حدثوني عن أكبر مخاوفكم
موضوعك جاء على الجرح يا استاذ محمد، ففي هذه الايام وبسبب ما يحدث في العالم من تغير مناخي يتمثل في اعاصير وفيضانات بالاضافة إلى براكين وزلازل ايضا، واحدثها زلازال اليابان منذ عدة ساعات وبركان هاواي وبركان لابالما وبركان جوانتانامو، واعصار شاهين الذي ضرب عمان منذ عدة ايام.
إن كل هذا الدمار الذي تخلفه مثل هذه الظواهر الطبيعية بأمر ربها، أثار في نفسي مخاوف وقوع مثل هذه الأمور في بلادنا والعياذ بالله، وكثير من الافكار المرتبطة بمثل هذه الأحداث: مثل الموت ، الفقد، تبدل النعمة ، زوال العافية ... ولكن رحمة الله أكبر بكثير ، وبفضل الله استعيد هدوئي عندما افكر ان ملجأي إليه، فأساله السلامة.
مخاوفك مفهومة تماماً نجلاء.. فالبشر قد يخشون الحروب، الصراعات السياسية والانسانية، وينسون أن الطبيعة إن كشرت عن أنيابها قادرة على البطش بهم بشكل لا يمكن التحكم فيه على الإطلاق. ولعل اعصار شاهين واحد من المناسبات الحديثة التي تذكرنا بمدى هشاشة الإنسان في مواجتها.
إن كل هذا الدمار الذي تخلفه مثل هذه الظواهر الطبيعية بأمر ربها، أثار في نفسي مخاوف وقوع مثل هذه الأمور في بلادنا والعياذ بالله، وكثير من الافكار المرتبطة بمثل هذه الأحداث: مثل الموت ، الفقد، تبدل النعمة ، زوال العافية
أتذكر معك هنا رد أحد الصالحين على سؤال الناس له:
ان كان ربك يرمينا بسهام القدر فتصيبنا فكيف لي بالنجاه؟ فأجابه: كن بجوار الرامي تنجو
فقال له:
كن بجوار الرامي تنجو
شكرا لمرورك ومشاركتك المميزة 🌷
تحياتي
ولكن رحمة الله أكبر بكثير ، وبفضل الله استعيد هدوئي عندما افكر ان ملجأي إليه، فأساله السلامة.
ربما هذا الذي يخفف علينا، مجرد أنني نتذكر بأن الله أرحم من الأم على ابنها وأن هناك دار حق تتنظرنا، مباشرة تعود السكينة والطمأنية لي.
هل تصدقين يا هدى ، أنا اعرف واحدة تستبشر بالدار الأخرة وتأنس لها اكثر من الدنيا بل وتتعجب لم يحب الناس الدنيا ويتمسكون بها.
تقول لي: في الاخرة يوجد كثير من الامور الحلوة التي ربما بسبب عدم وجودها خربت الدنيا، في الاخرة يوجد عدل وميزان لا يظلم أحد يقر الموازين بمثال الذرة وليس بالكيلو ولا بالرطل، ويوجد قصاص بدون واسطة ولا كارت.
في الاخرة توجد مساواة حقيقة لا فضل لثري ولا لأشقر، الجميع عند الله سواء، الاخرة فيها حق لا ريب فيه ولا باطل وفيها رحمة الله وعفوه ورضاه، وفيها نشرب من يد رسولنا الكريم شربة لا نظمأ بعدها أبدا.
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وأحسن اخرتنا يارب ولا تحرمنا متعة النظر لوجهك الكريم.
حقيقة محمد مخاوفي كثيرة جدًا وكلها كبيرة، فمثلًا أنا من الأشخاص التي تخاف من الموت، مجرد القاء نظرة على جنازة لشخص ما أصاب بالغثيان، الخوف ينتابني بشكل كبير،.
