يوميًا أحاط بالعديد من الأعمال التي تتطلب الكثير من التركيز والدقة، سواء في عملي ككاتبة محتوى أو مترجمة، خاصة مع ضغوطات الحياة الأسرية والمسؤوليات الكبرى التي تقع على عاتقي، وكذلك في ظل وجود مهام الدراسات العليا التي تتطلب المتابعة المستمرة والبحث الدائم في المراجع والكتب، وغيرها من من الأمور التي لا يمر يومي دون القيام بها، فالأسرة والعمل والدراسة جميعها من الأولويات التي أضعها دائمًا في الاعتبار، وبعد يوم طويل من العمل والإرهاق وإنجاز جميع المهام اليومية أشعر بالتعب الشديد وعدم القدرة على البدء بحماس وبكامل طاقتي في اليوم التالي.
ومن خلال تجربتي أحاول جاهدة القيام ببعض الأمور التي تخفف من حدة التعب وتجعلني ابدأ يومي الجديد بنشاط، ولكن لا يزول هذا الشعور نهائيًا.
التعليقات