نقضي كثيرًا من الوقت في التفكير كيف نطور عملنا وكيف نتوسع، البعض يصل إلى تحديد خطوات عملية، والبعض لا يدري ماذا يفعل بعد، أرجو أن تشاركوا مقترحاتكم وأفكاركم حول خطط توسيع نطاق أعمالكم مستقبلًا.
ما هي خطتك لتوسيع نطاق عملك في المستقبل؟
هذه الفترة أحاول أن أوازي العمل على اتجاهين: أولًا: بناء هوية تجارية شخصية بما تشمله هذه النقطة من تحسين مدونتي الشخصية وتحسين حساب لينكد إن خاصتي وكذلك تتبع أفضل الطرق لكتابة عروض احترافية، والاتجاه الثاني: التركيز مع مستجدات الذكاء الاصطناعي وكيفية تحصيل أقصى استفادة منه.
لدينا خطة بالشركة أن نتوسع خلال سنتين في الإمارات والسعودية وخصوصا السعودية لأنه تقريبا كل عملاءنا من هناك وأيضا سهل فيها الحصول على استثمار أو حتى فرص شراكة وتعاون.
خطتي غريبة نوعًا ما، لكن أسعى في السنة المقبلة ألا أجعل العمل الحر هو المصدر الأساسي لدخلي.
السبب الرئيسي هو أنني طالب جامعي مقبل على التخرج، وأتطلع إلى اقتناص فرصة التوظيف في مجالي الأساسي، أرى تلك الخطوة ستعجلني أكثر استقرارًا ماديًا، لن أنهي علاقتي بالعمل الحر مطلقًا، لكن أسعى أن يكون شيئًا جانبيًا، وهذا سيمنحني حرية أكثر للتقديم على المشاريع التي أتحمس فعلًا للعمل عليها.
أجعل العمل الحر هو المصدر الأساسي لدخلي
كثير من الشباب المتحمسين قد لا يدركون هذه النقطة إلا بعد فترة من انضمامهم للعمل الحر، لكن الحقيقة أنه لا يمكنالاعتماد على العمل الحر كمصدر دخل أساسي خاصة بالنسبة للشباب في بداية انضمامهم للعمل الحر، فقط قليلون قد يخبرونك باعتمادهم عليه كمصدر دخل أساسي لكن هذا بعد سنوات طويلة من الخبرة مع بناء علامة تجارية شخصية وقاعدة عملاء كبيرة؛ لذا لابد من وجود مصدر دخل أساسي براتب شهري ثابت بجانب تطوير ذاتك ومهاراتك في العمل الحر لئلا تُصاب بالاحباط سريعًا.
فكرة العمل الحر على الإنترنت على الهيئة المعروفة في موقع مثل مستقل، بحيث يستقبل الشخص عددًا من المشاريع بصفة غير دائمة قد تكون مربحة كثيرًا في مجالات بعينها، لكن أشعر أنه لا يجب على الشباب الذين يدرسون في الجامعات أو مقبلين على دراسة تخصصات جامعية من اختيارهم أن يهملوا ذلك ويتجهون بالكلية للعمل الحر، لأنه غير مستقر، كما أنه ليس جنة كما يُسوق البعض.
بل أرى أنه في مرحلة ما من الحياة، فإن فكرة الدخل الثابت الشهري تكون أصبح بكثير جدًا من ناحية الاستقرار.
مع فارق العملة المهول بين مصر وأي دولة اخرى مثل دول الخليج أو الدول الأوروبية ، أصبحت الأولوية الشخصية أن أسافر ، السفر يفتح لك الأفاق ، ولكن بشكل أقتصادي ، السفر من مصر أشبه بدخول بوابة زمن لبعد أخر ، فعلى سبيل المثال اذا أردت شراء سيارة ، كل ما يمكنك فعله هو العمل لمدة ٣ أشهر أزيد أو أقل ، أما في مصر بعد دفع أكثر من ضعف السيارة كضرائب وجمارك ، تحتاج الى ما يقارب الخمس سنين من العمل لتشتري سيارة .
التعليقات