ليس من السهل كمشروع مبتدئ أن تثبت وجودك في السوق

أظن أن هذا شيء طبيعي ومتوقع، فالبداية دائمًا تكون صعبة وتحتاج إلى جهد وصبر وإصرار. لكن هذا لا يعني أنك تستسلم أو تيأس، بل على العكس، يجب أن تستغل هذه التحديات كفرصة للتعلم والتطور والابتكار.

وأعتقد أن لديك القدرة والإمكانية لتحقيق نجاح مشروعك الصغير، إذا اتبعت بعض النصائح والإرشادات التي قد تساعدك في التغلب على المنافسة وزيادة حصتك في السوق. هذه بعض النصائح التي قد تفيدك:

• ابحث عن ما يميزك عن منافسيك، واجعله واضحًا للزبائن.
• اختر سوقًا صغيرًا ومحددًا، واركز على تلبية احتياجاته وتوقعاته.
• استخدم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمشروعك، وخلق صورة إيجابية ومؤثرة له.
• اطلب رأي زبائنك وخبراء السوق، واستفد من انتقاداتهم واقتراحاتهم لتحسين مشروعك.
• ابحث عن شركاء أو مستثمرين أو موجهين يمكنهم دعمك ومساعدتك في تطوير مشروعك.

أظن أن هذه النصائح قد تكون مفيدة وملهمة لك، وأظن أنها تعبر عن بعض المبادئ والممارسات التي يتبعها رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة الناجحة. لكن في نفس الوقت، أظن أن كل مشروع صغير له ظروفه وخصوصيته، وأنه يجب عليك أن تجرب وتخطئ وتتعلم من تجربتك الخاصة.

قد يكون من الصعب المنافسة مع الشركات الأخرى التي لديها سمعة وخبرة في السوق، لكن هذا لا يعني أن نستسلم ونسلم أمرنا وأمر شركتنا، فهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تطوير مشروعك وزيادة شهرته وإيراداته، فمثلا يجب على المرء أن يضع خطة عمل واضحة ومحددة لمشروعه، يتم فيها تحديد الرؤية والرسالة والأهداف والفئة التي يرغب في استهدافها.

أولي شخصيا أهمية كبيرة للخطة التسويقية ومصادر التمويل والإهتمام أكثر بتحليل المخاطر، هذا الأمر قد يساعدك على تنظيم عملك وتقييم أدائك والتغلب على التحديات التي من الطبيعي جدا أن نتصادف معها في بداياتنا.

الحل يمكن في الميزة التنافسيّة. بداية سأحاول إسقاط فكرة الميزة التنافسية على تجربتي في العمل الحر. عندما بدأت عملي على مستقل كان بالنسبة لي حلمًا صعب المنال الحصول على أول مشروع خاصّة في ظل وجود منافسة حادّة مع مستقلين آخرين يتمتّعون بالكفاءات العالية. لذلك ما قمت به هو أنّني حاولت أن أبنِ علامتي التجاريّة الخاصّة بي أي أن أحاول إبراز ميزتي التنافسيّة واستثمارها في هذا العمل. فأنا مثلا أجيد اللغة الانكليزية بطلاقة ولذلك حاولت توظيف هذا الأمر من أجل الحصول على موافقة على عروض الأعمال التي تتطلّب اللغة الثانية. وبالفعل فقد نجح الأمر. وكذلك الأمر بالنسبة للدخول في سوق شديد المنافسة حيث يجب استغلال الميزة التنافسيّة أمرا اساسيّا من أجل تحقيق مكاسب في السوق. ومجرّد وجود المنافسين في السوق لسنوات لا يجعل منهم أقوياء ولكن هذا المتاح بالنسبة للعملاء، ومع دخولك كمنافس جديد وبخدمات أو منتجات أفضل فإنك تمتلك ميزة تنافسيّة قويّة وهي الجودة تستطيع من خلال الفوز على منافسيك.

كلمة واحدة التسويق ومعرفة نقاط ضعف منافسيك والعمل عليها بارك الله فيك

شاركنا بنوع منتجاتك والسوق الذي تستهدفه ونطاقه، وهل هو مشروع المكتبة بالحي الريفي الذي تحدثت عنه من قبل أم لا؟

بالنسبة لي فأنا أهوى تطوير الأعمال والمشروعات شعبية النطاق، حيث كان لدى جدي عطارة في إحدى الأحياء الشعبية وكانت سنة واحدة من التحسين المستمر في المنتجات وموائمتها مع الإحتياج لدى سكان المنطقة وبأقل الميزانيات قادرة على تفرده في السوق حول القرى المجاورة والأبعد نطاقا كذلك، وبشكل عام فإن هذه المشروعات تحديدا بحاجة للصبر فمدة الثلاث شهور لن يكونوا كافيين من أجل تفوقك على منافسيك كما تتوقع.

