نعمل على مشروع كتابة حر المقابل المادي به مرتبط بالانتاجية ولاحظت أن زملاء يضعون اسمائهم على المهمات لحجزها حتى يحصلوا على أكبر عائد قبل أن تنفذ مواضيع الأسبوع.
وهنا قد تنفذ العينات مثلا اليوم وشخص قد كتب مقال واحد فقط، بينما هناك شخص عمل لمدة ثلاثة أيام بعدها على أكثر من عشرين مقال بمفرده والبقية تشاهد.
فلو أنا فعلت مثله وبكل عمل مشابه بحثت عن العائد لنفسي فقط أكون اناني أم حريص وذكي ؟
أظن أن الحل المثل في تلك الحالة هو تبليغ المشرف أو المسئول عن المشروع، فالمشاركة في الظلم قد تريحك كفرد لكنها لا تحل المشكلة بل تزيدها سوء، وأيضا قبول أن يقع الظلم عليك دون اتخاذ اجراء لمنعه هو استسلام غير مقبول. من الممكن مثلا أن تقترح على المسئول عن متابعة المشروع ان يمنع حجز اكثر من مهمة في الوقت نفسه، بحيث أنه عندما ينتهي من المهمة الأولى ويسلمها يختار المهمة التالية وهكذا، بحيث يصبح العامل المؤثر هو سرعة الانجاز فقط وليس التحايل
أن تقترح على المسئول عن متابعة المشروع ان يمنع حجز اكثر من مهمة في الوقت نفسه، بحيث أنه عندما ينتهي من المهمة الأولى ويسلمها يختار المهمة التالية وهكذا، بحيث يصبح العامل المؤثر هو سرعة الانجاز فقط وليس التحايل.
أنا أيضا لم أفهم لماذا من البداية لا يوجد نظام واضح، منطقي، ومنظم لتقسيم مهام العمل بعدل بين جميع الأفراد! ماذا يعني حجز العمل! @Eslam_salah1
من المفترض في العمل داخل الفريق أن يكون المشرف أو القائد محدد للأدوار ويعطي لكل فرد من أفراد الفريق المهمة الخاصة به، أو يضع نظام يحدد به آلية واضحة لسير العمل ومتابعة المهام يكون متفق عليها من قبل كل الفريق وتضمن ألا يعمل أحد الأفراد أكثر من الباقي وأن يتم توزيع المستحقات والجهود بالتساوي.
هذا يحدث حتى في بيئة العمل الواقعية موظفي المبيعات والتوزيع عندما يستلمون قائمة يجرون اتصالات عشوائية فورية للاستحواذ على أكبر قدر من الارقام وبعدها يخططون ويتصلون على مهل المهم أنهم اخذوا أكبر قدر من الأرقام، مندوبي التوصيل قد يأخذ دراج ثمانية طلبات في صندوق دراجته بينما زميل آخر واقف له ساعات بلا طلب واحد، اتسائل هنا أن كان رب العمل لا يهمه سوى النتيجة النهائية فما الذي دفعنا نحن لهذه الأنانية لدرجة ألا نرى سوى أنفسنا فقط ولا يهم الغير ؟!
لا يمكن لوم أفراد يسيرون وفق نظام لم يختاروه بل فُرض عليهم! الخطأ سببه من من البداية؟ أليس واضع النظام المتحكم فيه؟ إذا لا يمكننا أن نلوم فرد يحاول أن يحقق أكبر عائد ممكن ليوفر أساسياته واحتياجاته. طالما لا توجد وسيلة للتغيير إذا على الإنسان أن يتكيف مع الوضع الراهن بما يناسبه.
لاء يارنا ولكن هناك من لديهم نظر لما لانترك مساحة للأخرين طالما أنه عمل فريق وإلا كان ليعطى المقالات كلها لواحد فقط من البداية نموذج العمل به مشكلة ولكن أيضاً الشخص الذى يحجز الكثير هذا ظالم وأناني.
لما لايأخذ مايكفيه ويترك للبقية مساحة جيدة ضربت هذا المثال بالأسف 5 أشخاص على 20 مقال إذا سأحجز أنا 4 أو 5 مقالات وأعمل عليهم وإن إنتهيت سأخذ أخر إن تبقي وأنا الان تركت 15 مقال ل 4 أشخاص إن أنتهيت من قبلهم سأخذ تاني وثالث وإن لم أنتهى قبلهم وإنتهوا هم فالجميع أخذ فرص جيدة.
أنظر أنت راعيت غيرك هنا وبنفس الوقت تحقق التارجت وتجمع المال، لكن يأتي شخص لم يتم احتضانه وهو صغير يقوم بحجز ١٥ مقال ويترك للبقية أربعة مقالات فقط، وفي المقابل يرى هذه تنافسية وشغف، أنا من شدة غضبي أشعر أنني لو قابلته سأشرح له مفهوم التنافسية السليمة بطريقة تجعله ينسى كيف كان يكتب أساسا، لا خوفاً منه على رزقي بل استياء من هذا النمط الهمجي
لكن ماذا لو كان الخداع مستمر، أول أمس وجه المشرف الحديث لشخص كان قد حجز ثلاثة مقالات فكان رده انه كتب مقدمة المقالات الثلاثة ويعمل عليها بالتوازي وهذه طريقته حتى لا يمل، لذلك تسائلت لأنه بوجود هذه المبررات يتنحى المشرف جانباً ويصبح العمل للاسرع في للاستحواذ لا لمن يأخذ بقدر يراعي به غيره
فلو أنا فعلت مثله وبكل عمل مشابه بحثت عن العائد لنفسي فقط أكون اناني أم حريص وذكي ؟
أنا لأتفق مع @Kareem_Magdy كريم في إخطار المشرف ليغير من قواعد العمل؛ لأنها غير منظمة أو منضبطة برأيي. ولكن إذا كان هذا هو الوضع عندك وكان قواعد اللعبة لديك هي هذه، فلا تلوم نفسك على أن تخوض اللعبة بقواعدها هي لا بأخلاقك أنت لا سيما إذا كنت لا تستطيع أن تغير النظام المعمول به.
بالفعل هذه القواعد وهنا لا يوجد مشرف وكأننا داخل فصل، فعندما وضحت له قال هؤلاء بارعون لديهم شره للعمل والانجاز فلماذا لا تكون مثلهم، هذا ما دفعني لنقاش الأمر أنهم جعلوا العمل وكأننا جوعى ننتظر وعاء طعام ننزع منه نصيبنا بوحشية رغم أننا لو اخذنا برفق وبنظام سيشبع الجميع بدلاً من أن يأخذ واحد الوعاء بالكامل ويبقى الجميع يشاهد
منطقك يا إسلام ذكرني بمنطق الإشتراكية 😁 وذكرني أيضاً بمنطق الشاعر الجاهلي النبيل عرو ة بن الورد لما عيره أحدهم بشحوب جلده وهُزاله فقال له وكان يقسم ما يناله من طعام على الفقراء ويؤمن بشيوعية المال:
إني امرؤ عافي إنائي شركة............أنت امرؤ عافي إنائك واحد
أتهزأ مني أن سمنت وأن ترى ......بوجهي شحوب الحق و الحق جاهد
أقسم جسمي في جسوم كثيرة.......... وأحسو قراح الماء و الماء بارد
أعتقد ما تتعامل به أنت مثالية تُحمد عليها ولكن إذا لم تؤتي أُكلها في المكان الذي أنت فيه؛ فلا عليك إن تعاملت طبقًا لقواعد اللعبة؛ فافعل فعلهم وكن مثلهم.
برأيك لو كنت اسوء حتى اربي هذا الأناني ويعرف أن القادر على أذى قد يسلط الله عليه من يؤذيه أكون بذلك فعلت خير أم لا خصوصاً لو أنا قادر على ذلك فعلاً
ولكن العمل نفسه قد يحتاج لدخول صراعات للحصول على فرصة ، وأبسط شيء يتم القيام به هو محاولة التنافس على الحصول على فرصة لإثبات الذات من مدير المشروع .. ومن بعد ذلك التوكل في النتائج على الله
حقيقة لست على دراية بالاسلوب المتبع في العمل ، تحدثت بعنوان عام والا التنافس مباح بروح رياضية طبعا ودون تبخيس لعمل الآخر وهو ما نطلق عليه "المنافسة شريفة"
أنا أتحدث عن المنافسة الشريفة بالطبع ، فأنا لا أهتم بأي شكل بالتنافس الغير شريف هذا قد يكسبني العمل ولكنه سيجعلني أخسر شيء أهم وهو برائتي وسعي الحقيقي لأن أكون أفضل نسخة من نفسي.
