بن البالغ من العمر 70 عامًا يقرر أن يقدم كمتدرب لدى شركة ناشئة في عالم الموضة والأزياء تقودها شابة صغيرة في السن، ويفاجأ بن الجميع بحماسه وشغفه وتفانيه في عمله، فيكتسب حب وتقدير كل زملائه.
الفيلم يحمل معاني كثيرة جميلة، وتركني بعد انتهائه أفكر في الحالة التي يصل لها الأشخاص بعد تقاعدهم، فقد رأيت نماذج كثيرة من حولي رافضة لفكرة التقاعد وتمقته، ويرغبون في الاستمرار في عملهم فلا يستطيعون التأقلم مع حياة ما بعد التقاعد، في حين هناك نماذج أخرى أجدها أكثر راحة وقبولًا للفكرة، ويستطيعون الاستمتاع بحياتهم بعد التقاعد.
هنا تساءلت عن سبب الاختلاف بين النموذجين! وتساءلت عن حالتي وعن أي نموذج سأكون؟ أعتقد أنني سأميل للراحة مهما كنت أحب عملي، أعني أخيًرا قد أديت ما علي فعله، فما المشكلة مع الراحة وإمضاء الفترة المتبقية من عمري لأهتم بأشياء أخرى! ناهيكم أن أغلب الشركات تضع السن شرطًا للقبول، فالكثير منها لا يوظف من هم أكبر من الثلاثين ما بالكم بمن هم بسن التقاعد.
فماذا عنكم؟ هل تفضلون أن تعملوا حتى بعد أن تبلغوا سن التقاعد أم ستميلون إلى الراحة وتقبل هذه الفترة من حياتكم؟
التعليقات