لماذا حق الفلاسفة مهدور سينمائياً؟


التعليقات

لا أعرف تماماً، لكن أعتقد أنها لن تكون مربحة كثيراً، خاصة أن معظم الناس تكون لديهم فكرة أولية بالبداية أن الفلسفة شيء تافه، أو أنها عبارة عن مقولات عن المحبة والسعادة، أي أعتقد أن الجمهور الذي يدرك أهميتها قليل مقارنة بالذي يرى أهمية العلم الملحوظة بسهولة مثلا، ورغم ذلك توجد بعض الأفلام، لكن شخصيا لست متجشعا بصراحة لتجربتها، حتى أفلام الخيال العلمي ما عدت أتابعها شخصيا، أرى أنها لا تفيد بشيء فعلياً، وتزرع أفكاراً مغلوطة لدى من يشاهدها، وغرور بفهم الفكرة تماماً، وأتوقع نفس الشيء يحدث إن أُنتجت أفلام حول الفلاسفة وسيحصل تحريف كبير، أو ممكن أن تكون بيوغرافي بحت وعندها أتوقع ألا تلاقي جمهورا كبيراً.

ومع ذلك يمكنك إيجاد بعض الأفلام عن سقراط ودريدا وزيزاك وفيتغنشاتاين لكن لم أشاهدها صراحة، وهذه قوائم مفيدة:

وهذه صفحة جميلة تنشر مقاطع من أفلام فلسفية:

لا يخطر على بالي حاليا سوى فيلم when Nietzsche wept شاهدتهُ وهو جميل.

أعتقد أنها لن تكون مربحة كثيراً.

خطر ذلك في بالي، ولكن صناع الأفلام المستقلين لا يبالون كثيراً بالأرباح، ومع ذلك لا نجد أفلام فلسفية كثيرة، هناك بعض التجارب الناجحة جداً، ولكن عددها قليل وهذا ما أستغربه.

إن أُنتجت أفلام حول الفلاسفة سيحصل تحريف كبير، أو ممكن أن تكون بيوغرافي بحت وعندها أتوقع ألا تلاقي جمهورا كبيراً.

لماذا على الأقل لا تترجم أعمال الفلاسفة إلى أفلام؟! شاهد هذه القائمة:

تحتوي على العديد من الروايات الفلسفية، ومع ذلك لا أحد يهتم بنقلها إلى السينما، مع أن هناك عدد كبير من كتاب السيناريو درسوا فلسفة بالفعل! أعتقد شخصياً أنهم يفضلون صنع أفلام عن اراءهم الشخصية بدلاً من نقل أعمال الغير، وهو سبب إن كان صحيحاً فهو ليس منطقي، وأعتقد أنه إن تم استثماره سيكون مربحاً لأن الروايات لها شعبية واسعةوالجميع يريد رؤيتها على الشاشة.

يبدو لي أن السؤال صعب الإجابة عليه، يجب أن تسأل المخرجين مباشرة وتسألهم عن الأمر، لكن حاليا توجد أفلام معتبرة عن الفلسفة، ولو لم تتحدث بشكل صريح عن الفلاسفة كأرسطو وشوبنهاور وسينيكا.

على ريديت:

وعلى كيورا:

شاهدت أفلام فلسفية كثيرة وأنا شخصياً شغوف بها، ولكن جميعها إما تلقي بالضوء على قضايا فلسفية أو سيكولوجية وإما هي من نوع الخيال العلمي الفلسفي وحرفياً يمكن لأي كاتب تأليف فيلم خيال علمي وسيعتبره العالم كله عمل فلسفي، لكن لا يوجد أعمال تخص الفلاسفة بشكل مباشر أو تنقل أعمالهم إلى الشاشة، مع أن هذا في رأيي سيكون أكثر إثارة وسيعجب الكثيرين!

ربما يكوني اعتقادي هو الجواب لك:

أنا أرى أن الفلسفة ليست بالشيء المهم أو الضروري فهي مجرد الدوران حول فكرة معينة واستنباط أفكارٍ فرعية منها كثيرة وهكذا ومحاولة الإجابة عليها، وهي في الغالب اسئلة لن تفيد العالم كثيرًا.

وبالتالي فلا يوجد إهتمام عام بها.

