحب والإعجاب، غالبًا ما نُخفي هذه المشاعر عن الآخرين خشية أن نُكسر وما يترتب على ذلك من قلة ثقة في النفس وانطوائية ورغبة بالانعزال عن المحيط.

هل تؤيد وجود مثل هذا التطبيق في حياتنا؟

قطعًا لا!

لكن إن حدث وقام شخص "مهووس" بتطوير مثل هذا التطبيق وتداوله الناس، سيدفعني فضولي بلا شك لتحميله!

هذه التطبيقات ستكون الطريق المختصر لتحطيم العديد من العلاقات وكسر الثقة بالنفس للعديد من الفتيات وحتى الشبّان!

وأستغرب كيف تم تطوير تطبيق فعلي شبيه به في كوريا! على أي أساس يرن المنبّه؟ وما هو مقياس الإعجاب المتّبع؟!


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع