ما رأيك بإجراء الأعمال الشخصية في وقت الشركة؟

الأمر له جانبين كلاهما سئ ، فذلك الأمر دينياً يقع فى إطار الحرمة الدينية ، حيث أن وقت الشركة هو وقت يكون الموظف فيه مجهوده ملك للشركة ، فلا يصح إستهلاك موارد الشركة ووقتهم فى غير محله ، خصوصاً إن كان ليس لديهم أوقات فراغ بالشركة فيما يخص الوقت ، أما الموارد واستهلاكها في غير محلها فحرمتها أكيدة .

الأمر الثانى ، أن ذلك خاطئ من ناحية القيم والأخلاق فمدير الشركة يتوقع منك مجهود حيث استخلفك على أعماله ويتوقع أن موارد الشركة المكتبية وخلافه تذهب على العمل ، فذلك يعد إهدار لا يدخل فى الدورة المحاسبية حيث يدون كمصروف ولكن يستنزف بسرعة فتزداد المصروفات الإدارية بين الفترة والأخرى ، ومدير الشركة يعتقد أن تذهب فى الإتجاه الصحيح .

من وجهة نظرى ان العمل له وقته والامور الاخري لها وقت اخر

داخل العمل لاوقت للعائلة ومع االعائلة لاوقت للعمل

هكذا تسير الامور

شكرا صديقي ال مجهول .

وقت العمل هو مسؤولية، سواء كنا مستخدين بالقطاع الخاص أو القطاع العام، فإننا ملزمون باستهلاك وقت العمل فيهما في ما يخص شغلنا بهما، واستعمال مواردهما في ما يهم عملنا فقط، وألا يتعداه إلى أغراضنا الشخصية. ومخالفة ذلك هي مخالفة قانونية.أما عن وقت الرحة فهو مكفول.

يجب علينا دائما أن نحكم ضميرنا فيما نقوم به "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".

كم من الوقت يضاع، وكم من الموارد تهدر، لو استطعنا استغلالمها بعقلانية لتغيرت أحوالنا إلى الأفضل.

وكأنك دخلت عقلي! كنت أفكر في هذا الأمر للتو!

من وجهة نظري هناك ٣ طرق للتعامل مع هذه القضية:

الأول: هو أسلوب متسيب للغاية. يرى صاحبه أن من حقه تضييع وقت العمل، اجراء المكالمات، استعمال موارد الشركة لمصلحته الشخصية.. الخ كل هذا بدون أدنى تفكير في مصلحة الشركة والعمل.

الثاني: هو اسلوب معتدل. ويرى أن من حقه بعض الأمور الانسانية مثل اجراء المكالمات الخاصة أو طباعة ورقة من حين لأخر أو احتساء كوب من الشاي أثناء وردية العمل.

الثالث: هو اسلوب متشدد للغاية. أعرف بعض الناس يكتبون احتياجات العمل بقلم العمل، واذا ما ظهر لهم مصلحة شخصية واحتاجوا استعمال قلم، أخرجوا قلمهم الشخصي للكتابة به، حتى لا يُحاسبهم ضميرهم على الحبر المستهلك من قلم العمل في غير حاجة العمل!

وشخصيا، أحب الاسلوب المعتدل. وأرى أنه الأقرب للتطبيق والأسهل في التنفيذ على أرض الواقع

وأنت يا نورا ما رأيك؟

أي إنسان عاقل سيرفض هذا الفعل، يمكننا وصفه ب"غير أخلاقي"، بالرغم من ذلك لدي وجهة نظر أرى بها بعضًا من المرونة، فإذا كنت -كموظف- لا أقصر في حق الشركة وأقوم بكل ما هو مطلوب مني دون انتقاص منه، وكان لدي قليل من وقت الفراغ فما المانع أن أستغله في عمل شيء شخصي! بالعكس أن أرى أن قيام الموظف بشيء لنفسه في بعض الأحيان قد ينعكس على حالته النفسية ومن ثَمَ دوره الوظيفي في الشركة، وسيشعر بأنه ليس مقيدًا وأن الشركة لم تستعبده.

بالتأكيد لكل فرد منا وقت راحة يقضيه بشكل مختلف يعني لا أحد يعمل ال8 ساعات متواصلين، هناك فواصل نريح بها أذهاننا، لذا ما الخطأ في استخدامها كما نريد، طبعا دون المبالغة ففكرة تلقي هاتف لنصف ساعة هذا أراه سلوك غير احترافي وبالوقت سيعطي انطباعا سيئا حول الموظف حتى عند مدرائه.

وهنا تدخلت زميلة لنا من شركة أخرى وقالت أنها تحضر طلبيات لقسمها بعربيتها الخاصة

هل هي مجبرة وماذا لو لم تفعل؟

@Amina_hachem أحب أن اقرأ تعليقاتك فهي تتسم بالموضوعية، ما رأيك أن تشاركينا برأيك في هذه المعضلة؟

ضروري ان تراعي الشركة حياة كل فرد وبالتالي لو كان توقيع العقد هو توقيع القوي على الضعيف بحجة "القانون" فهذا اول خطأ ترتكبه الشركة ومهما قلنا للموظف ان هذا غير قانوني وغير اخلاقي وغير اسلامي. فهو لن ينفع لانه غير صحيح على ارض الواقع حيث لايجب ان يستغل القوي حاجة الضعيف في فرض شروطه

قبل أن نجزم بأن هذا الفعل أخلاقي أو غير أخلاقي لابد أن نعلم الدافع والرؤية التي تجعل بالموظف مثل هذه التصرفات.