لكن برائتك هذه لن تنفع طالما جميع من باللعبة قرر اللعب بأوراق خبيثة فقط، أعني هل ستظل وقتها متمسك بالبراءة أم ستصبح وحش، فأنا أفكر في ذلك وبالمناسبة لو فعلت أنا متأكد أنه لن يعمل أحد منهم على شئ إلا أن يموت العميل لا إلى أن ينتهي المشروع فقط
حينها سأغادر لن أهتم بأن أتواجد في بيئة كل من فيها يلعب بخبث .. هناك مثل أنجليزي يقول .. إذا هبط لصراع خنزير في بحيرة من الوحل .. لا تتعجب أن خرجت ممتلئ بالقاذورت ، لذا البعد عن صراعات تستنزفني عقلياً وروحياً هو الأسلم .. والرزق بأيد رب العباد .. ولطالما أمنت بذلك وكان الله دوماً عند حسن ظني وعوضني بأفضل مما تركت .. فما ترك لله يعوضه الله .
لكن ماذا لو ظنك الخنزير ابتعدت لأنك خائف أو عاجز ؟ بصراحة لا أعرف الحكمة هنا، عندما كنت صغير لو ركض خلفي كلب كان من الطبيعي أن تراني اعود للركض خلفه ليعرف أنه ليس الوحيد الذي يجيد الركض والتسبب في الذعر فهل هكذا أنا مخطئ
ليست شريفة هنا برأيي تكون شريفة لو فعلا عندما ينتهي شخص من مهمة يكون بحجز غيرها هنا المنافسة تعتمد على التركيز والسرعة، لكن أن نحجز فقط لمنع الغير هذه أنانية صحيح أم هو سلوك جائز برأيك
في بيئات العمل التي تعتمد على الإنتاجية كمقياس للعائد من الطبيعي أن يسعى كل فرد لتعظيم جهده بما يحقق له مكسبًا أكبر لكن بين الحرص المشروع والأنانية خيط رفيع تحدده النية وأثر السلوك على الآخرين
حين أرى البعض يضعون أسماءهم على المهام بشكل استباقي لحجز أكبر قدر منها دون ترك مساحة عادلة للزملاء أتساءل هل من الذكاء أن أكرر هذا السلوك لأحمي حصتي أم من الحكمة أن أوازن بين حقي في الاجتهاد وحق غيري في الفرص
لست ضد الاجتهاد ولا الطموح بل أؤمن أن الحرص في ذاته ليس خطأ لكن حين يتحول إلى سلوك يُقصي الآخرين ويمنعهم من المحاولة يصبح الأمر بحاجة لمراجعة جماعية
ربما لا يكون السؤال هل أنا أناني أم ذكي
بل كيف أكون حريصًا دون أن أُقصي وكيف أنجح دون أن أغلق الباب على غيري
البيئة العادلة تُلهم الجميع للعمل لا للسباق غير المتوازن
لو كان الحل الوحيد للنجاح الشخصي هنا مرتبط كليا بإقصاء الآخرين أو حرمانهم من أقل قدر من العمل أكون بذلك اناني أم هذا سلوك طبيعي خصوصاً بعد فشل محاولات التفاوض معهم لجعل التقسيم عادل
في مواقف الحياة العملية قد نُجبر أحيانًا على اتخاذ قرارات صعبة خصوصًا عندما تُستنفد كل محاولات التفاهم والوصول إلى حلول عادلة
إذا كان النجاح الشخصي لا يتحقق إلا من خلال خطوة تُقصي الآخرين بعد محاولات جادة للحوار والتقسيم العادل فإن المسألة لا تُعد أنانية بقدر ما هي حماية للحق وبحث عن العدالة الذاتية
الأنانية الحقيقية تنبع من السعي وراء المصلحة دون اعتبار للغير أما إذا كانت النية قائمة على العدالة والإنصاف وبُذلت كل الجهود لتحقيق ذلك فإن ما يحدث بعدها هو نتيجة طبيعية لعدم تعاون الطرف الآخر وليس رغبة في الإقصاء
ومع ذلك يبقى من المهم أن نُقيّم الأثر الأخلاقي لقراراتنا ونسعى ما استطعنا إلى أن ننجح دون أن نلغي فرص الآخرين إلا إن كانوا هم من اختاروا أن يخرجوا أنفسهم من دائرة العدالة
عندما نقرر الرد هنا من السواء أن تكون الأنانية بنفس القدر أم برأيك يكون مستباح التمادي بها على اعتبار أنها منافسة البقاء بها للأقوى طالما سنلعب بنفس الطريقة!
