من منا لم يسمع جملة " أعطني مالك وسأضعه في البورصة ليتضاعف في غضون شهر" الأمر يبدو مغريًا ولكن هل هو حقيقي؟ لا أعلم ولكني كنت أجدها جملة لبداية عملية احتيال فعليّة، وخصوصًا في حال لن يتم الاستثمار بدون جهة رسمية فكيف سيتضاعف المال؟ ومن هنا بدأت البحث والتنقيب حول كيفية الاستثمار بالأوراق المالية خارج الأسواق الرسمية لتداول المال "البورصة" .
وخلصت لوجود سوق يُسمى " السوق الموازي" وهو سوق يتم فيه تداول الأوراق المالية، مثل: " أسهم، سندات، إلخ" ولكن خارج السوق الرسمي (البورصات الرئيسية)، وبرغم من انتشاره إلا أنه ينطوي عليه نسبة مخاطرة عالية..
ووجدت أن هناك أنواع لسوق الموازي وليست محصورة في نوع واحد فمنها
• الأسواق العشوائية: والتي تُنشأ بشكل غير مخطط له، وغالبًا تكون في الأماكن العشوائية التي تعاني من تدني مستوى المعيشة وتتسم بعدم الشفافية وعدم وجود رقابة أو أي تنظيم.
• الأسواق السوداء: وهنا نتحدث عن التداول غير القانوني، تنشأ كنوع من الهروب من القيود الحكومية المفروضة على الأسواق الرئيسية، أو بسبب عدم وجود أسواق رسمية في المنطقة.
• الأسواق الموازية الافتراضية: ونعني بها التداول عبر الإنترنت، ويتخلل ذلك عمليات التداول الرقمية عبر المنصات التدوال الإلكترونية.
• الأسواق الفرعية: ونعني بها هي الأسواق التي يتم فيها التداول بدون وسيط بشكل مباشر تباع، ويتنشر هذا النوع بشكل بين الأصدقاء، الشركات المحدودة.
أبرز ما يميز جميع هذه الأسوق هو عدم التنظيم وافتقار الشفافية والمراقبة، وهذا مؤشر لإمكانية حصول احتيال وخسار ة ومخاطرة عالية.
- ولكن هل هناك إيجابيات للاستثمار بالسوق الموازي ؟
- وهل جربتم قط تجربة الاستثمار بالسوق الموازي سواء بالأسواق العشوائية أو التداول الرقمي أو غيره؟
التعليقات