هذه مشاركة لتحكوا لنا عن تجاربكم الشخصية في التخلص من التسويف.
دعونا نبدأ :)
من خلال تجربتي الشخصية إن التسويف وتأجيل المهام حتى تتراكم ناتج عن سوء التخطيط؛ لاحظتُ الأمر في مرحلة المدرسة الثانوية، حيث كانت واجباتي الدراسية ومذاكرتي تتراكم، وكلما طالت المدة يزداد التسويف خاصة مع الضغط النفسي لهذه المرحلة الدراسية، ما ساعدني على التخطي التدريجي له هو التنظيم وتخطيط الوقت بشكل صحيح، وتخصيص وقت لأدق التفاصيل في الحياة حتى الرفاهية والأشياء التي تشغل بالنا وتدفعنا للتأجيل أو نمضي فيها وقت دون أن نشعر.
مع الوقت أصبحت إدارة الوقت عادة في حياتي، أستخدم الورقة والقلم للتخطيط الشهري والأسبوعي واليومي، يُساعدني ذلك على انجاز مهامي في وقتها بل وأحيانًا قبل انتهاء الوقت المخصص لها؛ نادرًا ما يحدث التسويف وقد يكون ناتج عن ضغوط نفسية قاهرة تجعلني لا أسيطر على وقتي او حالتي النفسية كليًا.
هناك مشاركات لأعضاء هنا على المنصة حول التسويف، تلك أبرزها:
1-
2-
3-
ربما تستفاد من تلك المساهمات او التعليقات التي وردت عليها :))
للتخلص من التسويف أعمل على طريقة تعلمتها من كتاب "التهم هذا الضفدع" بمعنى أن أبدأ بالأهم ولو كان صعباً.
وهنا نجد العديد من الامور يتم انجازها بصورة كبيرة وسرعة.
والطريقة الثانية التي استخدمها بكثرة هي مكافئة النفس بمعنى لو أتمت المهمة المحددة في اليوم المحدد أو عندما اتبع جدول المهام المخطط له مسبقاً سوف أحصل على يوم إجازة مكافئة على ما تم إنجازه.
والخطوة التي تعتبر مرتبطة بالطريقة الثانية هي التخطيط المسبق للمهام وما أريد إنجازه خلال فترات معينة، وقياس الانتاجية وأيضاً لا يجب أن تقسو على نفسك فعندما تقوم بإنجاز بعض من المهام المحددة وليس جميعها لا يجب أن تقسو على نفسك ويجب ان تتحدث عن نفسك بالامور الايجابية لتشجع نفسك على العمل والابداع.
الحقيقة لم أتعامل مع التسويف لفترات طويلة من قبل. ربما أؤجل المهمة ليوم أو اثنين فقط بنية ترتيب جدولي أكثر وإفساح المجال أمام المهمة هذه، والتي عادةً ما تكون كبيرة وصعبة.
فالتسويف عدو اللإنتاجية، وغالبًا ما نلجأ إليه عند التعامل مع المهام الكبيرة الضخمة التي نظن أنها صعبة.
لذلك، للتخلص من هذه العادة السيئة، ألجأ إلى تقسيم المهمة الواحدة إلى عدة أجزاء.
بهذه الطريقة، أشعر أن المهام أصبحت أسهل في الإنجاز، ويُمكنني تنفيذها دون الحاجة لتأجيلها.
التسويف طبيعة نفس وكلنا نمر بفترة ركود وعليه يوجد بعض النصائح التي تساعدني دائمًا مثل:
التخطيط المسبق لليوم التالي (فقضاء ربع ساعة في تخطيط وكتابة المهام الأساسية يجعل المرء أكثر التزامًا بضرورة أدائها).
العمل مع المنجزين (دائرة الأشخاص الناجحين والمنجزين تعطي حماس دائم للاستمرار والمتابعة).
تحديد فترات راحة بعد كل إنجاز (فالنفس كالطفل لا يجب أن تهمل نفسك، بل قدرها أنت وكافئها على إنجازها لتجد القدرة على المتابعة).
ترتيب الأولويات (حيث إن قضاء مهمة عاجلة وضرورية والانتهاء منها يعتبر أولى من قضاء مهمة لا عاجلة ولا مهمة).
المرونة (وهذا ما أحاول تعلمه، لأن الشخص الذي يخطط بالمسطرة دون مرونة يدمر نفسه ومن حوله معه بمثاليته الزائدة)
التعليقات