هاري بوتر، يكفي سماع الاسم، حتى يأخذك عقلك إلى مدرسة هوغراتس وإلى عالم السحر والخيال، إلى سلسلة من الأفلام من أفضل ما أنتجت السينما العالمية.

الغالبية منا شاهد سلسلة الأفلام بأجزائها الثمانية، ولكن القليل منا للغاية من قرأ سلسلة الروايات للكاتبة ج. ك. رولينغ.

هل فكرت أنه يوجد اختلافات عظيمة بين الرواية والفيلم، فإذا شبهنا الرواية والفيلم بجبل جليد في قلب المحيط، ستجد إن الأفلام هي القمة فقط وسلسلة الروايات هي الجزء الأعمق، فإليك أشهر الاختلافات بين الفيلم والرواية: -

عائلة ويزلى

في الرواية ستجد أحداث كثيرة لعائلة ويزلى، ولشخصياتها، على عكس الأفلام، لم تأخذ العائلة حقها جيدا في العرض، فمثلا علاقة هاري ورون كانت أعمق من ذلك حيث أنقذ رون حياة هاري أكثر من مرة، وجيني كانت تلعب الكويدتش وكانت لاعبة ماهرة للغاية، فشخصيتها في الرواية كانت متعمقة ولها مساحة أفضل من الفيلم بكثير، وبالاضافة الى رحلة العائلة الممتعة الى مصر .

الأشباح

هل تذكر الأشباح التي كانت تمر في مدرسة هوجراتس، تلك الأشباح لها دور أعمق بكثير في الرواية للأسف لم يتم تجسيدها في الفيلم وخاصة شبح بيفيز.

عصا دمبلدور

نرى في نهاية السلسة هاري بوتر يكسر العصا التي تعد الأقوى في العالم إلى نصفين، ولكن في الرواية هاري لم يكسر العصا بل قام بدفنها من جديد مع دمبلدور.

وينكى الجنية

وينكى هي جنية لها دور أساسي في الرواية، ولكنها للأسف لم يتم ذكرها أبدا في الفيلم، حيث ظهرت شخصية الجنى طوبى وشخصية كريتشر فقط.

هل سبق لك وقرات سلسلة الروايات من قبل؟

وإن كنت قراءتها ما هي الاختلافات الأخرى الجوهرية التي لاحظتها بين الفيلم والرواية؟