موت الفجأة أو نتيجة كورونا أو حادث مروري أو نيجة الأصابة بمرض ما، كلها جعلتني أخشى الموت كثيرًا.
أيضًا فقدان الأحبّة، لا أعلم كيف سيتم وصف هذا الشعور، فلا أملك أي شجاعة في وصفه.
الخوف من المجهول، اعتقد أن هذا الأمر قد يقع ضمنه الموت أو فقدان الأحبة، ولكن هناك أشياء كثيرة مثل ماذا سيخبيء المستقبل على الصعيد المهني والشخصي وهكذا.
صراحة هذه مخاوف مشروعة.. وجمعني لقاء مع الدكتور نبيل فاروق رحمه الله صاحب سلسلة رجل المستحيل الشهيرة وجائت سيرة الموت فقال لي:
أنا مش خايف من الموت لأنه مرحلة هاتحصل بدون شك. إذا ضيع الانسان عمره في الخوف من الموت سيعيش ميت، أنا مهتم أكثر إنى أسيب بصمة في العالم بعد موتي
ربما أكون اقتنعت بالمنطق. لكن لم أستطع منع نفسي من الخوف من الموت وما بعده. رحلة الذهاب بلا عودة التي سنقطعها جميعا بلا شك. ولم نستعد لها جيدا.
أتمنى أن ينعم الله عليك بالنعمة والخير والأمن في الدارين
بعض الاشخاص لا يذكرون مخاوفهم كما يذكرون سعادتهم و نجاحهم في الحياة لا أدري ما السبب وراء ذلك لكن ربما التستر على المخاوف يجعلها منسية أكثر!
لا أرغب في الحديث عن مخاوفي على الملأ ، ربما جميعنا نتشارك بمخاوف متشابها فأجد أن ذكره و عدمه لن يؤثر على سير الحياة.
إذا تكلمت و قلت إنني أخاف من الوحدة و من الليل و من المستقبل المجهول كم من الاشخاص سأجده يرافقني في هذه المخاوف ؟ لكن إذا تكلمت و قلت إنني سعيد لأنني وجدت رائحة العطر التي كنت أرغب باقتنائها فهنا سأكون وحدي من يشعر بالسعادة.
بعض الامور يجب أن يكون فيها سرية و أن لا نشاركها مع الاخرين و خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي فنحن أمام حرب تتعلق بخصوصية البيانات قد تسلخنا عن بكرة أبينا في المستقبل ..
في السابق كان خوفي من أن أكبر في العمر ولا أنجب، كان هذا الخوف مسيطر عليّ، وكان يعكر لي صفو حياتي، وعندما قررت أن أتحدى هذه العقبة، شعرت أن هذا الأمر على الرغم من أنه بيد الله وحده، لكن لابد لي من السعي لتحقيقه.. وبفضل الله تغلبت على أكبر مخاوفي، وأنجبت طفلي.
الخوف الوحيد اليوم في حياتي.. هو الموت، أن أموت في غفلة مني.. فموت الغفلة هو أكثر ما يخيف، ويربك.
حاولت لم أستطع... فاعذرني..
مجرد التفكير بالأمر يربكني..
عموماً.. هات لنرى قبل أن تسأل..
ما أكبر مخاوفك أنت محمد؟.
حاولت لم أستطع... فاعذرني..
مجرد التفكير بالأمر يربكني..
في البداية كنت مترددة في الأجابة أو لأقل أن هناك شعور انتباني غريب قد أمقته، ولكن بعد ذلك أدركت بأنني يجب أن أتحدث حول مخاوفي وأن أكن جريئة لأتحدث حول الأمر، أتمنى أن تشاركينا ايناس مخاوفك أيضًا :)
هل تؤمنين باعتقاداتنا الداخلية؟
أشعر أحياناً.. أنني إن تحدثت عن الأمر فسيحدث.. لهذا أخفيه تماماً..
حيث أظن إخراج الأمر بالحديث عنه يستحضره ويجعله واقعاً..
