كيف يمكن أن تختلف حملة فيروسية viral campaign عن التراند؟ وهل تلتقيان أو لا علاقة بينهما؟

الحملة الفيروسية VIRAL: هي انتشار شيء ما بسرعة وعلى نطاق واسع عبر الإنترنت، غالبًا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من المنصات عبر الإنترنت. عندما ينتشر شيء ما ، فهذا يعني أنه اكتسب زيادة كبيرة ومفاجئة في الشعبية أو الاهتمام.    

التِرند TREND: هناك شيء ما شائع حاليًا أو يتم الحديث عنه كثيرًا على الإنترنت. قد تكون قصة إخبارية أو أحد المشاهير أو منتجًا أو نوعًا آخر من المحتوى الذي يحظى باهتمام كبير في وقت معين. بشكل عام، الشيء الذي ينتشر بسرعة يكون له تأثير مفاجئ ودراماتيكي.

في حين أن الأمور الـ VIRAL قد تكون شائعة لفترة أطول من الوقت.

وطبعاً هناك ملاحظة مهمة جداً وهي أنّهُ يمكن أن يكون لكل من المحتوى الفيروسي والترند تأثير كبير على الإنترنت ويمكن أن يتأثر كلاهما بعوامل مثل أهمية المحتوى وجودة المحتوى وتوقيت إصداره.

ومتى يمكن لحملة فيروسية أو تتحول لترند شائع؟ 

من الممكن بالفعل أن تؤدي إلى هذه الحملة أو تصبح ترند شائع بين المستخدمين. ولكن لتحقيق هذا الهدف، فإنه يتطلب وضع استراتيجية فعالة للتسويق عبر الإنترنت والتمكن من الوصول إلى الجمهور المستهدف بشكل أفضل، وبالتالي تحقيق نجاحاً أكبر في الحملات الإعلانية.

ارى بأن هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف، مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وإعلانات جوجل، والبريد الإلكتروني، والمدونات، والمواقع الإلكترونية، والعديد من الطرق الأخرى. ويمكن أن تتضمن الاستراتيجية أيضاً تحليل البيانات والإحصائيات لفهم سلوك المستهلكين وتحديد الجمهور المستهدف بشكل أفضل.

أتفهم الأمر بصفة عامة نظرًا لعملي في التسويق الإلكتروني منذ فترة يا مريم. بالفعل تعد هذه الأدوات والتفريق فيما بينها ضرورة قصوى لمختلف العاملين في مجالات التسويق الرقمي.

على سبيل المثال، تصاعد عدد من التريندات منذ فترة قريبة في مصر، وذلك لمجموعة من الشخصيّات ممّن يصدّرون نوعية من المحتوى غير المهم على الإطلاق، لكنه يلقى رواجًا كبيرًا، وقد عبّروا عن هذا المحتوى بعبارات شعبية ثابتة اشتهرت بين الناس في مختلف مجتمعات الإنترنت والتواصل الاجتماعي.

في المقابل، وجدتُ أن شركات مثل مونجيني على سبيل المثال استغلّت هذه العبارات المعروفة في تحسين أداء حملاتها التسويقيّة، بالإضافة إلى أن هذه التريندات لم يكن لها حقوق ملكيّة، ممّا لم يكلّفهم أي شيء على الإطلاق.