كل النِهايات، هي أيضًا بدايات، غير أننا لا ندرك ذلك حينها.
ما رأيك؟ وهل كان لديك تجربة تثبت أو تنفي هذه العَبارة؟
اثبات صحة المقولة يتطلب اثبات صحة ان الحياة تسير بشكل خطي .
وهذا خطء من وجهة نظري . ( حتى مع اعتبار ان الوقت يسير بشكل خطي ) . ولكن حياتنا مليئة بالخطوط المتوازية.
مثلا العلاقات الانسانية عندنا عشرات العلاقات المختلفة في العائلة ( علاقة اخوة و ابوة وووو )
مثلا. وفاة والدي هي نهاية علاقة اب- ولد ... وليس هناك ما عوضها ( بمعنا انه لم يكن هناك بداية لأي علاقة بسبب النهاية السابقة ).
مجهول ولكن...
كل النهايات تعني بداية لشيء جديد، وهذه حقيقة على مستوى الحياة الاجتماعية والعلاقات وأيضا الحياة العملية، حتى الحياة مراحل وكل مرحلة تنتهي تبدأ مرحلة جديدة، ليس شرطا ان تكون نفس العلاقة التي انتهت هي نفسها التي بدأت، ولكن هناك ما يحل مكانها وقد يكون أفضل منها أيضا.
فكوننا فقدنا أبائنا مثلا هذه قد تكون نهاية لكن بداية لان تكون علاقتي بأخوتي أفضل وأقرب، وهكذا ببقية العلاقات، فليس كل بداية هي تعويض عن النهاية التي مضت بصورة طبق الأصل ولكن بما يكفي لمنحك منحى جديد آخر تبدأيه.
حتى بمراحلنا من طفل صغير وانتهت مرحلة الطفولة ومنها لشاب ومنها لعجوز وهكذا.
أُعجبتني طريقتكِ في تقديمكِ للمساهمة بهذا الشكل
ساقول لكِ شيئًا ، ما كُنت أعتقده أنه نهاية الطرق وأنني وصلت إلى طريق مسدود وأن الأبواب أُغلقت أمام وجهي ،بعد وقت كأن الطريق المسدود أنفتح ، وكأن الأزمة حُلت ، وأنني لست في النهاية ، بل أنني في بداية مشوار الحياة ، فكم خسرت من علاقات ووظائف وأعمال هنا وهنا وكنت أعتقد أنني وصلت إلى نهاية الطريق ، لكن يبدو أنني في بداية الطريق.
والعكس صحيح ، فمثلًا ما كُنت أعتقده أنه سيكون بداية الطريق لي ،فما كنت أتمناه أنه سيتحقق وسيضعني على بداية الطريق بدأ لي وهم فيما بعد ، وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن للأسف.
مرحبًا هُدى، أرجو أن تكون بخير حال :)
فمثلًا ما كُنت أعتقده أنه سيكون بداية الطريق لي ،فما كنت أتمناه أنه سيتحقق وسيضعني على بداية الطريق بدأ لي وهم فيما بعد
كونه بدا لكِ وكأنه وهم يعني أنكِ رأيتي الحقيقة، وأن هذه الصفحة أيضًا وضعت بها فصلة وستُبدأي من جديد :)
وهذا هو المقصد، أن نتوقف عن النِهاية لنتعلم الدرس، لا أن نقف عند النِهاية ولا نبدأ مجددًا.
فكل ما بدأ وأنتهى كان مقدرًا له أن ينتهي عند هذا الحد وفي هذه اللحظة بالتمام.
أُعجبتني طريقتكِ في تقديمكِ للمساهمة بهذا الشكل
حسنًا، قومي بدعوتي لشرب شاي أخضر وسأوافق :D
كونه بدا لكِ وكأنه وهم يعني أنكِ رأيتي الحقيقة، وأن هذه الصفحة أيضًا وضعت بها فصلة وستُبدأي من جديد :)
نعم هي الحقيقة ، عندما اعتقد أنني حصلت على فرصة مميزة في حياتي وأنني الفرصة ستكون بداية الطريق وخاصة عندما يتعلق بالعمل ، أجدها وكأنها تبخرت ، والعكس صحيح ، بالطبع ليس الكل .
حسنًا، قومي بدعوتي لشرب شاي أخضر وسأوافق :D
تفضلي عزيزتي :(
ربما يكون لي تجارب تثبت وتنفي العبارة في نفس الوقت، لأن هذا يعتمد على النتائج التي يأتي بها الوقت وكما تقول الصورة "we just don't know it at the time".
فلو تم قلب الصورة ستصبح صحيح كذلك، كأن تكوني في بداية جديدة ومتحمسة ويحصل أن الوقت يثبت لكِ أنكِ مخطئة بشكلٍ ما.