أنا مثلاً أعرف طرق تجعل لا احد يعمل على المشروع غيري، غضبي يدفعني للعمل بها بينما ضميري يرفض أن يكون التحول بهذه الحدة
حين نجبر على التعامل بأنانية في بيئة تكافئ القسوة بدلًا من التعاون من الطبيعي أن نشعر برغبة في الرد بالمثل لكنني أؤمن أن التحدي الحقيقي لا يكمن في مجاراة الأسوأ بل في التمسك بالقيم حتى عندما تكون الكلفة عالية
أعرف تمامًا كيف أضمن ألا يشارك أحد غيري في المشروع لكني أدرك أيضًا أن السيطرة لا تساوي القيادة وأن الغضب لا يبني نجاحًا مستدامًا
قد أكون قادرة على حماية مكاني بالقوة لكنني أفضل أن أحميه بالكفاءة والنزاهة لأن في النهاية ما أنجزه بشرف يبقى وما أفعله انتقامًا قد يرضيني لحظة ويترك أثرًا لا يُنسى
كنت اود لو تركت بهم أثر يجعلهم يتراجعون عن هذه الأنانية بعدما يدركوا أن هناك أحد يستطيع التسبب لأذى لهم بنفس الطريقة التي كانوا بها سبب لأذى غيرهم، الغريب عندما تواصلت معهم كانت مبرراتهم أن هذا هو السعي بينما لا أرى أن هذه طريقة سعي على الاطلاق
لما لايتم توزيع العمل على الجميع بالتساوى وإن كان إسلوب العمل هكذا فهذه فرص تقتنص إقتناصا وإلا فلن تجد عمل شئ تعمله ستقدم مقالا واحداً فقط كل دورة عمل.
ولايطلق عليها أنانية لأن نموذج العمل من الأساس به مشكلة فلو تركتها سيأخذها غيرك ولكن لاتكن أنانى وتشترك فى جميعهم لتتفقد قدراتك وتأخذ على قدرها إذا تم طرح 20 مقال ونحن 5 أشخاص ومتبقي لنا إسبوع إعمل أنت على 5 وإترك 15 لل 4 أشخاص وإن إنتهيت وتبقي شئ خذ مرة أخرى ولكن لاتأخذ 16 وتترك أربعة لكل شخص مقال واحد فقط هذه أنانية.
لهذا طرحت التساؤل، تعرف الحكمة التي تقول عامل الناس بصفاتك لا بصفاتهم وإلا تجتمع فيك كل المساوئ، هذا ما كان يمنعني كنت أحاول الصبر لعل أحدهم يتوقف لكن لا أحد يفعل ذلك، أنا حتى قد اعرض على صاحب العمل سعر أقل أو امتياز أعلى مثل طريقة كتابة أفضل أو عرض توفير صور حصرية للمقالات تجعل البعض يتم الإستغناء عنه تماماً في العمل ولكن لا أحب الأذى لذلك تسائلت لو أنني فعلت أكون عادل ام مؤذي
لن تكون مؤذياً بالطبع فالبادئ أظلم، طالما أنه يؤذيك فى رزقك ويضيق عليك فهذا رزق فلا مانع فى أن تحابى على رزقك وتجتهد من أجله وإن زاحمك أحداً فيه إن لم يتوفر لك غيره فلتزاحم ولتصفعه بنفس طريقة صفعه!
من الغريب أنه لا يوجد نظام عمل، ربما يمكنك إبلاغ المدير أو المسئول لتقسيم العمل بما يناسب قدرات كل شخص في الفريق.
