من غير الصحي أن نستجيب برد فعل الأكل كلما شعرنا بتناول الطعام خاصة بهذه الأجواء الشتوية بامتياز، فالشعور بالجوع قد لا يكون حقيقيًا، وقد يحدث فقط بسبب الارتباط العاطفي مع فكرة الأكل، وأحيانًا قد يكون الشعور بالجوع حقيقيًا أيضًا ولكن الشخص لا يريد الأكل لأنه يحاول التخلص من وزنه عن طريق حمية غذائية منتظمة يطبقها.

بناءً على ذلك، وسواء كان الشخص متبعًا لحمية معينة أو غير متبع، فلا بد من طريقة يمتلكها كل منا لتعمل كحاجز بين شعوره بالجوع، ورد الفعل الطبيعي بتناول الطعام. هذه الطريقة قد تكون مؤقتة أي قصيرة المدى، أو طريقة دائمة يطبقها الشخص ليقلل إحساسه بالجوع من الأساس.

على سبيل المثال، من الطرق البسيطة والمثبت فعاليتها في خفض الإحساس بالجوع:

  • مضغ العلكة يقلل من الشعور بالجوع بدرجة ما.
  • المداومة على غسل الأسنان في المساء يوصل رسالة إلى المخ بأن الوقت المتاح لتناول الطعام قد انتهى.

إلى جانب ذلك، قد يقوم البعض مثلًا بمحاولات لتشتيت أنفسهم بمجرد الشعور بالجوع، فهناك من يذهب إلى تمشية، وهناك من ينخرط في عمل ما حتى يمر الوقت ويمر الشعور معه.

كذلك شرب المياه بانتظام وبمعدل لا يقل عن لترين يوميا يقلل من الإحساس والشعور بالجوع.

لسنا بحاجة إلى التأكيد على أنه ليست ثمة إستراتيجية نستطيع أن نجزم بفعاليتها الأكيدة في التخلص من شعور الجوع وعدم الانصياع وراءه، فكلها ليست إلا محاولات تصيب وتخيب،

فحدثني عن ما طريقتك الخاصة في الحفاظ على التوازن في تناول الطعام، وتقليل الشعور بالجوع تحديدًا.