مع استمرار اتساع العمل الحر، يتنافس المستقلون للفوز باتفاقيات عمل في المنصات المختلفة او عبر التواصل المباشر مع العميل. يستدعي هذا وجود مهارات وخبرات لدى المستقلين؛ لإقناع العميل بقدراتهم في إنجاز الأعمال.

ولعلنا نتساءل عن التحدي الحقيقي لتحفيز العميل، ومن أين نبدأ؟ وعلى ماذا نركز؟ وهل نكتفي بالسيرة الذاتية، ونماذج الأعمال والتقييمات وملاحظات العملاء السابقين على أعمالنا؟

نعم كل هذا مهم، ولكن الأهم فهم طبيعة العمل وما يحتاجه العميل. ولذا نوظف صندوق محادثات الرسائل والمشاريع لتحفيز العميل للتأكد من مهاراتنا وجديتنا وإدارتنا للوقت.

وماذا بعد! هل نكتفي بذلك؟ الحقيقة ان المستقل الناجح يسعى الى التواصل الواضح مع العميل، فهذا مفتاح النجاح في المشروع وبناء علاقة جيدة تحفيزية مع العميل.

ولكن هل عدم مواجهتنا للمشاكل في العمل قد تقلل من تحفز العميل للعمل معنا ثانية أو اختيارنا؟ للأسف نعم هذا أسوا ما يمكن أن يحدث! وهذه مخاطر يمكن للمستقل تحويلها لفرصة وقوة في حال كان منفتحا بصراحة مع العميل ويقدم بأسلوب تفاوضي سليم ومقتنع ما يعتقد من أسباب حول مشكلة المشروع وكما يمكن اقتراح حلولا للمشكلة.

هذه الجدية هي التي يحتاجها كل عميل، فهي تولد الثقة وتعزز علاقات أقوى وتمنع سوء التفاهم.

الوصفة الذهبية للمستقل لتحفيز العميل من وجهة نظري ومن خلال تجربتي تتمثل في امتلاك توقعات واضحة قبل بدء العمل. الالتزام بالمواعيد النهائية والمراجعات وما إلى ذلك. والمحافظة على حقوق العميل في الأعمال (حقوق الملكية الفكرية)

والان لتشاركنا بخبرتك وتجاربك في كيفية تحفيزك للعميل لعقد اتفاقيات جديدة معك!