في العام الماضي تعرضت لتجربة شخصية صعبة تركت العمل على إثرها ولم أكن مخططة لأي شيء بعد ذلك، ظننت حقاً أنها النهاية وأنني لن أكون قادرة على فعل أي شيء وبعد مرور شهرين فُتحت أبواب وبدايات أخرى أمامي وكانت الحمدلله جيدة رغم ما مررنا به هذا العام من أمور سيئة على صعيد العالم ككل بسبب جائحة كورونا.
وعلى صعيدٍ آخر، كان أمامي مساق جامعي في البحث العلمي في سنتي الأخيرة من الدراسة، وقمتُ بالمشاركة في مجموعة مع زملائي المقربين لي في الدراسة وظننت أن هذه البداية ستكون مثمرة لأنني أعرفهم وهم يشبهونني في التفكير والدراسة لكن بعد مضي شهر لم يحدث ما كنت أتوقع وللأسف قمت بالانفصال عن المجموعة لأنني كنت أعمل معظم الدراسات وكانوا يعتمدون عليّ في كل شيء دون مناصفة العمل فيما بيننا.
أي أن الوقت والنتائج التي تحدث لاحقاً في بداية طريق أو في نهاية تجربة هو من يقرر نجاح هذه المقولة من عدمها.
ما رأيك يمُنى، وما كانت تجربتك في هذه المقولة؟
مرحبًا دينا،
علكِ بخير حال،
أي أن الوقت والنتائج التي تحدث لاحقاً في بداية طريق أو في نهاية تجربة هو من يقرر نجاح هذه المقولة من عدمها.
صحيح، لكن الفِكرة تكمن في نِهاية مرحلة وبداية أخرى.
ليس المقصد منها أنها بالضرورة تكون بداية لشيء أفضل أو أسوء، لكن هنالك فصل أخير ختم هذه المرحلة.
بعدما تركتِ عملكِ، ألا ترين أنها كانت نِهاية مرحلة، وبداية مرحلة أخرى تم إعدادك في سابقتها لتتحملي ما بعدها.
وفي مشروع تخرجك، ماذا كانت نهايته؟ أنكِ تركتي العمل معهم صحيح؟
لكن، مؤكد كان لكِ بداية أخرى ..
ما رأيك يمُنى، وما كانت تجربتك في هذه المقولة؟
رأيي أننا من نحدد هل ستكون النهاية بداية، أم ستكون النهاية نهاية.
تجربتي فيما مررت به في التسعة أعوام الأخيرة، أن كل النهايات كانت فصلة وفصل ينتهي ليبدأ فصل جديد ببداية جديدة.
كونها مرحلة/تجربة جيدة أم لا لم يهمني بقدر ما يهمني أن هذه المرحلة قد انتهت وبدأت مرحلة جديدة بتحديات مختلفة، وتحمل في طياتها دروس جديدة.
وما تعلمته من نهاية الدرس الماضي سيكون رفيق في بداية الدرس الجديد ايًا ما كان ما يحمله :)
فهمت الآن ما ترمين إليه وهذا حقاً منطقي، شكراً للفتي لهذه النقطة والفكرة فقد أعادت برمجة تفكيري الذي كان عقلي به عند كتابة التعليق الأول، وما أحبه حقاً هو لفتي لمثل هذه الأمور لأنها تجعلني أنظر من زاوية مختلفة ومن ثم إزاحة السوء عن التجارب التي كنت أشعر أنها نهاية شيء ما.
لكن، مؤكد كان لكِ بداية أخرى ..
صحيح قمت وقتها بعمل البحث بشكل كامل وحدي دون مجموعة وقد حصلت على المركز الأول وقتها كون النتائج أتت جيدة دون مساعدة من أحد.
رأيتي؟ كنتُ قد نسيت هذا التأثير لولا لفتك لنقطة بداية مراحل جديدة، لكن أيضاً لولا خروجي بهذه النتيجة لتذكرت تلك المرحلة أنها كانت سيئة بالكامل، لذلك لا بد أن تتداخل النهايات أحياناً مع البدايات الأخرى من خلال تفاصيل صغيرة مثل الشعور بالضغط والتعب من العمل وحدكِ على إنجاز البحث العلمي.
وما تعلمته من نهاية الدرس الماضي سيكون رفيق في بداية الدرس الجديد ايًا ما كان ما يحمله :)
أصبتِ لكن للأسف يا يُمنى ليس الجميع قادر على تطويع النهايات هذه كـ دروس وتحديات مختلفة، البعض يستسلم والآخر يتذمر وهذا طبيعي بسبب وجود الاختلافات بين كل شخصية وأخرى وفي الواقع ليس الجميع قادر على الفصل بين النهايات والدروس المعتبرة منها في البدايات الجديدة، ألا تعتقدين ذلك؟
فهمت الآن ما ترمين إليه وهذا حقاً منطقي، شكراً للفتي لهذه النقطة والفكرة فقد أعادت برمجة تفكيري الذي كان عقلي به عند كتابة التعليق الأول، وما أحبه حقاً هو لفتي لمثل هذه الأمور لأنها تجعلني أنظر من زاوية مختلفة ومن ثم إزاحة السوء عن التجارب التي كنت أشعر أنها نهاية شيء ما.
