منذ عدة سنوات، اكتسبنا جميعًا العديد من المهارات التي نعتمد عليها وعلى تطورها في رحلتنا المهنية مع مجال العمل الحر. ومما لا شك فيه أننا جميعًا ندرك أهمية المهارة وإتقانها، وأنها العامل الرئيسي الذي يتحكّم في قرار أصحاب المشروعات والمهمات فيما إن كانوا متحمّسين للعمل معنا أم لا.

في هذا الصدد، فقد انشغلتُ للعديد من الفترات بالدورات التدريبية والتأهيلية للمهارات المختلفة، وقد اعتنيتُ بكتابة المحتوى كمهارة رئيسية أعتمد عليها، يدعمها المهارات المرتبطة بمجالات العمل الحر على صعيد كتابة المحتوى، مثل تحسين محركات البحث وتصميم المدوّنات ومواقع الووردبريس واستراتيجيات التنسيق وكتابة الأبحاث العلمية، وغيرها من المهارات، وذلك يدفعني إلى سؤال واحد مهم للغاية في حياتنا المهنية.

إلى ماذا يهدف تعلّمنا؟ إلى المزيد من المهارات أم إلى التخصص؟

في سياق حبّنا المستمر للتعلّم والتأهيل، ولأننا نعيش لنتعلم طيلة حياتنا، فإن هذه العملية لا يجب أن تتوقف. ونظرًا لما أرغبه من تطوير لخبراتي المهنية خلال الفترة القادمة، فقد قررت العمل على تلقي المزيد من الدورات التدريبية، حيث أنني من جهة فكرت في خوض المزيد من الدورات التدريبية المتعلقة بكتابة المحتوى التقني وتحسين محركات البحث على نطاق أكبر وأكثر اتساعًا، وفكرت من جهة أخرى أن أعمل على اكتساب مهارات جديدة بجانب كتابة المحتوى، مثل تصميم الجرافيك على سبيل المثال.

في رأيكم، العمل على تطوير مهارة تخصصية واحدة أفضل؟ أم اكتساب مهارات جديدة وتطويرها بالخبرات المختلفة أفضل بالنسبة إليكم؟