ما فهمته أنهم قصدوا ذلك لمنع التراخي في العمل، ولجعل البعض يقع في ثغرة الخصم من الراتب بسبب ضعف الإنتاجية عن قدر معين محدد في عقود العمل، أظن أن أحدهم وضع هذه السياسة لتخدم مصالح العميل فقط وتتماشى مع من يجيد ممارسة الأنانية من مقدمي الخدمات
في رأيي أن الذكاء الحقيقي هو أن يجتهد الإنسان ويعمل بجد دون أن يغلق الباب أمام الآخرين يمكن لأي شخص أن يوازن بين حرصه على الإنتاج وبين احترامه لمبدأ العدالة في توزيع المهام وبهذا لا يكون أنانيًا ولا متكاسلًا وأرى أيضًا أن المسألة تحتاج إلى تنظيم واضح أو قواعد تُضبط بها آلية الحجز وتوزيع العمل لأن غياب النظام قد يؤدي إلى منافسة غير عادلة فيتحمّل البعض عبء العمل بينما يكتفي آخرون بالقليل مما يؤثر على روح الفريق ويُضعف من كفاءة المشروع ككل
لا أعرف بصراحة سبب غياب التنظيم هنا، لو صاحب العمل يقصد عمل تجربة بشرية عن الأنانية فلن يفعل هكذا ؟.! جعل الجميع يتصارع وكأننا سنموت، الفكرة أنني مجبر على إنتاج قدر معين بسبب التزامي بعقد عمل ولم أكن أعلم أن الأمر بالداخل وقح بهذه الدرجة، وكلما فكرت في العمل بانانية مثلهم اتراجع استحرم الأمر وأقول ربما يكفو عن ذلك
حسب ما طُرح، فإن توزيع العمل داخل الفريق يعتمد بدرجة كبيرة على طبيعة الفريق نفسه، حيث تلعب المبادرة الفردية دورًا محوريًا في تحديد حجم المهام التي يتولاها كل عضو.
سبق لي العمل في شركة إنشاءات، وكان هذا هو الواقع الذي نعيشه. لا أزعم أن هذا الأسلوب صحيح تمامًا أو خاطئ تمامًا، لكنه واقع نعمل ضمنه. فالمهام تُسند للفريق دون تحديد أسماء، ونتقاسمها فيما بيننا وفقًا لاهتماماتنا ومهاراتنا. أحدنا يفضل النزول إلى مواقع العمل، وآخر يبرع في كتابة التقارير، وثالث يهوى حضور الاجتماعات. في هذا السياق، لا يُحدد حجم العمل مستوى الدخل، بل يُقاس بمدى قدرة الفريق على التماسك وإنجاز المطلوب منه بكفاءة.
في كثير من الأحيان، كنت أُكلف بمهام إضافية بسبب سرعتي في الإنجاز، ما جعل العبء يتضاعف علي. فقد أُتم عملاً في ساعتين، بينما قد يستغرق من زميل لي يومًا كاملًا.
ومن هنا يظهر ما يُعرف بالتكاسل الاجتماعي، حيث يتجنب بعض الأفراد تطوير أنفسهم حتى لا يُطلب منهم إنجاز المزيد من المهام.
أما في وضعكم أنتم، فإن وجود روح التنافس يغير المعادلة، وهنا يجب أن يكون هناك وضوح في توزيع العمل. وإن وُجد ظلم، فلابد من مناقشته كفريق، وإذا تعذر الحل داخليًا، فالأفضل تصعيد المسألة عبر التسلسل الإداري.
والله أعلم.
الحالة التي ذكرتها في البداية هي إيجابية واعمل بها في عملي الطبيعي، أما المشروع الذي أتحدث عنه هو مشروع حر صاحبه لا يهمه سوى الانجاز فقط وعلى مايبدو هو سعيد بهذا السلوك الذي جعل الفريق يتهافت على العمل وكأنه سيموت لو لم ينجز أكبر قدر منه لذلك شعرت بالغضب وربما الاشمئزاز أن نكون كبار ومتعلمين ونعمل بهذه الطريقة السلبية دون أن يراعي أحدنا الآخر، اليوم مثلاً ظل زميل مستيقظ إلا أن تم رفع شيت العمل في السادسة وربع صباحا فقام بحجزه بالكامل حتى يعمل بمفرده وكان تعليق صاحب العمل ( هو مجتهد قلده بدلاً من الشكوى)
المشكلة أعمق مما وصفتها في البداية، فالواضح أنك تعمل في بيئة سامة، وقد يكون من المؤسف أن صاحب العمل نفسه يشجع أو يغض الطرف عن هذا النوع من التصرفات. لقد مررتُ سابقًا بتجربة يمك القول أنها مماثلة، حيث بلغ الأمر بالبعض إلى تتبّع أخطائي، ونقل أخبار مغلوطة عني فقط ليظهروا أمام الإدارة كأنهم الأكثر التزامًا واجتهادًا.
يبدو أنكم في بيئة تنافسية غير صحية، حيث لا يُستبعد أن يحاول أحد زملاء الفريق إفشال عملك أو تشويه صورتك من أجل التقدم على حسابك.