اذا كانت المسألة مرتبطة بقضية حياة أو موت الموظف فلابأس أن يعمل على ذلك ولكن الا يزيد مدة الانجاز10 دقائق على الأكثر، ولكن شرط أن يتوم تعويضها في ساعات أخرى للعمل.

الأمر مرتبط بأخلاقيات المهنة وضميره، ولابد يحرص الحرص الفرد على أن يكون مصدره حلاله.

وهذا يقع ضمن مفهوم التربية الأخلاقية للفرد، فلا يمكن لا لضوابظ ولا الحواجز هي التي تضبظ سلوكه اذا كان يتصف بمثل هذه التصرفات غير اخلاقية.

المسؤولية شيء يمكن القول عنه "مقدس" فهي ليست بمجرد كلمة وفقط بل كلمة بألف معنى، و العمل و الالتزام به مسؤولية كبيرة و لا يقتضي على هذا وفقط بل يتجاوزه لابعاد اخرى كمثال بسيط لايمكن انك كشخص طبيعي صاحب شركة و كل اتعابك و كل اوقاتك كانت تصب فقط لكي تنجح و تصل لاسمى المراحل و يأتي شخص ياخذ منها بعض الخصوصية التي ليست من حقه اصلا هنا يجب ان يكمن الاحترام و التحلي بالمبادئ لان هذا يتعدى اغراضنا الشخصية بل انتهاك لاغراض الاخرين

سياسات الشركات غالبًا تمنع استخدام وقت العمل في الشركة بأمور شخصية أخرى، لأن الأمور الشخصية يمكن الاهتمام بها بعد وقت العمل. أنتِ تقولين أنهم لا يأخذوا بعين الاعتبار وقت الشركة بمعنى أنه يؤثر سلبًا على الشركة.

بالنسبة للموارد إذا كانت الشركة لا تمانع أو أن الاستخدام غير مُفرط ولا يؤثر على الشركة فلا مانع، لكن لا أفضل استخدامها بشكل كبير، مثلًا استخدام الطابعة والحبر سيكون مضاعف، هاتف الشركة لو استخدم بشكل كبير يزيد من الفاتورة ويعطي العملاء مشغول وهذا سيؤثر على الشركة.

أعني أنه لا مشكلة من استخدام موارد الشركة او الاهتمام بأمور شخصية لكن بشكل معقول، مثلًا الحديث لمدة ساعة على الهاتف في وقت الشركة غير منطقي أبدًا يمكن تأجيله لبعد الدوام وأخذ العمل بأكثر جدية، بالنسبة لصديقتك فهي تقدم خدمة وأقل مقابل هو استخدام الموارد.

رأى أن وقت الركة وممتلكاتها يجب أن يحترم ، وأن الأمور يجب أن تكون واضحة ، فمثلاَ المكالمات الخاصة يمكن الرد عليها أثنا فترات الراحة القصيرة ما بين مهمة وأخرى ، فالإنسان يحتاج إلى فترة تترواح ما بين ال5 دقائق إلى 12 دقيقة كل ساعة للراحة من العمل ثم العودة إليه مرة أخرى ، بالطبع الأمر سيكون بعيداَ ما يخص المكالمات الطارئة .

إذا كان للعامل إذن خاص أو إذن عام لإستعمال موارد الشركة التي لا تضر بالشركة فلا مشكلة في ذلك ويمكن اعتبار ذلك كأنه منحة صغيرة تمنحها الشركة للعامل زيدة على أجره وقس على هذا استعماله لوقت العمل في شيء آخر خارج إطار العمل فالمطلوب هو أن يؤدي العامل عمله المكلف به على أحسن وجه وليس أن لا ينشعل ولا حتى يفكر في شيء غير العمل !

اليابانييون يزيدون ساعتين لكل يوم، حيث هاتين الساعتين تدل على وقت قيام العمال بتعديل نظارتهم التي تسقط من انفهم.

العمال الذي يستخدمون أدوات وموارد الشركة لأغراضهم الشخصية، هم أشخاص لا يعرفون اساسيات الاقتصاد، التي تقول أن الموارد محدودة و ستزول عكس المتطلبات التي هي لا محدودة.

يجب على كل واحد أن يستغل موارد الشركة استغلالا عقلانيا و إستراتيجيا ليحقق أفضل النتائج لشركته، وليس لأغراضه الشخصية.

من وجهة نظري،

ما استطيع فعله أمام مديري وزملائي في وقت الشركة بدون أن أشعر بالخجل أو أن أحس بالذنب، هو أمر لا ضرر فيه حسب اعتقادي.

فما قيمة طباعة 4 صفحات أو استخدام قلم حبر أو ما الى ذلك

تكلفة كوب القهوة الذي اشربه صباحاً في الشركة أعلى من قيمة ذلك القلم وتلك الصفحات المطبوعة.

من وجهة نظري هذا خطا - لان وقت الشركة هو دوام رسمي خاص بالشركة وليس بالاغراض والمتعلقات الشخصية

يعتبر هدر في وقت الشركة

لو انت صاحب الشركة ماترضى بالموظفين ان يضيعوا من موارد الشركة على اهواء شخصية