مَن منا لم يتعرض لموقف انسكاب الماء المغلي عليه أو على أطفاله؟ مَن من أمهاتنا وزوجاتنا من لم تتعرض لللسع بالنار أثناء قيامها بشؤون البيت!

يعاني الجميع عادةً التعرض لمثل هذه المواقف، سواء كان المصاب هو أحدنا أو واحد من أهلنا، وللأسف ربما لا نعلم كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف، حتى أن منا من يظن أنه يمكن إسعاف الحروق بمعجون الأسنان!

الحرق: الإصابة الناتجة عند تعرض الجسم لـ:

  1. الحرارة الجافة، مثل النار أو الفحم.
  2. الحرارة الرطبة: مثل الزيت أو المياه المغلية.
  3. المواد الكيميائية: مثل الأحماض والقلويات.

ولكي نستطيع التعامل مع الحروق المختلفة بدقة، ينبغي لنا أن نتعرف أولًا إلى درجات الحروق

  1. حرق من الدرجة الأولى: يصيب الطبقة الخارجية للجلد فقط، وتشمل أعراضه تورم واحمرار وألم.
  2. حرق من الدرجة الثانية: تصل الإصابة إلى طبقات الجلد السفلية، وتشمل أعراضه ألم شديد وتورم واحمرار، وفقاقيع معبأه بالمياه.
  3. حرق من الدرجة الثالثة: تكون فيه الإصابة شديدة جدًا قد تصل إلى تفحم الجلد ويصبح أسود اللون، ولا يكون هناك ألما نظرا لتلف الأعصاب.

ومع انتشار المعلومات الخاطئة حول التعامل مع الحروق، فهناك من يضع الثلج مباشرة مكان الحرق، وهناك من يستخدم معجون الأسنان، أو زيت الطعام، أو حتى المراهم الطبية قبل وضع الماء الجاري على الحرق.

عند تعرضنا لمثل هذا الموقف المؤلم، والذي لا نستطيع التفكير في تصرف صحيح من هول الموقف، ينبغي لنا: 

  • نقل الشخص المصاب من مكان الإصابة إلى مكان آخر آمن.
  • نزع الملابس حول المنطقة المصابة بالحرق.
  • وضع الجزء الذي تعرض للحرق تحت المياه الجارية؛ حتى تنخفض درجة الحرارة.
  • استخدام مراهم الحروق والشاش الطبي.
  • الذهاب إلى المستشفى فورًا إن لزم الأمر.

والآن أخبرني، هل شاهدت أحدًا من قبل يتعرض لانسكاب الماء المغلي عليه؟ أو قامت النار بحرقه؟ وكيف تعاملت مع هذه الحالة؟