بالتأكيد تلاحظون مثلي نوعية المشاركات التي يتداولها عدد كبير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود نوع من الروتين في الطقوس أو العادات التي يقضون العيد عليها، وأحدها لا بد أن يشمل مشاهدة عمل بعينه سواء كان فيلم أو مسلسل أو مسرحية ترتبط مشاهدته بأجواء العيد والإحساس به، فما هذا العمل بالنسبة لكم؟
ما العمل الذي لا تمل من مشاهدته أبدًا في العيد؟
يلفت نظري افتقار المحتوى العربي لتقديم اعمال تنافس الأعمال القديمة التقليدية و التي أشرتي إليها بكوننا لا نمل من مشاهدتها، غير أني أعتقد أننا لا نتوقف عن مشاهدتها رغم التكرار عدد لا نهائي من المرات بسبب قلة وجود أعمال تتفوق عليها. وبالنسبة لي فأعتقد أن مسرحيات العيال كبرت، مدرسة المشاغبين، الواد سيد الشغال تعد من المسرحيات الرئيسية في العيد.
..غير أني أعتقد أننا لا نتوقف عن مشاهدتها رغم التكرار عدد لا نهائي من المرات بسبب قلة وجود أعمال تتفوق عليها.
أعتقد أن تدني جودة الأعمال الفنية المعاصرة لا يعد السبب الأساسي لتعلقنا بتلك الأعمال الكلاسيكية ميادة؛ فعن نفسي أشاهدها مرارا لكونها تشعرني بهذه الأجواء الإحتفالية التي نعيشها بالأعياد.. فمتى ما شاهدتها تذكرت تلك الأجواء!
فهل تشعرين بذلك أحيانا؟
مسرحيات العيال كبرت،.. الواد سيد الشغال ..
وأضيف إليها ريا وسكينة، وسك على بناتك :)
ربما ليس السبب الأساسي ولكنه أحد الأسباب بالفعل مثلما أشارت @MayadaHelmy أنا ألقيت نظرة مثلا على الأفلام التي ستعرض هذا العيد وبالطبع اختصيت السينما العربية للأسف كان المحتوى دون المستوى، بالأخص الفيلم المحتل الإيرادات حاليا في السينمات وهو أولاد رزق ٣ أقل ما يقال عنه أنه كارثة أخلاقية بدون أي سبب ولا مبرر، تدني رهيب في مستوى الأفكار والتمثيل لا يشجع سوى على العودة للأعمال القديمة التي على الأقل كانت تعطي متعة معقولة دون اسفاف.
أحب مشاهدة فيلم عسل أسود في كل مرة يتم عرضه على أي قناة، ولا أشعر بالملل من مشاهدته أبدًا، فقد استطاع تلخيص مشاعر المصريين واحتفالاتهم في ساعتين بطريقة ملفتة للنظر.
هذا الفيلم فعلا لا يمكن لأحد أن يشعر بالملل منه، لن يتكرر سواء على مستوى الكوميديا أو مستوى القصة الهادفة التي سلطت الضوء على كثير من المعاناة التي يمر بها الناس في أيامهم العادية ورغم ذلك صابرين ومؤمنين يحاولون العيش بكل جهدهم، للأسف في الفترة الأخيرة لم نعد نشاهد أفلام كهذه حتى أحمد حلمي نفسه مستوى أفلامه الأخيرة أقل بكثير مما اعتدنا عليه.
حقيقة، أنا ليس لديَّ فيلم محدد أشاهده في مناسبات بعينها، ونعم، أنا اعرف أن المعظم لديه أفلام خاصة بكل مناسبة، ولكن مثلًا باقتراب عيد الميلاد في نهاية شهر 12، أجدني أميل للأفلام العائلية التي تتناول فكرة التجمعات والسفر وحتى المشكلات "المحفوظة" في كل القصص، في حين لا أميل لها في أي وقت آخر من العام.
أنا ليس لدي أعمال مفضلة للأعياد أيضا رغم أنني صاحبة السؤال ولكن عن نفسي ليس لدي، فقط أحب أن أفتح التلفاز وأرى ما يتم عرضه من أفلام لأختار من بينها وغالبا ما يتم عرضه أفضل وأكثر الأفلام التي أحببناها والتي أغلبها تعود لفترة بداية الألفينات، ولكن الروتين الوحيد الذي لا أمل منه بحق هو مشاهدة سلسلة افلام هاري بوتر كاملة عند دخول فصل الشتاء، لا بد أن أفعل ذلك كل عام عندما يحين فصل الشتاء ويضرب بأجوائه بقوة.
التعليقات