ما رأيك بمبادرة منصة شاهد بتحويل مدرسة المشاغبين للألوان بمناسبة العيد؟


التعليقات

لم أحب يوما هذه المسرحية، كيف احبها وقد كانت الخطوة الأولى في تشويه سمعة المعلمين والتعليم بشكل عام، كذلك كانت اول خطوة في نشر ثقافة السخرية من المعلمين والتقليل من احترامهم، ارى ان هذه المسرحية وما على شاكلتها هي من الاشياء التي ساهمت في افساد مجتمعنا واتمنى لو تختفي من الوجود

أوافق أحمد الرأي تمامًا، ومن أول مرة شاهدت هذه المسرحية لم استطع إكمالها وعدلت عن مشاهدتها كلما عُرضت على التليفزيون.

الأمر ليس خاصًا بتلك الفترة فقط يا عفاف، انظري الآن إلى تأثير مثل هذه المسرحية وغيرها على الجيل الحالي والذي يتشكل بكل ما يشاهده.

هي أشياء تؤثر على المدى البعيد، أفقدت هذه المسرحية هيبة المعلم عند بعض الناس وخاصة في الأجيال التي تلت تلك الحقبة الزمنية.

بالعكس أحمد أتفق مع رأي عفاف ، المسرحيات كانت في السبعينات ، ولكن أنظر لأجيال الثمانينات والتسعينات ، ألا ترى بأنهم يحملون كل الإحترام لأساتذتهم على العكس من الجيل الحالي.

فالمسرحية رائعة جدًا ، مع أننا قمنا بمشاهدتها أكثر من مرة ولكن لا بأس من مشاهدتها مرة ومرتين أيضًا ، على العكس من مسرحيات اليوم ، التي لا أراها تصل إلى المكان المرموق لنا كمشاهدين .

ألا ترين أن المسرحية تحمل معاني عميقة ورسالة خفية للوم الأساتذة ومعالتهم للتلاميذ؟

لم أقل كلامًا غير ذلك ، المسرحية جميلة وهادفة ، فهي تعالج مشكلة يواجهها الكثير من الطلبة وهي أن كيف نسعى إلى تدريس الطلبة بحيث نتبع طريقة ما في جعل الطلاب يحبون التعليم والدراسة .

تذكرت الفيلم الهندي "نجوم على الأرض"، وهي كيف أن عامر خان عالج مشكلة الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم بطريقة مختلفة .

الأمر مختلف بين المسرحية والفيلم ، ولكن كلاهما يحملان معاني انسانية ويعالجان مشكلة معينة .

وعنك أنت، هل أحببت النسخة الجديدة الملونة؟ أم ترى أن المسرحية طقوس عيدية يجب أن تبقى في حلتها الأصلية؟

لم أشهاد أي نسخة منهما، لكنني أدعم فكرة إستغلال التكنولوجيات الحديثة في تحسين جودة المحتويات القديمة.

يجب أن لا نغفل أن الجمهور الحالي يميل إلى اختيار وتفضيل مشاهدة البرامج عالية الجودة واذا أرادت شركات الإنتاج أن تبقى أعمالها القديمة في قائمة مشاهدة الجماهير يجب عليها محاولة التكيف مع طقوسهم.

أعجبتني بهذه الصيغة ...أظن ستنجح مع جيل الألفية ويمكن ملاحظة ذلك من خلال التعاليق المرحبة بهذا التغيير...

الأسر تبحث عن التعويض المادي كورثة لو طرح عليهم السؤال حول عمل فني مختلف لكانت إجابتهم مختلفة ...كما أنهم يبحثون عن مساحة من الضوء أو الشهرة المرتبطة بهذا الجدل...سنرى ردة فعلهم حين يأخذون التعويض المادي المناسب

الورثة سيربحون بعض المال فلا تعلمين ضروفهم أظن بعض الممثلين ماتوا فقراء فأي مبلغ سيصل لورثتهم يغتبر مبلغ محترم .كذلك كمية ال show التي جنوها من خلال الظهور بمناسبة هذا الجدل , بعضهم كان مغمورا و الأن يعرف نفسه بأنه إبن الفنان الفلاني .

سيختفون بعد إنتهاء موجة الجدل و يعودون لحياتهم الرتيبة...

بداية أتفق مع ما ذكره أحمد بخصوص المسرحية وذات العبارات رددها وزير التعليم في لقاء صحفي عام ٢٠١٣ على ما أتذكر، كنت في تلك الفترة طالبا بالجامعة.

ولكني أعتقد أن قبول فئة من المعلمين لمثل هذه التصرفات من طلابهم كان السبب في الحال الذي وصلنا إليه.

الأمر بدأ بطالب مشاغب، تبعه اثنين وثلاثة وأربعة ... وهكذا!

أما عن رغبتنا في تعديل الأعمال القديمة عموما، فأنا أرحب بالقيام بعملية تحسين للجودة، مثل إزالة التشويش من الصوت مثلا، أو تحسين الصورة المعروضة دون تشويه، لا أن نقوم بتغييرها جذريا كما حدث.

شخصيا لست متحمساً لمشاهدتها بهذا الشكل، ولا أعتقد أنها ستنال إعجاب من أحبوها قديما، وبالمناسبة لن يحبها أبناء هذا الجيل أيضا، لم يعد لديهم القدرة لمتابعة عمل فني مسرحي يفوق الأربع ساعات، وربما كان ذلك سببا مباشرا في نجاح سلسلة امتدت لسنوات من "مسرح مصر"!

ربما يختلف الأمر من شخص لآخر، وربما أكون مخطئا.

