مثلي مثل كثير من الناس، من يحبون الأكل ليلًا، والنوم بعد الأكل، ولا يلقون بالًا بنوعية الطعام المقدم لهم، بل ويفضلون الوجبات السريعة.

بل وإضافة إلى ذلك أيضًا، يفرط كثيرون في التدخين وفي تناول الأطعمة الحارة والدهنية، متناسين جميعًا أننا بذلك نهلك معدتنا ونعرضها لأذى كبير!

كل هذا يجعل المعدة تفرز كميات كبيرة من الحامض المعدي، مما يؤدي إلى تآكل الطبقة المخاطية السليمة المبطنة لجدار المعدة، فيساعد هذا على حدوث تقرحات المعدة.

وبكل أسف، شاع في الآونة الأخيرة ضرورة استخدام أسبرين الأطفال للحماية من تجلط الدم الناتج عن فيروس كورونا، فأصبحنا نتناول الأسبرين دون وعي منا بخطر التعرض للإصابة بقرحة المعدة؛ نتيجة أن الأسبرين يعمل على إضعاف الطبقة الواقية بالمعدة.

تتضمن أعراض قرحة المعدة:

  1. آلام المعدة.
  2. عدم الرغبة في تناول الطعام.
  3. الشعور الدائم بالشبع.
  4. القيء والغثيان.
  5. القيء الدموي.
  6. فقر الدم.

ولا أخفيكم سرًا أن والدتي كانت تعاني آلام المعدة فترة طويلة، ثم تناولت أسبرين لمدة أسبوعين ظنًا منها أنه سينجيها من جلطات فيروس كورونا، ولكنها ساءت حالتها وانتقلت إلى الرعاية المركزة؛ لأنها أصيبت بقرحة المعدة ونزيف نتيجة تناول الأسبرين.

ويبقى السؤال، إلى متى تظل عاداتنا غير الصحية تلقي بنا إلى الأمراض؟ وإلى متى سنظل نتبع الشائعات التي تضرنا ولا تنفعنا؟