من المعروف أن الإقتصاد هو العلم المعني بكيفية توزيع الموارد المتاحة مع ازدياد الحاجات البشرية . أي أنه يركز على إدارة توزيع الموارد بطريقة فعالة مع الأخذ بعين الاعتبار أن الموارد محدودة مقابل تزايد الحاجة إلى اكتنازها بغية تحقيق منفعة الأفراد . ومن الأمثلة على ذلك امتلاك بلد ما ل 1300 مليار مكعب من المياه بالتزامن مع الحاجة إلى تأمين حاجة 5 ملايين نسمة من المواطنين من الماء شرط ضمان حقوق الأجيال المسقبلية من الثروة المائية في المستقبل.

وأما ريادة الأعمال فهي وباختصار شديد "فكرة مبتكرة تهدف إلى حل مشكلة" مثل مخبز يقدم منتوجات مناسبة لأمراض السكري.

فما العلاقة بين هذين الحقلين؟ العلاقة هي كالتالي :" تقوم ريادة الأعمال بتقديم نموذج إبتكاري يهدف إلى حل مشكلة تزايد الإحتياجات البشرية مقابل محدودية الموارد." ومن الأمثلة على ذلك "مشروع يهدف إلى تحويل نفايات الطعام المنزلية إلى سماد عضوي كبديل للسماد الكيماوي الذي يشكل ضررا على البيئة".

إلا أن الإقتصاد قد يقوم أحيانا بممارسة "قمعيته" على ريادة الأعمال وهي الحالات التي يكون فيها النظام الإقتصادي غير داعم للإبتكار وللملكية الفردية.

والآن برأيكم، هل يؤثر النظام الاقتصادي على ريادة الأعمال؟ وكيف ذلك؟