هل سمعتَ عن وجعٍ جميلٍ ؟ هل شعرت به ؟

أنا شعرتُ بوجعٍ جميل عندما أنجبتُ طفلي الاول صغيري الجميل ، لم أكُن أتخيّل أنّ وجع الام عند ولادتها يكون فعلاً بهذا الحجم ، كنتُ أقول بأنهم يبالغون ولا يمكن أن يكون هناك وجعٌ وآلامٌ أكثر من الحرق ! طبعاً آلام الولادة ثاني أكبر وجعٍ من بعد الحرق !

ولكنه فعلاً في نفس الوقت شعورٌ لا يمكنني أن أصفه ، فهو مخلوطٌ بين وجعٍ وحبٍ وآلآمٍ ولهفةٌ ، لهفةٍ للقاء المنتظر بعد ٩ أشهر ،لهفةٍ لاحتضانِ جنينٍ بحجم كفّة اليدّ ،،آه يا له من شعور وأغرب شعور شعرتُ به على وجهِ الأرض ، تجربة جميلة لا يمكن نسيانها ...

  • وفي الختام أقول: " قبّلوا واحضنوا أمهاتكم فهم الحياة والأم هي الوحيدة التي تعبت ومازات تتعب من أجلنا ،،أوصيكم بأخذ رضاها كل حين وكل وقت فلو علمتَ آلام ولادتها حتى أقبلتَ أنتَ الى هذه الدنيا تمنّيتَ لو السعادة لا تفارق عيونها .. والآن انا كوني أم علمتُ الآن لماذا الجنّة تحت أقدامنا "أقدام الأمهات" !