في تجربتي مؤخراً بصناعة فيلم قصير، استطعت استقطاب شخص يشكّل بزاوية من زوايا ما يقدّمه أمراً جوهرياً في عملي، ولذلك تواصلت معه وحاولت التعرّف عليه، وبالفعل بعد فترة من تعرّفي عليه عملنا بمشروع معاً وحققنا نتائج رائعة، لإنها علاقة أحتاجها فعلاً في مرحلتي الحالية وليست تراكمية على مبدأ "ربما يلزم"

ولذلك أحدد عادةً الأفراد الذين يكمّلون مهاراتي بشكل رائع عبر قائمة، عندي هذه العادة، وأحب أن أبني علاقاتي بهذه الطريقة، أذكر فيها الشخص الذي أحب التقرّب منه مُرفقاً ذلك بمفكّرتي بالسبب، إذا لم استطع تحديد سبب واضح مباشر وعملي فوراً لا أجد داعي بتجربتي للعلاقة كلها معه حتى ولو كان شخص مهم، يهمني ما يُغنيني ويساعدني الآن. وبالفعل أستطيع أن أقول بأن العمل الجماعي ومعارض الأعمال والمنتجات تتيح لي فرصة واقعية أن أراقب الكثير من الأشخاص بناءً على مهاراتهم وبناءً على مفكرتي أختار منهم عادةً.

هذا بسبب أنني لا أحبّذ كثيراً طريقة البحث عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي عن كل الأنشطة المتعلقة بعملي وأحضرها، أشعر بأنّ هذا غير فعّال طالما أنني لست مُحدد مسبقاً شخصية أريد التعرّف عليها بعينها لهدف مسبق مُحدد في خطتي.