هذا رأيي في الفلسفة بشكل عام، وربما يكون إجابة سؤالك

الجهاز الذي تستخدمه لكتابة هذا الرأي ساهمت فيه الفلسفة بشكل كبير ، عبر هذه الاسئلة التي تبدو لك تافهة اخرجت لنا فلسفة العلم الذي نتج عنه قفزة عملاقة في العلوم و بالتالي التكنولوجيا ..

كل ما قرأته من الفلسفة كانت لمجرد أراء وأفكار كثيرة ربما تكون غير واقعية

الفلسفة أوسع وأشمل من حصرها في رأي أو زاوية نظر، هذا هو الخطأ الفلسفة ليست مذهبا أو توجه واحد ووحيد أنا أعتبرها طريقة تفكير سامية لمعالجة أي موضوع في شتى مجالات الحياة، لهذا نرى بعضا من المشائخ يعادونها، يسمعون أن برتراند راسل ملحد ومن ثم يعلنون أن الفلسفة من الكفريات!

ليس المكان المناسب للحديث عن أهمية الفلسفة ولكن ..

هل قرأت أي كتاب عن الفلسفة من قبل؟

تركز الأفلام السينمائية على الترفيه و تحقيق الأرباح بالدرجة الأولى، أما هذه المواضيع العميقة فلن تجد إلا أفلاماً صنعها هواة، و موجودة في يوتيوب أكثر.

منذ أن حُصر مصطلح "علماء" على الScientist في الغرب (بسبب تزايد قيمة الحضارة المادية لديهم, وحصرهم للعلم بالبحث التجريبي حصراً وقصراً)

وباقي العلوم وعلمائها وأعلامها ينظر لهم بتهميش متزايد, وأنهم شيء جانبي "للعلم"! (العلم الحقيقي)!

والمشكلة تبنّي هذا المفهوم من قبل باقي الأمم!

فلا تجد علماء شريعة, ولا علماء لغة, ولا علماء فلسفة وتاريخ وتربية ... إلخ, وباقي العلوم الإنسانية, وتقييدنا بالمختبر, فما يقاس في المختبر فهو علم, وما لايقاس به فهو هرطقة وكلام فارغ لايرتقي لمرتبة العلم!

.

.

طبعاً نحن لاننكر أهمية علماء الطبيعة ولا نقلل منهم, لكن الغلو فيهم يجب أن ينتهي, وكأننا نواجه رجال الإكريليوس في العصور الوسطى!

او نواجه تلك الصورة الساخرة لإختبار موحد تواجهه كل الحيوانات (الفيل, الأسد, الأفعى,القرد, السمكة, الطيور, ... إلخ ) والتقييم فيه بناء على مهارة لن يمتلكها ربع الموجودين!

.

.

عموماً, ستجد شيء أقرب لما ذكرته في الالأفلام الأوروبية أكثر بكثير من الأفلام الأمريكية التجارية غير ذات الطعم ولا الرائحة(كأكلهم بالضبط).

للمفارقة أن علماء العلوم المختلفة اكثر من يتفلسف هذه الأيام.

لا أعتقد أن العلوم الغربية محصورة في الجانب التجريبي أو التطبيقي

بل أن أشهر العلماء في الغرب على الإطلاق هم أهل العلوم الإنسانية واللغات والآثار واللاهوت...وكذلك العلوم الاجتماعية لها مكانة وهيبة أعلى وأهم من العلوم اليدوية فلا مجال للمقارنة بين اقتصادي أو طبيب، أو بين محامي ومهندس فالمهن الاجتماعية ترحب دوما عندهم سواء في الدخل أو الشهرة والقدرة على التغيير وكذلك لها أهمية عظمى في الأبحاث والمشاريع رغم أنهم طبعا لا يهملون دعم العلوم التطبيقية كونها تضمن لهم الأفضلية والسيادة

الناس تهتم بالترفيه اكثر من المعرفه

يحتاج المشاهد الى احداث ومشاهد مثيرة وغير معقدة تدخل الى باله وخياله بسرعة للتترجم وكأنها واقع ملموس، والفلسفة لم ولن توجد كامكانة مميزة في السينماء لانها لا تعطي القدر الكافي من الاثارة كباقي الشخصيات ..


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.7 ألف متابع