خلال عملي مع شركة توزيع أغذية ناشئة، كان صاحب الشركة يولي اهتمامًا كبيرًا لبناء علاقات شخصية مع الموردين والعملاء. في أحد الأزمات المتعلقة بنقص المخزون وكنا نواجه غرامات تأخير توريد وخسارة العقود نفسها، تمكن من الحصول على أولوية في التوريد "من مورد آخر "بسبب علاقاته القوية مع الموردين، مما ساعده على تجنب خسائر كبيرة.

العلاقات الشخصية تضيف ميزة تنافسية للشركات، حيث تؤدي إلى تعاون أفضل وحلول أسرع للمشكلات. ومع ذلك، يجب تحقيق توازن بين العلاقات الشخصية والاتفاقيات المهنية لضمان الاستدامة، لأن العلاقات الشخصية لن تنقذك في كل مرة.

التساؤل هنا: هل بناء العلاقات الشخصية استثمار طويل المدى في نجاح الشركة، أم أنه سلاح ذو حدين قد يعرضها لخطر التبعية( الوقوع تحت ضرس الموردين)؟