الذي دعاني لإعتقاد ذلك هو رد فعل المحيطين بي من زملاء وأصدقاء وحتى أفراد العائلة.

كان هناك نفور واضح، ورغم أنها قد تم عرضها إلا أننا لم نتفاعل معها أصلاً!

تعلمين طبيعة المصريين في إلقاء الضوء على الأعمال الفنية وصنع (الكوميكس) الساخرة والمضحكة، وهو ما لم يحدث.

مثل هذه الأمور تشير لفشل التجربة في مصر بشكل عام، حتى وإن لاقت قبولا في غيرها!

بخصوص أسر الممثلين فالأمر ليس فيه أي مبالغة، ولديهم الحق كل الحق في اعتراضهم، العمل له أصحاب كيف يعدلون عليه دون إذنهم؟!

كما أشارت ابنة سعيد صالح لهذه النقطة، فأحد صناع العمل - المخرج - لا زال على قيد الحياة ومع ذلك ليس لديه خلفية عن الأمر!

أعلم أن الكتب قد تسقط حقوقها مع مرور الوقت في ظروف معينة، فهل هذا الأمر ينطبق على الأعمال الفنية؟

أظن أنه من الأفضل الحفاظ على التراث كما هو دون تعديل أو تجميل، وكثير من الترميمات الخاصة بالأفلام والمسلسلات والمسرحيات تؤدي إلى إتلافها مع الوقت، فالحفاظ على النسخة الأصلية من الاسطوانة أفضل بكثير من تحويلها إلى نسخة رقمية.

أظن أن تلك النسخة المرممة غرضها وضع المشاهدة في تجربة جديدة، نفس المشاهد الذي أدمن مشاهد تلك المسرحية بكل عيد، فإما أن تنال إعجابه أو من الممكن أن يصاب بالاستياء لاعتياده على مشاهدتها بصورة معينة، أما الأجيال الجديدة، ممن لم ينتهوا من طور المراهقة بعد، أظنهم لم يحاولوا الالتفات إلى أي قديم، ولن يشجعهم أي شيء على الاهتمام بالقديم إلا إذا كان أمر نابع من رغبتهم الشخصية، فأرى أن النسخة المرممة تستهدف الأجيال القديمة لا الجديدة.

لم أشاهد النسخة الملونة ولكن شاهدت المسرحية بالنسخة القديمة أي بالأبيض والأسود ، المسرحية مذهلة وأحببتها

لا أعلم كيف هي بدأت النسخة الملونة للمشاهدين الآن ، كوني لم أشاهدها ، ولكن لا بأس من مشاهدتها بالألوان .

ما إن انتشر المقطع، عبرت ابنة سعيد صالح (نجلة أحد ممثلي المسرحية) عن استيائها الواضح من هذا التغيير، قائلة أنها أحبت المسرحية وتم توراثها بشكلها الأبيض والأسود، وتابعت أنها تريد للأجيال الجديدة أن ترى الصورة الأصلية للمسرحية وأن يحبوها بهذا الشكل، لا حتى تتعدل..

ربما معها حق ، ولكن لابد أن تعلم هي أن هناك الآن جيل جديد يعيشون في كنف التكنولوجيا . لا يرغب في أن يكون هناك على مسرحي أو درامي أو سينمائي باللون الأبيض والأسود .

بالنسبة إلي فإن إمكانية تلوين الأعمال الفنية تعد ميزة تكنولوجية مهمة جدا في العصر الحالي، حيث تعيد في أذهاننا تصور الفترات المعاصرة لتلك الأعمال بصورة أقرب إلى طبيعتها، وأرى أن التمسك بطبيعة الأعمال غير الملونة يعد تعسّفًا غير مفهوم ورفض مباشر للتجديد.

ومن الجدير بالذكر أن العديد من الأعمال الفنية قد تم تلوينها وما زالت تحتفظ بمكانتها بيننا حتى الآن، ومن أهمها فيلم صاحب الجلالة وفيلم أبي فوق الشجرة.

الاشياء التي لا تتطور تموت، اعتقد بأنها قاعدة تسير على الفن أيضًا، واعجبتني مبادرة تلوين المسرحية، وأنوي مشاهدتها.

ستبقى دائمًا بالأبيض والأسود لمن أحب مشاهدتها بهذه الطريقة، لذلك لا أرى منطقية في كلام ابناء ممثلين المسرحية.

ولكنها الآن فرصة جيدة ليشاهدها الجيل الجديد، من لم يعتد على الالوان البيضاء والسوداء فقط.

إنها نقلة في إعادة إيحاء تراثنا الفني، وأتمنى لو تم تنفيذ الأمر على عدة أفلام تعتبر تراثًا في تاريخنا، قد تساعد على إعادة رفع الذوق المصري في الفن.

اتساءل ما الذي يجعل المسرحية مختلفة إن كنت ملونة حتى يتم إثارة كل هذا الجدل نحوها؟ هل شهرتها كانت لأنها بالأبيض والسود أم لكونها كانت نموذجَا حيًا وقتها على الكوميديها في طور متقدم جدًا - وإن كانت لدي بعض الاعتراضات الأخلاقية عليها-

لدي تساؤل من الناحية الفنية

صانعي الأفلام بالأبيض والأسود هل اعطوا اهتمام لاختيار الألوان وملائمتها لتكوين اللقطة والقواعد المعروفة لاستخدام اللون ليخدم الفكرة؟ أم أن تحويلها للألوان قد يؤدي إلي تشويش في الصورة وضياع هدف كل لقطة بسبب اللون وبالتالي نفور منها!


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع