مرحبا يا اصدقاء حسنا هذه السنة لقد وضعت بعض الاهداف و في الواقع لقد مشيت في طريق تحقيقها ولنقل ان الحجر المنزلي كان افضل فرصة للعمل على اهادفي و من اهم العادات التي كنت اتبعها هي الاستيقاظ باكرا لتحقيق الهدف و الانجاز المهام المطلوبة ولكن هذه الفترة لقد مضى اسبوعين وانا استيقظ دون هدف دون قائمة للمهام لانجازها حتى ان وضعت بدأ اراها بلا فائدة اقصد انا لم اعد أشعر بالحماسة كما في السابق و بدأ ارى اهادفي و احلامي غير منطقية او حتى غير مجدية او حتى لا فائدة من تحقيقها لانها حتى وان حدثت لن توصلني للذي أريده حتى وان كانت بعض هذه الاهداف قد غيرتني كثيرا و للافضل طبعا لكن اشعر انني ضائعة ......لذا هل من حل او نصيحة يا رفاق هل يجب ان اغير احلامي و اهدافي ام لا افعل اي شيء وانتظر حتى تعود شرارة الحماس
اصبح تحقيق الاهداف غير مجدي
كل شخص يمر بتلك الفترة من وقت لأخر، وهي فترة فتور لا يرغب فيها في فعل اي شيء .
هل جربت تغيير روتينك اليومي؟!
او محاولة تغيير مواعيد المهام المطلوبة منك وتقسيمها بشكل مختلف ان كان هناك مرونة في مهامك تسمح بذلك .
ان حاولت وفشلت هذه المحاولات فأنصحك بأخذ عطلة ولو ايام قصيرة تبتعد فيها عن ضغوط المهام والأهداف التي ترغب في تحقيقها، وتجعلها عطلة الاسترخاء والهدوء فقط؛ ثم بعد ذلك عد وخطط بشكل جديد بما يتناسب مع أهدافك التي وضعتها من البداية .
الأهم من ذلك ان لا تكون هناك مشاكل او ضغوط تؤثر عليك وتسبب لك هذا الفتور والتشتت وتتجاهلها!
فمهما حاولت التجاهل شتظل هذه المشاكل عائق بينك وبين التركيز، لذلك لابد من حلها حتى تتخلص من الجزء الذي تشغله من تفكيرك .
ولا تقلق من هذه الفترة ابدا، فهي كما ذكرت لك فترة طبيعية يمر بها كل شخص من وقت لأخر، وبمجرد تخطيها يعود الحماس وكل شيء كما كان وافضل .
ولا تقلق من هذه الفترة ابدا، فهي كما ذكرت لك فترة طبيعية يمر بها كل شخص من وقت لأخر، وبمجرد تخطيها يعود الحماس وكل شيء كما كان وافضل .
لقد جربت نصيحتك سابقا واخذت عطلة ولكنني ألوم نفسي لتكاسلي ولكن بما انك تقول انها فترة طبيعية سأحاول العودة للعمل على الأهداف فلقد أخذت حقا عطلة طويلة انها أسبوعين وليست بالوقت القليل لذا سأحاول الرجوع و تعويض الذي فات
من شروط العطلة أن لا تُفكر في ما ينتظرك من مهام، وأن تعيشها مُستمتعًا فقط دون التفكير في أي شيء أخر؛ فكرة لوم نفسك على تكاسلك في حد ذاتها تُفسد العطلة والهدف منها !
حاول أن تكن رحيم بنفسك؛ ففي النهاية لن تستطيع أن تفعل شيئًا طالما أنك لم ترتاح ولم تتخطى هذه المرحلة بسلام، فلو كان ذلك سيُكلفك بعض الوقت فلا بآس .. ففي النهاية هذا أفضل من أن تظل في نفس المرحلة !