عفوًا، لم أفعل شيء. أنت في الأخير رأيتي الصورة بعين جديدة، وهذا كان المقصد :))
ليس الجميع قادر على تطويع النهايات هذه كـ دروس وتحديات مختلفة
وهنا يكمن الدرس، النهايات وإن كانت مؤلمة فهي تزخر بالدروس والعِبر، وإن لم نستخلص الدرس من التجربة ونستوعبه جيدًا، للأسف ستتكرر التجربة بأشكال مختلفة مرارًا وتكرارًا حتى نستوعب الدرس.
نعم، أنت محقة لسنا سواء.
توجد الكثير من الاحتمالات هنا قد نتخلي عن الطريق السابق وننهيه من أجل البداية الجديدة، وقد نضطر لترك القديم لأننا لا نملك خيار آخر، وقد نبدأ في طريق جديد دون التخلي عن الطريق الأول، فالبدايات تأتي في كل الأحوال وحتي لو لم تكن هناك نهايات.
وهل كان لديك تجربة تثبت أو تنفي هذه العَبارة؟
معظم التجارب تؤكد ذلك، حتى لو كانت تلك البدايات غير ظاهرة لكنها موجودة ولو أنها مختلفة عن الأولى، فعندما أنتهيت مثلا من مرحلة كوني طالبة أصبحت موظفة.. هي مراحل في الحياة نتعرض لها دائما وفي شتي المجالات.
على حسب النهاية والموقف الذي إنتهى نفسه، فهُناك نهايات لا تُعوض، ومهما كانت هُناك بدايات بعدها تظل عالقة في الأذهان ونُصاب بالندم عليها، وهناك نهايات كانت لابد أن تنتهي، وهناك نهايات تستنزف الكثير منا وتعوقنا على البدء بعدها بسهولة، لذلك أرى أن تلك المقولة ليست قاعدة بقدر ما هي مقولة إعتيادية تقال كنوع من الطاقة الإيجابية وقت النهاية .
رُبما تتوقف فكرة جعل النهاية بداية لجديد على الشخص نفسه وأفعاله قبل وبعد النهاية .
اعتقد أن الحياة برمتها مُبرمجة على هذا النحو، يعني إذا اعتبرنا أن حياتنا عبارة عن فصول مُقسمة كل فصل على حدى، فسنجد أن نهاية كل فصل بداية للفصل التالي تلقائيا، دون الحاجة منا أن نتدخل حتى فى ذلك.
فمثلا عندما انتهيت من المرحلة الإعدادية، انتقلت إلى المرحلة الثانوية بعيدا عن رغبتي فى ذلك من عدمها لأن هذه المسألة تحدث تلقائيا. لم نختار هُنا أن تكون نهاية مرحلة بداية لأخرى، لذلك أجد أن ذلك شيء من طابع الحياة بشكل ما، يمكن ما يتبدل هو التجربة نفسها، لكن هذا التتابع ما بين بداية ونهاية ونهاية لبداية جديدة نراه فى كل شيء ليس حتى على سبيل تجاربنا الحياتية فقط..
كل النِهايات، هي أيضًا بدايات، غير أننا لا ندرك ذلك حينها.
كل النهايات هي أيضا بدايات. فلكل بداية نهاية غير ان هذه النهاية تكون تحويل او توجيهك لطريق يكون به بداية أخري جديده ولعل تلك البداية تكون لها نهاية لتحويلك لبداية جديدة وهكذا.
هذه هي الحياة صعود وهبوط صعود وهبوط مستمران.
حتي الموت الذي يظنة البعض النهاية التي لا بداية بعدها واخر المطاف فالموت ايضا يصحبة بداية حياة اخري وعالم أخر لا ندري عنه شئ البته. وهذا ليس بعقائدنا السماوية فقط بل في كل الاديان الوضعية أيضا توجد دوما حياة اخري والا فما معني الحياة اذن؟؟
ما رأيك؟ وهل كان لديك تجربة تثبت أو تنفي هذه العَبارة؟
انا شخصياً عندي يقين بأن هذا الجمله هي مفتاح كل شئ وامل دائم لا ينبغي ان نتخلي عنه حتي لو كان غير حقيقي. لانه هو الدافع الوحيد للأستمرار فبدون هذا الدافع ما المتبقي لنستمر؟
نعم اتفق معها في بعض الاحيان تأتينا لحظات تجعلنا نشعر باننا في اخر الطريق اما بسبب فقدان شخص عزيز او ظروف صعبة لكن كل الطرق مفتوحة ولايوجد نهاية ليس لها بداية، النهاية الوحيدة التي ليس لها بداية هو الموت.
التعليقات