مرحبًا يا رفاق!
تحت عنوان "الجمال الحقيقي" قامت واحدة من أنجح الحملات التسويقية التي أطلقتها شركة دوڤ لمنتجات العناية الشخصية، حيث تضمنت عددًا من السكتشات الذي تصور تجربة إجتماعية تلقي الضوء على الإختلاف بين رؤيتنا لأنفسنا ورؤية الآخرين لنا موجهة بذلك رسالة ملهمة لامست قلوب كل النساء اللاتي شاهدنها، وقد تخطت مشاهدات الفيديوهات الخاصة بالحملة على اليوتيوب ٧٠ مليون مشاهدة.
هذه الحملة التي غيّرت من قناعات الكثير من النساء ونظرتهن عن جمالهن، تعكس قوة التسويق الإلكتروني في إحداث تأثير مجتمعي كبير وإنشاء روابط عاطفية مع العملاء حول العالم.
ببساطة نجحت دوف لأنها ألقت الضوء على قضية حساسة لدى النساء -شريحتها الرئيسية من العملاء-، وقالت لهن نحن نشعر بكن، وبالأفكار التي تأكل أدمغتكن، أنتن جميلات بكل حالاتكن.
في عالمنا العربي نواجه قضايا اجتماعية عدة، فهل تعتقدون أنه يمكن للشركات بمختلف مجالاتها أن تتدخل وتطرح هذه القضايا في حملاتها التسويقية وتحقق نفس الأثر الإجتماعي الضخم الذي حققته دوف وفي نفس الوقت تحقق أهدافها التسويقية من إنشاء قاعدة جماهيرية وروابط متينة مع العملاء؟ هل يمكن أن نرى تجربة دوف تتحقق في عالمنا العربي؟
التعليقات