كانت إستراتيجيتنا تقتضي أن لا يأتي أحد إلى نافذتنا إلا ويجد عندنا ما يبتغيه من سلع، يمكنك تبني نفس الإستراتيجية مبدأيا من أجل تحريك المياه الراكدة وزيادة الوعي بوجودك والعمل على مكتبتك بحسب إحتياجات زبائنك. ثم في المرحلة الثانية إدخال ميزة تنافسية ويفضل أن تكون سلعة رائجة

أيضا لا تتقيد بالمعرفة بل قيدها لصالحك، فالترويج يا صديقي في حالتك لن يكون مفيدا إلا إذا كنت تريد إعلان من هم بخارج قريتك او مدينتك عن تواجدك، وهذا يجب ان يكون خطوة تالية بعد الانتهاء من منافسيك المحيطين بك محليا.

وموفق إن شاء الله، ايضا لا تنس مشاركتنا بمنتجاتك في مساهمة مستقلة.

قد يكون إثبات وجودك في السوق كمشروع مبتدئ مهمة شاقة بالفعل، لكن يا محمد لابد من الاهتمام بالتسويق لكونه جانبًا حاسمًا في أي مشروع ، تحتاج إلى التأكد من أن جمهورك المستهدف على دراية بمشروعك وما يقدمه. يمكن تحقيق ذلك من خلال قنوات مختلفة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عبر البريد الإلكتروني وتحسين محركات البحث والإعلان عبر الإنترنت. من خلال إنشاء خطة تسويق شاملة وتنفيذها بفعالية يمكنك زيادة رؤية مشروعك وجذب عملاء جدد وإنشاء صورة قوية للعلامة التجارية.

ومن الضروري أيضًا عليك إجراء بحث شامل عن السوق لتحديد الفجوات والفرص التي يمكن لمشروعك سدها. وقد يتضمن ذلك تحليل المنافسة ، وفهم احتياجات المستهلك وتفضيلاته، وتحديد المجالات المحتملة التي يمكنك استهدافها. من خلال تحديد الفجوات في السوق وتصميم مشروعك لتلبية احتياجات جمهورك المستهدف ، يمكنك تمييز نفسك عن المنافسة وزيادة فرصك في النجاح.

أنصحك بالإستمرارية وألا تفقد الأمل في المشروع الخاص بك،

تعلمت قاعدة غريبة في مجال (تعلم اللغات) يُمكن اسقاط المبدأ الخاص بها على الحالة التي نتحدث عنها،

بمعنى ..

يقول المُختصون أنه اذا أقد أحدهُم على تعلم لغة مُعينة - ففي الشهر الأول لن يلاحظ أي تحسن ملحوظ - وهكذا في الشهر الثاني والثالث والرابع والخامس!! - ومع إنتهاء الشهر الخامس تبدأ فجأة بملاحظة التغيير والتحسن الذي حدث.

ف لو يأس أحدهم في بداية الطريق، ما وصل!

وهذا ما عليك فعله .. اصْبِرْ وَثَابِرْ وقدم خدمات ذات جودة عالية، واصنع قاعدة من العملاء، وستجد التحسن في مشروعك في القريب العاجل إن شاء الله.

كما يقول مؤلف كتاب 1PMP ، من يبدأ لا يبدأ من الصفر بل من تحت الصفر لأن الناس لا تعرف ولا تثق بمنتجه ويجب أن يعمل كي يحصل على ثقة الناس

أنصحك بقراءة الكتاب فهو كتاب شامل وعملي

سلام الله عليك

انصحك بقراءة كتابين

استراتجية المحيط الازرق

شؤكة المبدعين

اما بالنسبة الي فهي توفيق من الله كنقطة اولى اما كنقطة ثانية

عليك باستدراج عملائك كيف ؟

دعني اشرح لك

تميز عن الباقي انا لا اقول لك تميز بمعنى ان تطير للفضاء تميز نقطة صغيرة في شركتك قد تطير بك الى الفضاء مثلا مثلا

منصة سند للكتب بترك اللهزفيهم

من اسباب استدراج العملاء لها هي الشحن المجاني ارايت رغم ان الشحن من مصاريف العمل لكنها جعلتها مجانية و غطتها بايردات من جوانب اخرى

تميز تميز تميز و في التمييز انصحك بعمل طريقة السباق للكاتب jake knapp

الى هنا حياك الله اينما كنت