من الطبيعي جدًا من فترة لأخرى أن تمر بهذا لتقوم أصوات داخلية بالتشكيك بك وبأهدافك وماذا تريد، لكن اعلم أنه طبيعي جدصا أن تكون هناك فترات محبطة تحتاج فيها روحك للدعم والاسترخاء فترة للبدء من جديد، حاول أخذ قسط من الراحة النفسية وممارسة بعض النشاطات الممتعة كالمشي والتنزه والخروج مع الأصدقاء لشحن طاقتك مرة أخرى
قد نشرتُ مساهمة حول كيفية رؤية الناس لتحقيق الأهداف من وجهة نظر واحدة، حيث أنني تعرضت لما يشبه حالتك الفترة الماضية وكان هذا شيء طبيعي استطعت تجاوزه الآن، لم أكن أعرف غير طريقة واحدة لتحقيق الأحلام وهي السعي بجد وخوض الصعاب وضغط النفس على الصبر والتحمل، الإلتزام بالمواعيد والاستيقاظ باكراً لكن النتائج كانت دائماً لا تُرضيني
إلا علمت أن لكل شخص قناعته في الوصول إلى هذا الحدث، كي يقول عن نفسه ناجحاً ويقول عن نفسه قادراً على الرضى عن نفسه، لذلك من المهم أن نكتشف الطريق الذي تناسبنا والذي من خلاله نستطيع أن ننجح قبل أن نُقِر أن أهدافنا بلا طائل.
سأترك رابط المساهمة لك لربما رأيت جانباً مختلفاً في طريقة تحقيق الأهداف
او حتى لا فائدة من تحقيقها لانها حتى وان حدثت لن توصلني للذي أريده
هذه الجملة استوقفتي، فكل ما تمرين به أمر طبيعي، ويحدث لنا من وقت لآخر، لكن ليس طبيعيا أن تكون أهداف وإن حُققت لن توصلك لما تريدين.
إذن ما الجدوى من وضعها من البداية؟
عليكِ توظيف أهدافك بطريقة صحيحها ودراستها جيدا، لا تضعيها هباءً.
أيضا هناك أهداف قصيرة وأهداف طويلة المدى، والتمييز بينهم قطعا مهم، وقبل أن تضعي هدفك، أسألي نفسك مالذي سأستفيده منه؟ إلى أين أريد أن أصل من خلال هذا الهدف؟
سأوضح لك، مثلا كان يمكنني تعلم الأسبانية ضمن منحة؟
لكن سألت نفسي ما الفائدة التي ستعود علي؟ بالنسبة لي لا شيء فاستغليت الوقت بتعلم مهارة التعليق الصوتي، لذا الأهداف تحتاج لتوظيف حسب احتياجاتك.
فهناك من سيجد الأسبانية مفيدة على المستوى الشخصي وتطوير المهارات الشخصية، لذا ترتيب الأهداف وتجزئتها بحيث تكون مرضية وتشعرين بأنك تتقدمين للأمام يعود إليكِ.
أيضا هناك أهداف قصيرة وأهداف طويلة المدى، والتمييز بينهم قطعا مهم، وقبل أن تضعي هدفك، أسألي نفسك مالذي سأستفيده منه؟ إلى أين أريد أن أصل من خلال هذا الهدف؟
سأوضح لك، مثلا كان يمكنني تعلم الأسبانية ضمن منحة؟
انت محق في هذه النقطة فهنالك بعض الأهداف وضعتها لا طائل منها مثل تعلم اللغة اليابانية كنت اضغط على نفسي لتعلمها لأني وجدتها لغة جميلة و لكن في النهاية لم اتعلمها لأنني وجدت انها لن تفيدني في شيء ولكن الاهداف التي اتحدث عنها لقد كنت مقتنعة في فائدتها منذ بداية العام ولكن حاليا انا لا أعرف ان كانت مفيدة ام لا
لذا هل من حل او نصيحة يا رفاق هل يجب ان اغير احلامي و اهدافي ام لا افعل اي شيء وانتظر حتى تعود شرارة الحماس
ما الاهداف التي قمتِ بوضعها ، هل هي أهداف مُجدية وواقعية ؟ هل تمر بظروف نفسية قد تقف (حجرة عثرة) في تحقيق بعض الأهداف ؟ هل الأهداف التي وضعتيها يُمكن تحققيقها على المدى القصير أم الطويل ؟ فهناك أهداف لا يُمكن أن تتحقق بين عشية وضحاها .
برأيي ألا تستسلمي عزيزتي وتفقدي الحماس في تحقيق ما تريديه وماخططتي له من أهداف ، أيضًا يجب تجنب الافكار السلبية .
