في عام ٢٠١٩كنت احدث نفسي كثير ومن حولي بانه حان الوقت بان اعتمد على نفسي واعمل وكان الجميع يسخر مني ويقول انتي تعملين!!!والبعض كان يتجاهلني ولكن كان بداخلي طاقة تدفعني لذلك وكان هناك صوت يحدثني بانه سيحدث شيئا لي شيئا مختلف وبهذه الفترة لزمت الاستغفار يوميا بنية فتح باب رزق لي وكنت اصل في اليوم الى عددعدد٤٢الف.وبعدها بدات تظهر لي اعلانات عن فرص عمل فبدات بارسال السيرة الذاتية لهم وذهبت لعمل مقابلة في عدة شركات وبعدها حالفني الحظ باحدى شركات القطاع الخاص وكانت مفاجاة للجميع كيف تم قبولي من ثاني يوم رغم انه لايوجد لدي مؤهل جامعي وانا كنت اضحك بيني وبين نفسي واقول ههههه انه الاستغفار ولكن لن اخبر احد في الامر لان من حولي ايمانهم ضعيف.كانت من اجمل الايام التي عشتها كنت انسانه اخرى كل شي تغير صدقوني الحياة العملية مميزة جدا مختلفة عن حياة الدراسة تماما..في اول يوم من دخول٢٠٢٠ ذهبت الى المكتب وكان الوضع مريب الكل عابس ولم نهنيء بعضنا في العام الجديد وبعدها باسبوع احدى زميلاتي اخبرتني ستحدث حرب عالمية ثالثة صدقيني الامر جاد وانا تضايقت جدا من تصرفها لدرجة اخدت اجازة لاانني انزعجت من طاقتها السلبية المهم في نهاية شهر فبراير انتابني شعور بان شهر مارس ستكون احداثه سيئة وهذا بالفعل ماحدث بدا ينتشر كوفيد واتت عاصفة قوية وفي يوم العاصفة كان الجميع في اجازة وفي هذا اليوم فرحت كثيرا لاني كنت مشتاقة ليوم واحد اجازة على الاقل بعد انتهاء الاجازة المدير قام بدعوتنا الى الغذاء في احدى المطاعم وكان يوم جميل وبعد ان عدت الى المنزل سمعت بان الدولة قامت بتعليق الدراسة ومن هنا بدا كل شيء يتغير اهلي طلبوا مني ان اخد اجازة بسبب كوفيد وبالفعل ذهبت الى المكتب وانا اشعر بالحزن والاسى وطلبت اجازة والمدير تضايق جدا من طلبي وقال بنبرة حادة اجازة مفتوحه للجميع عندما نكون بحاجتكم سنقوم بتبليغكم وبعدها اخبرناه بانه ممكن ان نعمل من المنزل بما ان شغلنا يعتمد على الانترنت قال حسنا وبعدها باسبوعين ابلغنا بان نعود الى المكتب ولكن بدوام جزئي ولكن رفضنا انا وزملائي بسبب كوفيد١٩ وبعد ان رفضنا قال بنبرة حادة انا لن افتح دوام في المكتب حسب رغبتكم على الجميع ان يتوجه الى المكتب لتقديم اجازة بدون مرتب وفي هذا اليوم تعرضت لحالة لااستطيع وصفها رجفة بالجسم ودوار وكل مااحاول ادخل في النوم اشعر بانني ساموت وبعدها ذهبت ثاني يوم الى المكتب وكنت متعبة لاانني لم انم والمدير والسكرتيرة كانوا ينظرون لي بشفقة لان وجهي كام متعب ولكن اخفيت علامات التعب قمت بالتوقيع على الورقة انا وزميلتي التي كانت تعاني ايضا من الحزن والتعب وانا كنت اشعر بانها النهاية المهم مرت ٤ اشهر وكنت اقول سيتصلون بنا ويخبرونا بان نعود وزملائي ايضا كان عندهم امل المهم اتصلنا بالمدير وسالناه هل سنعود قال صدقوني لااعلم وبعد هذه المكالمة شعرت بشعور يقول لي انها النهاية وبنفس الوقت يقول لي ربما يحدث شيء وبعدها اخبرنا المدير عندما ذهبنا لاستلام اخر مرتب لنا باننا لم نتصل به لنساله عن احوال العمل قلنا بل اخبرناك باننا سنعمل من المنزل قال ولكن لم تخبروني على قروب الواتس في ذلك هنا بدات اشعر بانه هناك شيء في الامر وبعدها بعد مرور ٦اشهر اخبرتني زميلاتي باننا سنعود ال العمل وفرحت وبعدها بفترة قصيرة اخبرتني بان المدير اخبرها اذا اردنا البحث عن عمل اخر فلنبحث هنا ايقنت وعلمت وصدقت صوتي الداخلي بان كل شيء قد انتهى وبانه كان فصل غير مباشر..#مذكرات ايام الحظر.
فصل بطريقة غير مباشرة
مع الأسف هذا كان وضع الكثيرين بسبب أزمة كورونا، حيث أنها كان لها تأثير سلبي على الكثير من الشركات ومؤسسات الأعمال، وأعتقد أن الشركة التي كنتي تعملين بها كانت تُعاني من نفس الأزمة لذلك اضطرت للتخلي عن الموظفين، ولكن لستِ أنتِ وزملائك المقصودين من هذا الفصل ..
أتمنى أن تكوني وجدتِ عمل أخر في تلك الفترة، وفي حال تأخر ذلك فيُمكنك استغلال هذه الفترة في تطوير مهاراتك من خلال الكورسات المجانية والتعليم عن بعد عبر مواقع الإنترنت
وبإذن الله ستُصبحين في وظيفة أفضل
بالتوفيق لكِ :))
انسجت جداً أثناء قرائتي تجربتك وشعرتُ بكِ!
وحين عدّتي للعمل في النهاية تنهدت وقلتُ الحمدلله لأنه يبدو أنكِ متعلقة بعملك وأنه جاء بعد معاناة، ولكن حين وصلت نهاية الكلمات وأنه عليكِ البحث عن وظيفة جديدة لم أصدّق فعلاً أن هذه النهاية، ليس لأنها غير جيدة أو محزنة لكِ، لكنّي علمت أنكِ قوية.
في الحقيقة واجهت تجربة مشابهة لكنها نهاية العام الماضي ولم يكن هناك كورونا ولكن هذا العام فتح آفاق جديدة أمامي بعد أن ظننت أنني لن أعود للانسجام بشيء كما يجب، لذلك تختلف الأوقات الصعبة ويختلف إيجاد المنافذ.
أعلم أن عزمك هذا كما عزمك في البداية على العمل حين لم يؤمن الكثير بما تقومين به كان نابعاً من قوة وعزيمة وهذه العزيمة لن أجدها قد تخبو في يومٍ ما، على الأقل قريباً :)
تجربتي كانت مشابهة بأنني لم أستطع الاستمرار في العمل مع أنني عملت في المكان لمدة ثلاث سنوات، تم اغلاق العمل لعدة أسباب غير منطقية وكنت أحب العمل جداً، لكن حدثت بعض الأمور على خلفية الاغلاق ما أدى لدخولي بحالة سيئة ومع أنني كنت أتجاوز الأمر بما أمتلك من خبرات ومهارات لكني شعرت بنفسي توقفت عند شيءٍ ما، لا طاقة أو حافز داخلي، فقدان للنشاط وحالة من الامتداد الواحد لشهور عديدة.
بعدها قررت أن أكتفي من نفسي بهذا وكان لصديقتي دوراً كبيراً في إيقاظي، رغم أنها كانت تحاول طوال هذه الشهور إلا أنني لم أكن أستجب لكن تأثيرها كان بطيئاً داخلي وكان فعّالاً مع الوقت حتى تسرب إلى نفسي واستطعت الشعور به والنهوض.
أصبحت قادرة على المشاركة والحديث كما السابق، كذلك المبادرة في كثير من الأمور، التقديم في أكثر من عمل وقبول النتائج مهما كانت والحمدلله النتائج كانت جيدة.
وما اكتشفته أن نهاية فترة ما هي ليست النهاية، بل تحمل في طيّاتها الكثير من الاستفادة والخبرات والتحديات الجديدة، رغم أنني كنت أصنفها مرحلة صعبة جداً وسيئة جداً إلا أنني فهمت أنها ما كانت إلا تحدٍ جديد في حياتي استطعتُ مروره
هذه المساهمة وضحت لي الأمر بصورة مختلفة وأكدته لي
اسفة لسماع هذا الخبر ولكن كل العالم مر ويمر بوقت عصيب وخصوصا الشركات في ظل تفسي مرض كورونا اذ اثرت ثأير سلبي عليهم وعلى الموظفيين لكن لا تيأسي بابا الرحمة مفتوح طوري مهاراتك و توجهي نحو العمل الحر عبر الانترنت هناك منصات كثيرة اطلعي على المهارات المطلوبة وطوري من نفسك وان شاء الله ستجدين ما يفرحك.
اعجبت بفكرة الاستغفار لقضاء الحاجات ، لكن كيف كنت تنهي هذا العدد الضخم في غضون يوم ؟
هل كانت لديك خطة
وهل جربتي الاستغار لامور اخرى ؟ ولماذا لا تستخدميه الان للبحث عن عمل جديد ؟
نعم كان لدي خطة كنت استيقظ باكرا وابدا الاستغفار الى ان يحين موعد النوم كنت استخدم خاتم التسبيح لمتابعة العدد وكنت استغفر قدر المستطاع الى ان اصل الى هذا العدد ..حاليا لاافكر بالعمل افكر بتطوير نفسي اكثر لكي اجد فرصة عمل افضل
التعليقات