أريد أن أناقش معكم اليوم وجهة نظر دكتور مهيب من فيلم حب البنات الذي يعتبر من أشهر أفلام الألفينات ومن أفلامي المفضلة لتلك الفترة أيضًا. تتذكرون عندما قال أن من واقع خبرته فكل المشاكل النفسية سببها واحد فقط وهو الحب؟
هذا تحديدًا ما كان يجعلني أفكر بعمق في كل مرة أشاهد الفيلم، لأعيد تحليل كلماته مرة أخرى، وأرى فيها كثير من الصواب، وإن كنت أريد أن أضيف إليها أنه ربما ليس سبب كل مشاكلنا أو عقدنا النفسية سببها وجود الحب أو عدمه، ولكن في طريقة التعبير عنه، وهي ما آراها أهم من وجود الحب نفسه أم لا.
أعني ما فائدة وجود الحب ولا نستطيع أن نعبر عنه بالشكل الصحيح الذي يصل للطرف الآخر فيستشعره؟! بل أن أغلب الاضطرابات النفسية التي تنشأ مع الإنسان منذ الصغر وتكبر معه سببها بيئته الأولى التي لم تجيد التعبير عن حبها بالشكل المناسب الذي يفهمه الطفل وقتها، فنشأ هذا الطفل وهو يشعر بالجفاء من أهله وعممه على كل من حوله.
لكل منا طريقته في التعبير عن حبه، والطريقة التي يريد أن يتلقى بها الحب، فإذا لم نستطع أن نتفهم حاجاتنا وحاجات الآخرين، فيكون هناك مراعاة متبادلة، لا يهم وجود المشاعر لأن الأفعال ستقضي عليها.
فما رأيكم؟ هل ترون أن الحب وطريقة التعبير عنه بالفعل قد يكونا هما السبب الرئيسي وراء كل مشاكلنا النفسية؟ وكيف تعرفون ما هي الطريقة الصحيحة للتعبير عن الحب لمن حولكم؟
التعليقات