كما تأكدي بأن هناك الكثير من الأهداف لا يمكن أن تتحقق على المدى القصير ، فهي تحتاج إلى وقت ، ايضًا لا ترهقي نفسك .
وآخيرًا عزيزي ، إتبعِ إسلوب المكأفأة عند تحقيق أي هدف كنت قد خططت له حتى لو كان بسيطا ، فالمكافأة هي القوة الدافعة على انجاز أهداف أُخرى
ما الاهداف التي قمتِ بوضعها ، هل هي أهداف مُجدية وواقعية ؟ هل تمر بظروف نفسية قد تقف (حجرة عثرة) في تحقيق بعض الأهداف ؟ هل الأهداف التي وضعتيها يُمكن تحققيقها على المدى القصير أم الطويل ؟ فهناك أهداف لا يُمكن أن تتحقق بين عشية وضحاها .
نعم هي اهداف على المدى البعيد و هي مجدية و واقعية حتى ان معظم مهامي اليومية تعتمد على هذه الاهداف ولكن في الفترة الاخيرة بدأت تظهر المعوقات لفعل هذا لدرجة انها شككتني ان كانت اهداف واقعية ام لا مع انني كنت موقنة في البداية بأنها واقعية و ستجلب الكثير لذا بدأت أتشتت في فهم اهدافي و احلامي و ما يزيد الأمر سوءاً ان الوقت يمضي وانا ما زلت عالقة
انا ايضا كنت امر بنفس ما تمر به حاليا وساشاركك ما تعلمته..
..عندما تكون تعيش من قبل حياة عادية وروتينية وتفاجئ نفسك بحياة جديدة فجاة مليئة باهداف واشياء جديدة ..طبيعيا عقلك سيرفض ذلك ويقوم باعطائك كل السباب والاعذار لترجع الى حياتك السابقة الروتينية...و 99 بالمئة لن تسطتيع ردعه وتتغلب عليه
....الحل
ركز على هدف واحد يكون صغير وسهل لتعود نفسك وضع كل فترة هدف واحد او حتى اثنين وهكذا تدريجيا حتى تصبح وضعك لاهدافك عادة فقط ولا تكثر من اهدافك الجديدة لانك صعب جدا جدا تحققها لانك انسان وعقلك سيمنعك مادمت غير مجبر على هذه الامور.وعند فشلك في تحقيق اهدافك او تحقق جزء منها فقط لباس لا تبحث عن المثالية لان الله هو الكامل =ما لايدرك كله لايترك جله=....ولا تستسلم وثق بنفسك.
الهدف القوي لا يقبل التغيير. لكن يمكنك أن تجعل من حلمك الكبير أهداف صغيرة خطوة بخطوة حتى تصلين، وايضا الشيء المهم أن شعورك عادي جدا لقد سبق وأن مررت به شخصيا لكن تذكري دائما ما لما بدأتي. أصعب شيء في الحياة هو البدايات في البداية تستسلم الناس وتتوقف لهذا لا تستسلمي
هذا مقطع من مقالة بعنوان كيف أحقق أهدافي:
هل تتذكر كرتونات الصغر ودوافع الشخصيات مثل: الإلتقاء بشخص عزيز، البحث عن العدالة، نشر الأمن، أن يصبح الأفضل..
لم ألتقي بشخصية غيرت دافعها في منتصف الطريق أو تخلّت عنه واستسلمت، هل تعلم لما؟ لأن هذا الدافع كان بالنسبة لها أقوى من كل شيء. ومن أي ظرف كان.
مثال آخر وهو الحروب التي أقيمت وكانت النتيجة لصالح من يملك الدافع الأقوى دائما كإسترجاع الحرية والسيادة، كنشر الرسالة..
لا يمكن لأي شخص أن يخبرك عن دافعك، لأنه موجود فيك أنت وحدك حسب ظروفك، رأينا أشخاص عاشوا في فقر وجوع فكان التخلص من هذا الوضع هو دافعهم الأكبر، أشخاص فشلوا في إنقاص وزنهم لكن المرض أو السخرية غرس فيهم ذاك الحافز لتغيير حياتهم. وأحيانا يكون الدافع هو مجرد جملة غرستها في روحك "أريد النجاح وأستحقه
هذا مقطع من مقالة بعنوان كيف أحقق أهدافي
رابط المقال كله هنا:
التعليقات