هل سمعتَ عن وجعٍ جميلٍ ؟ هل شعرت به ؟ أنا شعرتُ بوجعٍ جميل عندما أنجبتُ طفلي الاول صغيري الجميل ، لم أكُن أتخيّل أنّ وجع الام عند ولادتها يكون فعلاً بهذا الحجم ، كنتُ أقول بأنهم يبالغون ولا يمكن أن يكون هناك وجعٌ وآلامٌ أكثر من الحرق ! طبعاً آلام الولادة ثاني أكبر وجعٍ من بعد الحرق ! ولكنه فعلاً في نفس الوقت شعورٌ لا يمكنني أن أصفه ، فهو مخلوطٌ بين وجعٍ وحبٍ وآلآمٍ ولهفةٌ ، لهفةٍ للقاء
اِبتسمتْ..
⁃ يقولون : إذا ابتسمنَا للسّماء فإنّ القمر يهدينا أحلاماً جميلة ! هآ أنا أيها القمر المنير اِبتسمتُ الى بائع الوردِ الصغير،الذي حطّ على الرصيف وبيدهِ الرقيقة ورودٌ حمراءٌ ،،الصغير صامت لا ينادي على المارّة ! لعلّ الوردَ الأحمر الخجول كفيلٌ بجذب المارّة .. ⁃ اِبتسمتُ لطفلة بريئةٍ يكادُ الدّمعُ يخجل من عينيها الواسعتين لا يريدُ أن يلامسَ خدّيها الورديتينِ ،يقولُ: لماذا هذا العالم تحوّل إلى رمادٍ جافٍ حتى يُبكي طفلةٍ لم ترَ ضوءَ أحلامها..! ⁃ اِبتسمتُ لعجوزٍ أجعدُ اليدين
هل تتفقدون عوالم أبنائكم/بناتكم؟
كنتُ في مرحلة صغيرة من عمري كعادتي أدرس وأذهب الى مدرستي كباقي أقراني وجيلي، ولكن ليس بالضبط كباقي الأطفال والأولاد ، كنتُ عندما أذهب أخاف،أرتجف،أكره شيء اسمه "المدرسة" ولكن هل سألني أحد لماذا أكره المدرسة ؟ وليس التعلّم" ، كنتُ أكرهها وأكره من فيها لماذا ؟ - تعرضت للتنمّر لا أذكر عمري بالضبط ولكن أذكر أنني كنت في الإبتدائي ربما في الصف الأول ابتدائي او الثاني.. كنتُ أجلسُ وحيدةً في ملعب المدرسة وأمسك بيدي الصغيرة سندويشة وآكلها، واذ بي ارى
إكتب ما تشاء☺️
السلام عليكم! كيف حالكم اليوم ؟ إكتب ما تشاء ...☺️