أعاني بشكل شخصي كثيرا هذه المشكلة الكبيرة، وأعلم أن عددًا كبيرا من الناس يعانونها أيضًا.
لطالما لا أستطيع النوم ليلا ولا نهارا، بل وإن نمت بعد صراع طويل يصل إلى ساعات، لا أستطيع أن أكمل ست ساعات من النوم!
هذا في الظروف الطبيعية، أما إن كنت أعلم مسبقا قبل أن أنام أن لدي التزاما محددًا وأريد الاستيقاظ باكرًا، فلا أستطيع النوم من الأساس، حتى لو كان هذا الالتزام بسيطا ولا يستدعي كل هذا.
لا أخفيكم سرًا أني تناولت قبل ذلك الأدوية المهدئة التي تساعد على النوم، بعضها لم يأت بفائدة من الأساس، والبعض الآخر فقط أصابني بالخمول.
حتى وإن استطعت النوم بعد تناول هذه الأدوية، أقلق عدة مرات طوال الليل، وأستيقظ باكرا جدا.
لا شك أن الأرق وقلة النوم في أحيان كثيرة يصيبنا بالعصبية والإجهاد البدني والذهني بشكل كبير، بالإضافة إلى صعوبة التركيز والقلق والتوتر، ناهيك هن الاكتئاب!
تشمل أسباب الأرق ما يأتي:
- التوتر والقلق.
- الضغوطات النفسية.
- بيئة النوم غير المناسبة.
- القيلولة نهارا.
- الإسراف في تناول الطعام ليلا.
في بعض الأحيان ترجع أسباب الأرق إلى استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الربو، أو بسبب بعض الأمراض مثل ارتجاع المريء وزيادة نشاط الغدة الدرقية.
أخبرني تجربتك مع الأرق، هل تعانيه؟ وكيف استطعت أن تتغلب عليه؟
التعليقات