سمعت مقولة تقول ان نسبة من المال فقط تحقق السعادة واذا زاد عن تلك نسبة تحول الى تعاسة او جشع
وهذه النسبة هي مقدار يكفيك لتحقيق الذات و الاحتيجات مارايكم
لا أعتقد أن المال إذا زاد أو فاض عن احتياجاتنا فإنه يتحول إلى تعاسة!
لأن المال فى بعض الأحيان يعمل كطرف من أطراف السعادة كما أنه قد يساهم أيضاً فى راحة البال خصوصاً إذا حفظت جزءاً من أجل الظروف!
لكن هذا لا يعنى أنه كل شئ أو أن وجوده أو عدمه يسبب السعادة وذلك لأن مسببات السعادة كثيرة، حتى السعى نفسه لتحقيق شئ ما يسبب السعادة!
أما الجشع فقد يحدث مع وجود المال أو لا، ربما ترى إنساناً طماعاً يرغب فى المزيد من كل شئ بطبعه سواء كان مال أو عمل أو أطفال أو أصدقاء أو حتى سعادة وهذا الشخص لا يكتفى أبداً ويشعر دائما بالرغبة فى المزيد وإذا لم يأتى ذلك المزيد يشعر بالتعاسة.
وكذلك التعاسة مسبباتها كثيرة فقد تجد شخصاً لديه مال يكفى احتياجاته لكنه تعيس لسبب آخر.
لذلك أرى أن التعاسة والجشع بسبب المال ليس قاعدة نسير عليها بل هو أمر محتمل قد يحدث بسبب الشخص نفسه !
لكن السؤال الذى يراودنى الآن متى يكون المال سبباً فى التعاسة؟!
لذلك أرى أن التعاسة والجشع بسبب المال ليس قاعدة نسير عليها بل هو أمر محتمل قد يحدث بسبب الشخص نفسه !
لكن المال معروف بتأثيره القوي على الشخص وتغيير مبادئه إلا من رحم ربي، وهم قلائل.
لكن المال معروف بتأثيره القوي على الشخص وتغيير مبادئه إلا من رحم ربي، وهم قلائل.
المال لا يغير النفوس ولكن يظهر مافيها, تلك اللتي لم تظهر عندما كانت البيئة لا تساعد على ظهورها.
لدي فضول لاعرف من قائل هذه العبارة!
لأنني اليوم اجد أن المال مرتبط بالسعادة! وكلما زاد زادت معه سعادة المرء!
تلك الأام التي كنا نقول بها "المال لا يتشري السعادة" ولّت وذهبت مع أدراج الرياح ! في الوقت الذي أصبح فيه كل شيء سلعة تُباع!
حتى المرض أصبح بحاجة لمال من أجل علاجه! الطعام وأبسط الاحتياجات الأساسية تتطلّب المال للحصول عليها!
ربما نتغنّى بقول المال لا يشتري السعادة لان الله منّ علينا بالصحة والحياة المستورة، لكن لنسأل الفقير والجائع ومن لا يملك قوت يوم عن رأيه بشأن هذه المقولة، بالتأكيد سيكون له رأيٌ آخر!
لدي فضول لاعرف من قائل هذه العبارة!
هذه المقولة كانت محط الدراسة من قبل كثير من علماء النفس، ونتائج الأبحاث توصلت لأرقام محددة نتيجة دراسة الدخل ومستوى المعيشة وغيرها من العوامل المؤثرة على عدد كبير من الأفراد وتوصلوا أن هذا المبلغ ليس ثابتا ولكن يختلف من دولة لدولة حسب مستوى المعيشة بالدولة فهو يتراوح بين 35 ألف دولار في الدول الفقيرة و130 ألف دولار للدول الغنية، مع الأخذ بالاعتبار أن كلما زاد مستوى المعيشة بالدول يكون حد الإشباع أعلى.
بالنهاية هي منطقية تخيلي مثلا أنت تحصلين شهريا على 3000 دولار شهريا ويصبح دخلك السنوي 36 ألف دولار، هذا الحد قد يجعلك سعيدة جدا فكل متطلباتك ورفاهيتك وحتى يتوفر رصيد احتياطي أيضا، فوق هذا الحد قد لا يختلف مستوى السعادة ففعليا وصلتي لحد الإشباع، أليس كذلك؟
فوق هذا الحد قد لا يختلف مستوى السعادة ففعليا وصلتي لحد الإشباع، أليس كذلك؟
أوافقكِ في ذلك يا نورا، وأنظر للأمر من هذه الزاوية عند الحديث عن أرقام "كبيرة" وليس صغيرة أو ما يُشبه متوسط الدخل السنوي في المنطقة العربية.
لكن أعتقد أنّه كلما زاد مستوى الدخل مثلًا تزداد معه الرغبات وترتقي أخرى إلى مستوى جديد.
مثلًا إن كُنت أدّخر 1000$، وزيادة دخلي ستجعلني أدّخر 1500$ سيجعلني ذلك أكثر سعادة نظرًا لارتقاء نظرتي لتأمين مستقبلي ومستقبل الأبناء.
وإن خصّصتُ حديثي عن الإشباع، فربما نعم سأُشبع سعادتي بحد معيّن، لكن ما أقصده الارتقاء بمستوى هذا الإشباع يتناسب طرديًا مع الزيادة في المال.
من الطبيعي أن يحقق الدخل المناسب للشخص السعادة والسعادة من وجهه نظري هي راحة البال، فإذا وجدت راحة البال وجدت السعادة بمال كثير أو قليل.
إن المال سواء كان كثيراً أو قليلاً لا يهم، الذي يهم هو كيف يعيش الإنسان بسرور أم بتعاسة؟
فنجد الكثيرين من الأشخاص لديهم المال ولكنهم يفتقدون السعادة والمشاعر التي لديهم هي مجرد وهم يطرحه مقابلهم المال.
المال لا يحقق السعادة دوماً، ولكن الشعور المرافق للإنسان هو الذي يجعله يشعر بهذا المال بهناء أم بتعاسة؟
ان المال قد يكون سببا في سعدتك في بعض الأمور مثل السفر وغيرها ولكن اذا اصبح المال زائدا جدا فتستطيع ان تملك كل شيء مما سيجعلك تنفر من الحياة لأنك امتلكت كل شيء يمكن شرائه بمالك
وارى ان المال الكافي الذى يجعل الفرد قادرا على تلبيه احتياجاته وتجعله يمتلك بعض خيارات الرفاهية قد تكون هذه افضل كيمه من المال تحقق السعادة
التعليقات