جرَّبت الإرهاق مع العمل الحر؟

عليك أن تخشاه أكثر مما تفعل حاليًا.

هذه دراسة عن المُسعفين تُوضِّح تأثير الإرهاق على الأداء، بشكل تفصيلي، ولأخبرك أنّ ما في الدراسة يمسُّنا أكثر.

نحن يُمكن أن نُبدَّل بسهولة. إذا قاد الإرهاق لعمل سيّء، سيبدِّلنا العميل بغيرنا، السوق مفتوح والوصول سهل.

تعال لنركز

في دراسة نُشرت منذ وقت قريب، بحثت عمّا يحدث لنا عندما نُصاب الارهاق أثناء العمل، وكان ذلك على المُسعفين وإليك ما يحدث بحسبها:

الارهاق يجعلك أبطأ

عندما يكون المسعفون في نوبة عمل، لا تتأثّر أول أو ثاني مهمّة كثيرا بالارهاق، لكن الامور تتغير بعد المهمة الثالثة، وعندما وصلوا للمهمة السابعة، كانوا يتأخّرون في انجازها بنسبة 5 دقائق اضافية.

لو فكَّرنا بهذا في العمل الحر، فنحن أمام تغيّرات كثيرة في المهام خلال اليوم، مع جسد مُرهق، ستكون أبطأ وأقل انتاجية.

يجعل عملك غير مضمون

ليس فقط أنّ المهام تستغرق وقتًا أطول، بل يُصبح صعبًا أن تتوقع كم ستسغرق هذه المهمَّة (هذا حدث للمسعفين بعد المهمّة الخامسة) بالتالي هذا سيؤثِّر على جدول أعمالك فكلّما كنت مُرهقًا، تصبح أقل التزاما بالجداول المحدّدة.

يغيّر الصورة الكبرى

هذا بالنسبة للمسعفين كان يغيِّر من جودة الخدمة المقدَّمة على المدى الطويل، كلما تراكم الإرهاق، قلّت السرعة، الجودة ونوعية الخدمات المقدمة.

يؤثر على الجزئيات

الدراسة أيضًا بحثت في تغييرات في جودة المهام من ناحية القيادة نحو موقع الحادث بالنسبة للمسعفين، وحديثهم مع المرضى، الإرهاق جعلهم أسوأ في كل ناحية من هذه النواحي!

كيف ستتجنَّبه؟

بالنسبة لي، أريد أن أنام أكثر، لا أسهر كثيرًا لأمور عديمة الفائدة، وأخطِّط لجدول يضمن انجاز العمل الحر خلال وقت طاقتي العالية، أحاول أن أقلّل العبئ العقلي لفتح المشاريع، فلا أتجنَّب مشروعًا لأني لم أفتحه منذ فترة وأصبحت أهابه، وهكذا. ماذا عنك أنت؟