لا تزال الأبحاث والدراسات تظهر أنه عندما يتم دعم النساء وتشجيعهن على الانخراط بالقوى العاملة فإن الاقتصادات الوطنية والمحلية تنمو وتتوسع.

المرأة أولاً، والازدهار للجميع.

في السنوات العشرة الاخيرة، ازداد عدد النساء المنخرطات في القوى العاملة العالمية بنحو ٢٥٠ مليون مرأة، وهذا الاتجاه اخذ بالارتفاع وأصبحت النساء تبحث عن طرق تتمكن من خلالها الحصول على فرص أكبر للاستفادة من افكارهن المبتكرة وتحويلها الى مشاريع وشركات.

_ وتكشف الأبحاث والدراسات ان دعم رائدات الأعمال يعزز أسواق بلدانهن بنسبة ١٢% من الناتج المحلي الإجمالي. اذ انه في السنوات العشرة الاهيرة كشفت الدراسات وجود ٩٨ مليون مرأة يقمن بإدارة مشاريع وشركات قائمة بالفعل حول العالم.

_ ولتحقيق النجاح في ريادة الأعمال، تحتاج النساء الى مزيد من المرشدات الاناث، وفرص الحصول على رأس المال، تماما مثل الرجال، وتغيير في الادراك والمفاهيم، ان ادارة الأعمال ليست نشاطا ذكوريا محصورا بالرجال وحسب. ولأن النساء غالبا ما يجدن انفسهن عالقات بين التوقعات الثقافية وتوقعات مكان العمل وعلى الرغم من ذلك فإن رائدات الأعمال يحطمن الحواجز ويحققن النفع والإفادة لأنفسهن.

تأكد الدراسات انه عندما يتم دعم رائدات الأعمال فإن الاقتصادات تنمو وتتوسع.

د. سنا عجيب