وبما أنك تعمل كمستقل، فهذا يمنحك حرية أكبر. حاول أن تبحث عن بيئة مهنية تناسب قيمك وتقدّر مجهودك. وإن اضطررت للاستمرار مؤقتًا، فلا تُطِل البقاء في هذا الجو، خاصة إذا كان المدير نفسه متواطئًا مع هذا النوع من السلوك.
في النهاية، القرار بيدك، لكن تذكّر: الصحة النفسية والمهنية لا تُعوّض.
أنا بالفعل في بيئة مستقرة فقط وقعت هنا بالخطأ ولذلك أبحث عن حلول فأنا مضطر للتعامل مع هذا الوضع ثلاثة أشهر على الأقل وإلا سأدفع غرامة بدلاً من الحصول على اجر فكيف تتصرف لو كنت مكاني
ليس هذا بالأمر الذي أفضّله، لكن أحيانًا، إن وجدت نفسك في بيئة غير عادلة، وكان لا مفر من خوض التجربة، فلا بأس بأن "تتبع السهم" مؤقتًا. عملك الزائد لا يعني أنك استحوذت على نصيب غيرك، فكلٌّ يأخذ ما قسمه الله له. ما دامت القواعد واضحة منذ البداية، وكل شخص يعرف ما له وما عليه، فدع العمل يأخذ مجراه.
أنت لم تتعمّد إيذاء أحد، وتبقى شخصًا مستقلًا في أدائك. وإن شعرت أنك لا تحصل على نصيب كافٍ من العمل أو التقدير، فربما حان الوقت للبحث عن مكان آخر، شريطة أن تحافظ على التزاماتك الحالية.
هناك مقولة جزائرية نتعلمها في الجيش تقول: "تبكي أمك ولا تبكي أمي"، أي إن كان لا بد لأحد أن يتحمّل الأذى، فلا يعني أن أكون أنا ذلك الشخص بالضرورة. الحياة بطبيعتها ليست عادلة دائمًا، ولكنك لست مضطرًا لخوضها وحدك. في كثير من الأحيان، ستجد من يشاركك الرؤية، فتتقاسمان المهام والجهد، يسهر أحدكما أحيانًا، ويكمل الآخر في وقت آخر، والعمل يصبح بينكما مناصفة.
أتذكّر ما قاله لي صديق يدعى بن سويسي لحسن حين وجدت نفسي في موقف غير منصف:
"اعتبرها خبرة."
وفي النهاية، ما ذكرته هنا ليس سوى وجهة نظر، قد تصيب وقد تخطئ. خذ منها ما يناسبك، ودع ما لا تراه مفيدًا.
احترمت رأيك للغاية، وكنت انتظر واحد مثله يرشدني بمبدأ أتعامل به عندما أشعر أن الأمور على المحك وأن كارثة على وشك أن تحدث، بصراحة سأميل لنفس طريقتهم خصوصاً أنها لا تسبب أي أذى لي بل لهم كما يفعلون هم
في رأيي، الحرص على العائد لا يُعد خطأ في حد ذاته، لكن حين يتحوّل إلى سلوك يُقصي الآخرين أو يُخلّ بتوزيع العمل، يصبح أنانية مغلّفة بالذكاء. الذكاء الحقيقي لا يكون في اقتناص الفرص فقط، بل في خلق بيئة يستفيد منها الجميع دون أن يشعر أحد بأنه مستبعَد أو مظلوم. أن تكون ذكيًّا لا يعني أن تكون أول من يصل، بل أن تترك مساحة للآخرين دون أن تتأخر أنت.
بصراحة عندما رأيتهم هكذا ولله طوال اليوم أقول الحمدلله الذي قسم الأرزاق وجعلها بيده، تخيلت لو كان الرزق بيد بشر أو كان بمن يلحق أكبر قدر منه لكنا الآن نقتل بعضنا البعض عليه ظناً أنه لن يكفي الجميع
🌐 البزنس الرقمي مو للمستقبل… هو فرصتك اليوم! 💡💻
تخيّلي تبنين مشروع يشتغل وإنتِ نايمة،
من غير إيجار، ولا رأس مال كبير… بس بفكرة وجوال.
ما تحتاجين تكونين خبيرة، تحتاجين تبدأين!
✨ منتج رقمي بسيط، براند شخصي، وتسويق ذكي.
كل شي تلاقينه بخطوات واضحة في دليلي👇
📘 دليل عملي لبناء بزنس رقمي من الصفر
📍 احصلي عليه الآن:
👉
🚀 ابدئي اليوم… مستقبلك بين يديك.
التعليقات