أعتذر عن اقتحامي الحديث لكن لي هنا وقفة.
أعتقد أنك تتحدثين عن قانون الجذب. النظرية التي تقول أن من يفكر في أمر بشدة فإنه بشكل أو بأخر يستدعيه في حياته. وهناك مثل نقوله في مصر هو (اللي يخاف من عفريت يطلع له).
لكن الصراحة أننى لا أثق في هذا الأمر. وأرى أن فيه إثقال على كاهل الناس بضرورة عدم التفكير فيما قد يضرهم بدعوى أنه سيحدث لهم.
وفي حياتي الشخصية، صادفت كثيراً من المواقف كان يجب أن أتوقف عندها وأفكر في الطريقة التي سأتصرف بها في حال وقوع سيناريوهات كارثية. وكان من حولي ينصحوني بعدم التفكير فيها، لكن عندما فكرت ووضعت تصوراتي وخططت للمستقبل الذي قد يكون مظلماً، كنت القادر على الخروج من الأزمة بأقل خسائر عندما حدثت بالفعل، على العكس من المتفائلين طوال الوقت الذين لا يتوقعون حدوث أي شر.
ما أكبر مخاوفك أنت محمد؟.
يبدو أنه يتم اصطيادي بسنارتي 😅
أكبر مخاوفي هو فقدان أحبائي. اعتلال جسدي ونفسي، لأنني باحث دائم عن الكمال، ولا أرضى بدونه.
هناك نوع أخر من المخاوف، هو الذي ينتابك عندما تجد التلفاز مفتوحا الساعة الرابعة فجرا رغم تأكدك مرتين أنه غير متصل بالكهرباء😜
لكن هذه قصة أخرى
أكبر مخاوفي هو فقدان أحبائي. اعتلال جسدي ونفسي، لأنني باحث دائم عن الكمال، ولا أرضى بدونه.
لا تعليق على أيّ منها.. سألتزم الصمت لكنني سأخبرك محمد بأنها ليست فقط مخاوفك!! مخاوفنا جميعاً.
هناك نوع أخر من المخاوف، هو الذي ينتابك عندما تجد التلفاز مفتوحا الساعة الرابعة فجرا رغم تأكدك مرتين أنه غير متصل بالكهرباء😜
أثرت فضولي.. فمتى سيتحرر لسانك لتخبرنا عنها؟؟ لطفاً لا أمراً..
بل ربما أرجووووك
اكبر مخاوفي في هذه الدنيا هو الخوف على ابنائي من ان يقع لهم شيئ وهم في الشارع اخاف من الحوادث اخاوف من يعتدي عليهم من لا يخاف الله .وفي داخل البيت اخاوف من كوارت ومصائب الشاحن الهواتف فكم من عائلة ماتت بكامل وتفحمت اجسادهم وهم نائمون او بنهار وحوصرو بنيران اخاف من غاز حقيقة احداث في ذاكرة مؤلمة ... الهم حفظنا جميعا من الافات والاخطار.
اشعر أنني اخاف الفقر، اخاف دخوله من أي ناحية، ربما لأنني حينما لم املك قرار لم يكن لدي قوت يومي، ربما ربطت حريتي بالكثير من الأموال، آن الأوان لافصلهم عن بعضهم البعض إذن
من الممكن أن أشبعك كلاما عن كيف أن المال لا يشتري السعادة أو الحرية.. الخ
لكن في الحقيقة أسماء فإن المال بالفعل يضمن لك مستوى من الحرية.. حرية اتخاذ القرارات وتنفيذها. وحرية أن يكون لك القدرة على تحديد خطواتك القادمة دون تدخل من أحد.
ستكون دعوتي لك اليوم أن يهبك الله قدر المال الذي يكفل لك الحرية ولا يتسبب لك في الأذى.. لأن أحيانا تفسدنا وتضرنا كثرة ما نملكة من مال. بأكثر ما تنفعنا.
التعليقات