الاسم الانجليزي: The Last Letter from Your Lover
الاسم العربي: الرسالة الأخيرة من حبيبك
التصنيف الفني: دراما-رومانسية-عن رواية
مدة الفيلم: ساعتين
سنة الإنتاج: 2021
بلد المنتج: بريطانيا-فرنسا
شبكة الإنتاج والتوزيع: نتفلكس
- قصة الفيلم:
سنة 2003 وفي لندن، فتاة صحفية طموحة تجد رسائل من سنة 1965 تعود لامرأة متزوجة تحب شخصا آخر، تكتشف أن الرسائل تحتوي تفاصيل علاقة مستحيلة ومحرمة، وتبدأ بالبحث أكثر حول الشخصين، وهل لا يزالا يعيشان.. أعجبني في الفيلم التصوير، وكيفية القفز بين سنة 1965 بتفاصيلها واسلوب العيش وبين سنة 2003..
- كيف تجعلنا الأفلام نتعاطف مع الشخصية الخائنة بالرغم من خطئها؟
وكعادة القصص الرومانسية المطبوعة بالخيانة، المرأة تعاني من علاقة زواج سياسي دبره والديها، تفقتد السعادة والاهتمام في حياتها، إلى حين أن يعرفها زوجها على صحافي مغمور، تنجرف هي في علاقة معه، وأنا أشاهد الفيلم وجدت نفسي كليا متعاطفة مع المرأة، وفي تشويق من أجل أن لا يعرف زوجها، وكيف ستتمكن هي من الفوز بحبها.. إلى حين نهاية الفيلم، توقفت وشعرت أني مخطئة، فالواجب أن لا يتم تزيين علاقات محرمة كونها عادية جدا.. تماما كشعورنا في فيلم تيتانيك بالتعاطف مع روز وجاك، بالرغم أن روز خانت خطيبها، وكانت هي المخطئة في الفيلم..
لهذا أتسائل عن أهداف هذه النوعية من الأفلام؟ بالرغم أني أجد تساؤلا اجتماعيا آخر، فمثلا المرأة أو لنقل الرجل ايضا عانى من علاقة سامة، من حقه البحث عن حب حقيقي، يعني يجب أن يدفن نفسه وحياته للنهاية، في خضم علاقة لا هو يمكنه الطلاق، ولا هو قادر على إكمال حياته مع شريكته، او إكمال حياتها مع شريكها الحالي..؟
لو وجدت نفسك في هذه المفارقة، ماذا بإمكانك فعله؟
التعليقات