دائمًا ما كانت القهوة مشروبًا مثيرًا للجدل من أول قصة ظهورها وانتقالها وتطورها وتحريمها في البداية وحتى الآن. 

كيف تساعدنا القهوة في البقاء مستيقظين؟ 

لا يخفى على أحد هذه الخاصية المميزة للقهوة والتي تعود لاحتوائها على نسبة عالية من مادة الكافيين التي تقوم -على مستوى الخلية- بتثبيط عمل إنزيم يسمى الفوسفوديستراز (PDE)، وحينما لا يقوم هذا الإنزيم بعمله فإن مادة ال cAMP تبقى دون تكسير مما يحفز نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي بشكل مستمر، وما أدراك ما هذا الجهاز المصمم خصيصًا لجعل الجسم يتأهب لحالات المخاطر.

إشاعات حول القهوة والكافيين: 

على عكس الشائع، فإن شرب القهوة بمعدل معتدل يوميًا يساعد على خفض احتمال الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطانات وهناك دراسات تفيد بأن لها دور في الحماية من الاكتئاب كذلك، كما أنها تحسن صحة الدماغ وتحفز على خسارة الوزن إلى جانب الكثير من الفوائد الأخرى.

قهوة منزوعة الكافيين!

من المؤسف أن تكون شخصًا محبًا للقهوة ولكن مكوناتها تؤذيك من الناحية الصحية، حيث أن هناك بعض الناس لديهم مشكلة مع دخول الكافيين مثلًا إلى أجسامهم، ولكن لحسن الحظ أن هناك قهوة منزوعة الكافيينDecaf Coffee (في الواقع هي ليست منزوعة تمامًا)، وإنما تتبقى بها نسبة ضئيلة من الكافيين تصل إلى حوالي ٧ مل جم للكوب الواحد، في حين أن كوبًا له نفس الحجم في حالة القهوة العادية تتراوح نسبة الكافيين فيه من ٧٠ إلى ١٤٠مل جم.

وأنتم، ماذا تمثل القهوة بالنسبة لكم؟