كان الأستاذ عبد الناصر يا صديقي يراقب كل شيء منذ البداية. في باحة المدرسة كان مصطفى الذي يبلغ من العمر سبع سنوات منشغلا بحل الواجب المنزلي عن احترام تحية العلم، أما حسن الذي يكبره بعشر سنوات فقد استقرت عيناه وتفكيره على إحدى الفتيات من سنه. رافقهما إلى غرفة المدير ثم ابتعد نحو زاوية من زوايا المكتب وراح يراقب الصبيان، كان الصغير متأثر من كلام المدير تكاد عيناه تدمعان أما الكبير فلم يبالي ولم يصغي لذلك الكم من النصائح. عاد المعلم
هناء هواري
فاقصص القصص لعلهم يتفكرون انقل قصص وتجارب الآخرين وأحاول تأليف قصة من خيالي الذي لا يصمت، مؤمنة بأن القصة أفضل وسيلة لطرح الأفكار ومن أن الفكرة تخلق التغيير..
39 نقاط السمعة
5.12 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
كيف نخاطب عقولنا ونقنعها بالمقاومة؟
اختفى داخل الكهف مجموعة من الأصدقاء، كان كهفا كبيرا مظلما لم يتذكر أي واحد منهم طريق الخروج، مكثوا هناك لساعات وساعات صرخوا باستغاثة وبيأس شديد حتى فقدوا صوتهم، لكن للأسف لم يأتي أي شخص لنجدتهم. أصابهم اليأس وانشلت أقدامهم من كثرة السير فتبعثروا على الأرض فاقدين الأمل قال فادي مخاطبا أصحابه: علينا متابعة البحث، سنجد المخرج لا محال. وافق البعض منهم ونهضوا من أماكنهم يلبون النداء، أما الآخرين فظلوا على حالهم نائمين على الأرض يقول أحدهم: لقد أهلكني التعب، والجوع
كيف يجب أن نتعامل مع كلام الناس
لا تقل رأي الناس لا يهمني وسأعيش حياتي كما يحلو لي، دعنا من الألفاظ التي لا يمكننا التعايش معها، فإذا تمعنت في الامر قليلا ستدرك أن رأي الناس حتى وإن كان لا يهمك لكنه سيؤثر على حياتك أذكر هنا قصة جار لي يسكن في حينا، وكان يدعى فؤاد، أراد أن يتزوج بفتاة كانت تدرس معه في الجامعة، فذهبت أسرته لخطبتها وكحال بقية الأباء خرج والدها ليسأل عن الصهر المحتمل، سأل عن أخلاقه ونسبه، أدبه، والأوقات التي يمضيها في المسجد، وعن
قرر احتضان الأسى وتجنب السعادة... قصة حقيقية تستحق منك القراءة
في سنة من السنوات في ضواحي مدينة نيويورك بدأت إحدى الفرق الموسيقية بالتأسس، اجتمع بعض الشباب الموهوبين وقرروا أن يكونوا أسطورة العصر من خلال صنع الموسيقى... وقبل أيام قليلة على تسجيلهم لأول أغنية على الاطلاق قرر بقية المجموعة طرد عازف الغيتار، من دون غضب ولا تكسير اشتروا له بطاقة العودة إلى منزله... فأخذ عازف الڨياترة التأشيرة وركب القطار العائد من نيويورك إلى لوس انجلوس، وفي نفس الوقت أخذ عهدا على نفسه أن ينتقم، وكيف ذلك بأن يؤسس فرقة موسيقية ويصبح
متلازمة الذاكرة الزائفة... قصة غريبة
انتشرت في الثمانينات متلازمة بين أفرد المجتمع تُسمى بمتلازمة الذاكرة الزائفة ولنفهم ما تعنيه هذه العبارة دعوني أقصّ عليكم قصة ميريديث. ميريديث ماران هي صحفية وروئية أمريكية، اختارت في الثمانينات -من بين الآلاف المواضيع- أن تكون صحفية نسوية. أي أن نشاطها يستهدف النساء ويركز على ما تعرضن له من اساءة وعنف وتمييز... إلى آخره. ووجهت قلمها ليكتب أكثر عن الإساءة الجنس/ية التي يتعرض إليها النسوة والأطفال في المجتمع الغربي... وكانت مثل هذه الحوادث كثيرة، بل كثيرة للغاية... جلست ميريديث فترة
القيمة وقود الانسان.
حدثت هذه القصة في اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية حين أرسل الامبراطور اسطولا من جنوده إلى جزيرة صغيرة في الفلبين، وكانت أوامره كالآتي: إبطاء تحركات العدو، القتال حتى آخر نفس، وعدم الاستسلام أبدا.. فذهب الجيش وحارب بكل قوته لكن بعد مدة من الزمن ألقت الو.م.أ قنبلتي هيروشيما ونجازاكي على اليابان، فأعلنت فأعلنت هذه الأخيرة استسلامها... لكن اونودا -وهو ضابط في الجيش الياباني وبطل قصتنا هذه- وزوملائه لم يسمعوا بالخبر وظلوا مختبئين في غابات الفلبين يقاتلون وينفذون أوامر الامبراطور... وبعد مدة
قمت بإنشاء مدونة ومنصة إجتماعية لكنني لا أجد تفاعل أبدا انصحوني هل بسب المحتوى؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ككاتبة مبتدئة وعاشقة لعالم السينما... بدأت منذ سنة تقريبا في مشروعي الخاص وهو منصة إجتماعية تحمل اسم MOOK وهو اختصار بالنجليزية لكلمتي أفلام MOVIES و كتب BOOKS أول خطوة قمت بها هي إنشاء صفخة على الفيس بوك والإنستغرام وقمت بنشر البوستات فيما يتعلق بالمجالين إقتراحات أفلام، مراجعة كتب، إقتباسات، مقاطع أفلام وشعر. بعض من مؤلفاتي الخاصة ككاتبة مبتدئة..إلخ لكنني لم ألاحظ أي إهتمام بالموضوع كما أنني أنشأت مدونة على منصة تيمبلر ونفس النتيجة، رغم أن