عندما أطلقت KFC منتج جديد، الذي كان عبارة عن وجبة الروبيان بعدما كانت متخصصة في الدجاج فقط، قامت بالاتفاق مع شركة Gamify حتى تطور لعبة للهاتف المحمول لعبة Shrimp Attack من أجل إنشاء حملة تسويقية لنشر الوعي بالمنتج الجديد وزيادة المبيعات بعدما تحفز العميل للحصول على قسائم تخفيض من الربح في اللعبة.

 كانت الحملة التسويقية لـ KFC ناجحة جدًا لدرجة أنها وجدت شركة كنتاكي فرايد تشيكن أنه كان عليهم قطع وقت الحملة إلى النصف لتحقيق الاستقرار في العرض والطلب في كنتاكي، في وقت الحملة ارتفع رقم مبيعات المتجر بنسبة 106٪ مقارنة بالعام السابق، استراتيجية التسويق هذه تدعى التسويق بالتلعيب Advergames.

Advergames هي ألعاب مصممة خصيصًا لعرض منتج أو علامة تجارية معينة داخل بيئة ألعاب تفاعلية، ويمكن أن تكون ألعاب للحاسوب أو الهاتف أو لعبة فيديو والمنتج الذي تمت من أجله يكون هو اللاعب الأساسي، مثلما كان في لعبة KFC الذي كان مفهوم اللعبة يدور حول دفاع اللاعب ضد عن قلعة KFC ضد الروبيان الذي يهيمن عليها الدجاج.

Advergaming طريقة جيدة وعفوية للتواصل مع الجمهور. يتفاعل المستخدمون أنفسهم طواعية مع اللعبة ويمكن من خلالها دراسة حتى أفكار الجمهور المستهدف بخصوص المنتج الجديد خاصة إذا كانت اللعبة تحتاج لمحادثات بين اللاعبين.

يمكن للعلامة التجارية تضمين أسلوبها وقيمها في لعبة فريدة تمثلها وتوجه الجمهور المستهدف للهدف الذي تريد الوصول إليه، لأن اللعبة ممكن الهدف منها لا يكون المنتج الجديد وإنما توجيه الانتباه للمنتج الأساسي للعلامة التجارية.

الحملة التسويقية بهذه الاستراتيجية يمكنها الانتقال بسهولة إلى حملة فيروسية سريعة الانتشار، الألعاب مسببة للإدمان ومسلية للغاية، هناك فرصة جيدة أن يشاركها المستخدمون.

كمستهلكين هل شاركتم من قبل في ألعاب لعلامات تجارية من خلال زملائكم أو العائلة ومن خلال اللعبة تعرفت على منتجات الشركة أو على المنتج الجديد لها وقمت بشرائه بفضل اللعبة؟ وما تأثير هذه الاستراتيجية التسويقية عليك كمستهلك؟